أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد النداوي - التيار الصدري يميلون الى خسارة كفاءاتهم ...و(صباح زنكنة)نموذجا!














المزيد.....


التيار الصدري يميلون الى خسارة كفاءاتهم ...و(صباح زنكنة)نموذجا!


عماد النداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2930 - 2010 / 2 / 28 - 18:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ارى من السذاجة ان يأتي شخص متمرس في مجال الاعلام ويدعى الحضور الاعلامي ثم لايعرف من هو الاعلامي (صباح زنكنة) الموصوف بحياديته ومواقف بطولية سواء عبر قلمه الشجاع او عبر فكره النير ومواقفه النبيلة عبر الفضائيات ووسائل االاعلام صاحب الحضوة الكبيرة في حصاد الاوسمة وشهادات الابداع ووفرة التخصصات... واقسم جاهدا ان هذا الرجل لا امتُّ اليه بصلة صداقة سوى انني عرفته عن كثب وتعرفت عليه في اسطنبول في الدعوة الذي دُعيت إليها كفاءات الخط الصدري في الاول من مارس عام 2009 بحضور السيد مقتدى الصدر اعزه الله، وما هذه العجالة التي كتبتها سوى ان مظلوميته تشابهت مظلومية الكثيريين ممن اجتمع بهم التيار اصدري ولم يكترث بوجودهم...فقد صعقت كثيرا حين سألت احدهم :هل ان زنكنة دخل في الحلبة الانتخابية النيابية ؟ فاجابوا لا لم يدخل لاسباب مبنية للمجهول ..فانتابتني الدهشه فهو على الرغم مما يمتلكه من شهادات خبرة وملكات كبيرة في مجال الاعلام وفي مجلات اخرى عرفتها مؤخرا عبر قرائتي لسيرته الذاتية المكتوبة على موقع (مركز النور) او عبر ثقافته التلفزيونية التي تزخر بها المواقع الالترونية كموقع يوتيوب وتويتر وغيرها ، يكفي ان اقول انه صاحب الحكمة والكلمة الشهيرة الذي قالها لدى مشاركته في الانتخابات التمهيدية للتيار الصدري ( انتخب من يمثلك لا من يمثل عليك !) دليل على عمق وعيه وجدارته في مسك زمام المسؤولية ..ولكن ما صعقني اكثر انني كنت حاضرا يوم 19/ 11/ 2009 حينما دعي جمع ممن دخلوا الانتخابات التمهيدية من التيار الصدري بفندق فلسطين مريديان بحضور الشيخ صلاح العبيدي ومها الدوري و الاستاذ امير الكناني وعبد الجبار الحجامي وغيرهم غيرهم وكان من بينهم زنكنة الذي قال كلمة اهتزّ لها وجدان القاعة قبل ان يهتز لها وجدان الحاضرين من ان التيار الصدري لم يولي اهتماما به كشخصية قارعت النظام المقبور ابان حياة السيد الشهيد محمد الصدر(ره) الذي كان يعد الوكيل الكردي الفيلي الوحيد له ، وهذا صحيح فقد كان من المفترض على التيار الصدري ان يرفعوه بالاهازيع والتبجيل لانه يحمل من المعطيات الثقافية والسياسية الشيئ الكثير ولكن للاسف لم يأخذ التيار الصدري قمة الوفاء الذي جاد بها زنكنة خلال مسيرة حياته المعطاء لهذا التيار عبر مواقفه الجريئة في الفضائيات والصحف وحتى امام المسؤولين بشكل مباشر بحسب ما رأيته بنفسي وما رآه غيري ، لاسيما دفاعه عن المحرومين والسجناء من ابناء التيار وتجاوز الامريكان على حقوق الانسان ..بل كان ممن لديه مداخلات ثرية استفدت منها الكثير لدى وجودي معه في مؤتمر اسطنبول حين دعى الى ضرورة تفعيل المقررات كافة من دون ان تكون التجمعات الصدرية فقط على سبيل اسقاط فرض ليس الا ،اليوم يأتي التيار الصدري ليركن هذا الاعلامي الناشط والخبير في شتى المجالات في الوقت الذي حاولت فيه جهات كردية وعلمانية وحتى من تيارات شيعية عريقة (قد لا تلاقي ترحيبا لدى التيار الصدري) من استمالته ولكنه رفض كل المغريات والمناصب الآنية والمؤجلة لانه ممن وضع النواة الاول مع السيد الشهيد الصدر لتأسيس هذا التيار الذي بات يشكل منعطفا خطيرا لاولئك الذين ساهموا في انجاح هذا التيار ...وبرغم ما يتحلى به هذا الاعلامي الفذ من صفات اخلاقية فان السُبّة الذي تلمسته منه التيار هي حياديته ووقوفه على مساحة متساوية من كل الاحزاب والتيارات المحايدة لكونه يرى ان الكل يسعى في خدمة العراق ،وقد اخبرني من لا اشك بموثوقيته انه كان في ايام وجوده في الحوزة الشريفة بالنجف الاشرف (دراسة المقدمات) انه لم يقحم نفسه ولا مرة في غمار صراع المرجعيات بل كانت لديه رؤية خاص مفادها ان اعداء الاسلام يتحينون الفرص لحصول اي شرخ بين المسلمين لذا كثيرا ما كان يقول:(قلَد من تحب ولا تسب وتشتم من لاتقلده! ) وكانت هذه حكمته دائما (حسبما اخبرني بها البعض) ...للاسف التيار الصدري اصبح اليوم كشخص معصوب العين لا يدري من يختار وماذا يختار فانه اصبح كمن يأكل النوى ويلقي بالتمر ،جانبا او من يختار الحشف على الرطب، في ظن منه انه يقوم بالشئ الصحيح ..ولا بد من ان اقول ان شخصيات عريقة زخر بها الواقع الصدري قد القى بهم التيار وراء الجدران ليس لكونهم غير جديرين بالاستحقاقات السياسية بل لانهم تفوهوا بالحق لما وصل اليه التيار صدري من تخبطات..ولكن اكثرهم للحق كارهون !.



#عماد_النداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد النداوي - التيار الصدري يميلون الى خسارة كفاءاتهم ...و(صباح زنكنة)نموذجا!