أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كَرمة - قبل 72 ساعة من الانتخابات














المزيد.....

قبل 72 ساعة من الانتخابات


رشيد كَرمة

الحوار المتمدن-العدد: 2931 - 2010 / 3 / 1 - 03:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



كنهج الشيوعيين العراقيين وبما يمتلكه الحزب الشيوعي العراقي من خزين فكري ورؤية واقعية لسمات مجتمع خضع لدكتاتوريات عسكرية ومدنية وأشدها الدكتاتورية البعثية (الصدامية)شرح الرفيق الدكتور"إبراهيم إسماعيل,, أبو دجلة ,,"في ندوة مخصصة لقائمة إتحاد الشعب أعدته منظمة الحزب الشيوعي في منطقة يوتبوري _السويد_ بإختصار شديد تناقضات مابعد سقوط دكتاتورية الفكر القوماني في بلد يتسع لعدد من القوميات والمكونات والأديان والمذاهب , وكعادة "أبو دجلة" في الإسهاب والإسترسال المنظم والملتزم,ألا أنه إستدرك في أن الوقت يمر بسرعة ونحن أمام (72)ساعة فقط من تقرير مصيرشعب متنوع بأكمله, وبالتالي لايمكن مناقشة برنامج ورؤية اليسار العراقي للمستقبل في عجالة ,رغم أن الدعاية الإنتخابية أوضحت وإن بشكل مختصر أهداف وإستراتيجية (قائمة إتحاد الشعب)وأتفق شخصيا مع ما طرحته الرفيقة ( أمل ألماز)في أن الدعاية الإنتخابية يجب أن تستمر لدورة كاملة وليس في حدود شهر أو ثلاثة أشهر رغم أنني على يقين في الجهود التي بذلت في مدن عديدة من طرف رفاق الحزب الشيوعي العراقي وأصدقائهم ومع هذا وذاك فلقد أصاب الضيف المحاضر في حصر إيجابيات وسلبيات المرحلة(المنعطف) الذي يلف المشهد العراقي برمته,فهناك ممارسة كاذبة للديمقراطية من أطراف عديدة,ولكن هناك تحسن في العملية الديمقراطية,هناك إحتراب طائفي ومحاصصة ولكن هناك تحول في ذهنية الفرد العراقي ,كادت الهوية الوطنية أن تتمزق ولكن هناك تحول وأن ببطء في الحفاظ على الهوية العراقية والأهم مما ذكره( أبو دجلة) هناك تداول سلمي للسلطة وهو ما يهم رؤية ونهج الحزب الشيوعي العراقي في تعزيز وتوطيد العمل الديمقراطي,والتعايش السلمي الأمر الذي دفع قواعد وقيادة الحزب من المشاركة في العملية السياسية رغم ما يعترضها من معوقات سببها تدخل عوامل عديدة منها الإحتلال الأمريكي وأجندته, وتدخل الدول الأقليمية (الجارة) في الشأن العراقي وهو مايرفضه بقوة الحزب الشيوعي العراقي,ولعل الإشارة كانت واضحة وجلية لمن يعتقد أن الحزب الشيوعي العراقي مضى قدما في فلك الحكومة الحالية بسلبيتها من الثقافة وتفرعاتها وإنتهاك منظمات الشغيلة والتخريب المتعمد لبنية المجتمع العراقي وهدم أجهزتها الإدارية, وعدم تحسن القدرة الكهربائية والمائية بشحتها وتلوثها بل أن الحزب يقف بالضد ويرفض بشدة أسلمت المجتمع العراقي وطبعه بالمذهب الواحد أو إستنساخ نموذج (ولاية الفقيه), ولقد أورد( أبو دجلة ) في محاضرته القصيرة الي خلت لوقت ما من المايكرفون أرقاما تكاد تكون دقيقة لأنها أرقام مدونة من (اليونسكو) وهي أحدى منظمات هيئة الأمم المتحدة والتي يفترض ان لها شأنا ً بما يجري في العرا ق,والأجمل في الدكتور (إبراهيم إسماعيل)جرأته الأدبية وبديهيته كشيوعي أصيل في تناول ما يعمل في الخفاء من إحلال لقيم متخلفة تحط من قدر المرأة وذلك من خلال التلاعب بالألفاظ أو من خلال ترسيم لبدائل وطنية من الطرف الآخر, وأتمنى من الآخرين الذين يقبضون المليارات ويتغنون بالتعفف أن يعوا أننا لسنا نيام فالثقافة العراقية مرهونة شاء من شاء وأبى من أبى* بالطابع الإنساني والماركسية سعرت الإنسان كأثمن رأسمال ,و سوف لن ننسى هذا ونحن على أبواب إنتخابات برلمانية لم تتحها إنقلابات عسكرية عراقية محضة وإنما عملية مع الأسف الشديد تمت بعامل خارجي وهذا هو قدر العراقيات والعراقيين وأملنا في نجاة المجتمع العراقي في إتحاد الشعب الذي سيكنس كل ما يصدأ مجتمعنا ويعكر مزاجه الأخوي عرباً وكرداً وتركمانا وكلدوـآشورين وغيرهم .
الهوامش
* وأنا أكتب المقال تذكرت القائد الفلسطيني الراحل (ياسر عرفات ) وكتبت العبارة رغم الفرق بيين الهدفين " للتنويه فقط"
السويد 28 شباط 2010 رشيد كَرمة



#رشيد_كَرمة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر السنوي العام للنادي العراقي في مدينة (بوروس)
- حزب التحدي والتراث الخالد
- وحدة الجهد ضرورة ملحة
- التجريب والتخريب


المزيد.....




- أمريكي انتقل إلى ريف إيطاليا هربًا من-ستاربكس- و-ماكدونالدز- ...
- حماس: مستعدون لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب
- وزراء إسرائيليون يرفضون مقترحات حماس بشأن وقف إطلاق النار
- تونس: الرئيس قيس سعيّد يزور مدينة المزونة بعد مصرع ثلاثة تلا ...
- الصين.. روبوت لإطفاء الحرائق!
- مصر.. إغلاق محال ومطاعم شهيرة في حملة تفتيش مكثفة
- الولايات المتحدة تنفذ إطلاقا ناجحا لصاروخ Minotaur IV إلى ال ...
- غلوبو: ترامب ولولا دا سيلفا معجبان ببوتين ويزدريان زيلينسكي ...
- زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين: روبيو وويتكوف أذلا ماكرون في قل ...
- هل منع ترامب نتنياهو من ضرب المشروع النووي الإيراني؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كَرمة - قبل 72 ساعة من الانتخابات