أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شفيق - القزويني والشيوعيين














المزيد.....

القزويني والشيوعيين


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2931 - 2010 / 3 / 1 - 21:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم اعجب يوما بأحد الخطباء الذين يطلقون على انفسهم ( الحسيني ) الا بخطب ومحاضرات الدكتور الراحل ( احمد الوائلي ) لانه كان هادئا وموضوعيا في طرح افكاره ووجهة نظره . فلم اسمعه يوما يشتم او يتطاول على احد الرموز الاسلامية كالصحابة او زوجات الرسول . كما يفعل الكثير من الخطباء اليوم . قبل عدة سنوات قامت فضائية ( الانوار ) ببث محاضرات ودروس للسيد ( مرتضى القزويني ) والذي يعتبر احد ( ايات الله ) . في تفسير القرأن الكريم اضافة الى المواعظ من الصحن الحسيني في مدينة كربلاء . وتغلب على محاضراته القصص التأريخية والقرأنية . ذات يوم وانا استمع ( مجبورا ) لاحدى محاضراته وكانت تبث مباشرة من احدى الحسينيات في دولة الكويت حيث كانت ذكرى استشهاد الرسول الاعظم . كان يشرح للجالسين قضية ( فدك ) ويكرر هذة العبارات ( فاطمة احق بفدك من ابو بكر ) ويتسائل ( فدك للزهراء ام لابو بكر ) واستمر على هذا المنوال حتى انتهاء المحاضرة ( القيمة ) . حينها دهشت لما وصل اليه رجال الدين ووما يسمون بالعلماء من ضحالة وجهل حتى يثيروا هكذا مواضيع ( لاتسمن ولاتغني من جوع ) وتشجع على اثارة الطائفية والفتن . وماذا يريد هؤلاء من فدك ؟ ان كانت للزهراء ام لابو بكر ؟ انني اعتقد من يتكلم بهذة المواضيع قد سلب الله تعالى منه نعمة العقل وحاله كالمجانيين . وربما المجنون افضل منه لانه لا يثير الفتن . لكن هؤلاء يعملون على اثارتها وانعاشها في عقول الكثير من السذج والبهائم الذين يستمعون لهؤلاء ويصدقون اساطيرهم التي ( ماانزل الله بها من سلطان ) . قبل ايام تعرض السيد ( القزويني ) الى الشيوعيين والعلمانيين ورماهم بالكفر والزندقة كعادة اغلب رجال الدين ولقد نقل لي احد الاشخاص انه قال في احدى محاضراته ( لاتنتخبوا العلمانيين والشيوعيين ..... ) في ذلك الوقت تذكرت مقولة ( كارل ماركس ) ( لايوجد شيء مقدس بل كل شيء خاضع للنقد والتحليل الموضوعي ) . ذان من حق ( القزويني ) وزملائه انتقاد الشيوعيين ورميهم بشتى التهم لانهم يؤمنون بهذة المقولة . فأذا اعتلى الشيوعيين او العلمانيين السلطة واستطاعوا ان يوعوا الناس ويوصلوا رسالتهم الى ( السذج ) . سوف لن يصدق احد خرافتهم واساطيرهم التي هي امتداد للاساطير التأريخية المعروفة . يروى ان احد رجال الدين كان يخطب في احدى القرى وغالبا ما يحذر اهالي القرية من شرب الخمر وان الله سبحانه قد اعد كذا وكذا لمن يشربه ويروي لهم سيلا من الاحاديث والايات . ذات يوم سأله شخص فقال له ( شيخنا نحن اصلا لانعرف ما هو الخمر ولم نره طوال حياتنا ) فقال الشيخ ( انا احذركم اذا رايتم الخمر فلا تشربوه ) وفي احدى الصدف جاء رجل من مدينة ورأى ذلك الشيخ يوعظ الناس بعدم شرب الخمر كعادته . ويشاء القدر ان يمسك هذا الرجل بالشيخ وهو يحتسي الخمر فقال له ماهذا يا شيخ وانت تردع الناس صباحا ومساءا عن شربه قال الشيخ ( انه رخيص الثمن الان لكن اذا ادمن الناس على شربه يصبح باهض الثمن لذلك احذرهم من شربه ) فهل علمتم الان لماذا ينتقد ( القزويني ) وزملائه الشيوعية والعلمانية



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ننتخب ؟
- تعليقا على مقال الدكتور ( كاظم حبيب ) (خلوة مع النفس ... إلى ...
- انتخبوا فهد
- لاتنتخبوه ......
- عبد الكريم قاسم والانتخابات
- عيد الحب العراقي
- اغلاق ( صفا ) خطوة مهمة
- شهداءٌ في جهنم
- منو الباك ؟
- عجائب العراق السبعة
- المتدينون ينفون وجود الله
- اليتيم ودعاة تطبيق الشريعة
- الحذر من انتخابهم
- عصافير تغرد للحياة
- ثلاثة فهموا الدين كما يجب
- اذن لماذا تحرمون الغناء
- لهذا السبب خرج الحسين
- الانوار وصفا منهج واحد
- ابعدو الاطفال عن الزنجيل
- الشعائر الحسينية والضجيج


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شفيق - القزويني والشيوعيين