رفعوا صور صدام مقابل 40 دولارا

حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 892 - 2004 / 7 / 12 - 06:01
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بعد سقوط الدكتاتورية وانهيارها السريع وهروب ( القائد وزمرته) وتحطيم كل تماثيله وتمزيق كل صوره التي فرضها على كل بقعة من العراق , تطل علينا بين الحين والاخر مجاميع من الصبية وبدون مناسبة يرفعون صورالدكتاتور ويصرخون بالهتافات ( الصدامية ) الكريهة , مثلما حدث في سامراء والعوجة والفلوجة في الفترةالاخيرة . وتعليقا على هذه المهازل المكشوفة ومن يحركها, ويوظف هؤلاء الصبية لرفع صور الدكتاتور , رد احد رجال هيئة العلماء المسلمين من خلال لقاء معه في احدى القنوات الفضائية العربية, عندما سأله مقدم البرنامج عن ظاهرة رفع هذه الصور من قبل ابناء الفلوجةالذي يعتبر تأييدا ( للرئيس صدام ) معلقا بأنهم يملكون المعلومات الكافية عن من وراء هذه الاعمال حيث تقوم بعض الجهات الاعلامية والفضائيات العربية بالاتفاق مع مجموعة من الصبية برفع هذه الصور وترديد الهتافات مقابل 40 دولارا لكل صبي . وبأنهم يملكون الدليل القاطع على ذلك .

حقا انها مهزلة ومن واجبنا جميعا ان نفضح مثل هذه الاعمال , وان نسأل هؤلاء الذين يحنون الى المرحلة (الصدامية) بالرغم من انهيارها المخزي والمهين ولتاريخها الاسود.
متى تتوقف هذه الاعمال المعادية للعراق والعراقيين والابواق الاعلامية عن مساندة فلول النظام ومجاميع الارهابيين الذين يقفون صفا واحدا لاثارة الصراعات والخلافات والفتن داخل العراقي من اجل ايقاف مسيرة العراق نحو الغد الافضل . ولكن هيهات ان تعود مرحلة الدكتاتورية مرة اخرى الى العراق .


حمزة الشمخي
2004 تموز

#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات