أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - لنتعاضد من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية














المزيد.....

لنتعاضد من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2931 - 2010 / 3 / 1 - 23:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أحب أن أقوم يوما بدور الواعظ فأنا مثلي مثل غيري غير معصوم من الخطأ والحديث الشريف يقول (كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابين ) ، ولكن ( للضرورة أحكام ) كما يقال ، ونحن جميعا نتصدى ضمن العملية الديمقراطية الجارية في وطننا العزيز لكل ما يعيقها لنبني من جديد وطنا خاليا من الظلم والفرقة والتعسف . والعملية الانتخابية هي أهم أسس العملية الديمقراطية في وطن تناوشتة المحن والمصائب والمصاعب لأكثر من ثلاثة عقود ونصف من الزمن ،
لذلك تواجه عملية بناء الديمقراطية مصاعب وعوائق عديدة ، وهي حالة عادية وعملية صحية تقع ضمن عملية الصراع ما بين المكونات المتعددة الأفكار والتوجهات والخروج بأفكار وتوجهات جديدة من اجل بناء دولة المؤسسات التي يحكمها القانون .

وأي امة كالأمة العراقية التي نود أن نطلق عليها هذا الاسم كونها تتشكل من عدة قوميات ومكونات أصيلة ، واديان ومذاهب متعددة التي أكسبتها هذا التوصيف ، تواجه هذه الأمة عوائق ومعوقات إثناء عملية إعادة البناء التي تدخل ضمن الصراع القائم بين القديم الذي ولى والجديد القادم الذي يحكمه القانون .

وحتى أعود لصلب الموضوع وأتخطى الديباجة كما يقول علماء اللغة فنحن واقصد هنا جميع العراقيين مدعوين لدعم وإسناد العملية الديمقراطية واسها الذي تستند علية وهي العملية الانتخابية . ولن يعيق برأيي ان يكون زيد او عمر في هذا الموقع أو ذاك إذا نظرنا للعملية الديمقراطية الجارية وفق الأسس الصحيحة بعين صحيحة ، ووفق الصالح العام .
ولعدم وجود اي ملاحظات على من يعتصم بعيدا عن الموقع الحقيقي له في هذه العملية ، كون جميع من يقف بعيدا على التل يحمل من المواصفات والمؤهلات والتاريخ الوطني المشرف ما يجعله عرضة للنقد كونه مشبع بالتجربة النضالية يوم كان يقف ضد الدكتاتورية ونظامها البائد ، ويستطيع ان يرفد المسيرة الديمقراطية بافكاره ورؤاه المتعددة .
ولكوني لا املك الحق بالدفاع عن مكتب المفوضية العليا المستقلة لانتخابات الخارج فرع النمسا لأنني لست مخول رسميا بذلك ، التي يجري فيها العمل الجدي والفاعل طوال النهار بدون كلل أو ملل ووفق خطة إدارية وتقنية تديرها مدير عام مكتب المفوضية بكل جدارة وحرفية ، لكنني أستطيع أن أتحدث كعراقي تصدى طوال عمره للفاشية مع من يقف بعيدا الآن على التل وينظر بعين النقد وليس بعين المصلح الناصح للعملية الجارية . أقول بان ما ينجز على صعيد الواقع من عمل يسير حثيثا وفق آلية عملية إعادة البناء ويسعد كل من يحمل في دواخله حب وطن عزيز اسمه العراق ، ويشحذ همته ويشدد من عزيمته وينادي على الجميع وخاصة ممن يقفون بعيدا على التل : أن تعالوا معنا لنضع يدا بيد من اجل بناء العراق الذي يضمنا جميعا .
وأعود وأقول لا أحب أبدا أن أقوم بدور الواعظ فالكل يمتلك من الوطنية والخبرة السياسية الكثير مما يفيد به العملية الانتخابية ، والحديث عن أي موضوع يتوجب أن يكون وفق أسس ومعايير ومشاهدات والدخول ضمن العملية وتسجيل الملاحظات لطرحها بعد تمام انتهاء أي مشروع أو خطة أو عمل ، أما الحكم عليها مسبقا فهو ما يسجل بالضد من الناقد الذي يجب أن يكون متابعا للحدث منذ بدايته حتى نهايته .
أخيرا أقول : ( تعالوا إلى كلمة سواء ) ، لنضع يدا بيد من اجل العمل سويا لإعادة بناء العراق ، ثم ننظر بعين النقد بعد انتهاء العلمية الانتخابية وننتقد أو نقيم ما حصل .


آخر المطاف : قيل ( معرفة العمل سهلة و الصعوبة في العمل نفسه )



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توضأت بعطر النرجس
- على الأحزاب والقوى الوطنية العراقية أن ’تفعل ْ الشارع العراق ...
- القوى الديمقراطية مجتمعة َمعنية ً في الوقت الحاضر بدعم عملية ...
- العرب بين الماسوشية والزيف القومي
- البصرة .. لا تنتخبوا من لا يوفر الخدمات لمدينتكم الحلوب !
- الهاشمي .. لعبة الطائفية المموهة بالوطنية والتحجج بعراقيي ال ...
- لن يوقف تسلسل متواليات أيام الأسبوع السوداء سوى كشف الأطراف ...
- هل تتم إزالة البعث وآثاره بالقوانين فقط ؟!
- عمار الحكيم هل يعيد التاريخ نفسه ؟
- التفكير ببناء التمذهب الطائفي تغلب على بناء الدولة وأعاد للف ...
- آه يا أم البنين
- انفجارات الأحد الدامي .. انعدام الحزم أم غياب الأمن ؟!
- تلك العيون
- نيجرفان برزاني والجهل بالسياسة العامة والقوانين الاتحادية
- سألت حالي
- تحية ل ( بطل ) رمي القنادر منتظر الزيدي الخشلوگی
- مجلس الرئاسة العين - البصيرة - للحكومة العراقية
- ألا ليت اللحى كانت حشيشا
- حرب على الشيعة والمكونات العراقية أم حرب على ( المحتلين)الأم ...
- جمهرة المدافعين عن منظمة مجاهدي خلق الإرهابية بين التخبط الإ ...


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - لنتعاضد من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية