|
مرة أخرى حول الطلبة.. إلحاقاً بالرسالة المستعجلة!!
صباح كنجي
الحوار المتمدن-العدد: 2929 - 2010 / 2 / 27 - 11:01
المحور:
حقوق الانسان
إلحاقاً بالرسالة المستعجلة التي كتبتها في منتصف هذا الشهر بخصوص الطلبة الذين يعانون من مشاكل تمنعهم من مواصلة دراستهم في كليات الطب والهندسة في جامعة الموصل. متابعة للحدث اكتبُ للمرة الثانية معلناً تضامني الكامل مع حقوق الطلبة الموقعين على النداء الراغبين في مواصلة دراستهم بنفس التخصص في جامعات الإقليم.. رغم ورود توضيح جديد مخيب للآمال ويبعث على الإحباط .. بعد قراءتي للتوضيح الذي أعلن نتيجة نهائية مؤسفة لجهودهم إذ ورد بالنص*.. إلا أني أدعوهم لعدم الاستسلام والرضوخ للحل المفروض عليكم ومواصلة طرق بقية الأبواب وفي المقدمة منها باب الفيحاء عبر برنامج لا يقبل التأجيل .. خاصة بعد أن نشرَ موقع الفيحاء خبراً عنهم.. إن ما يبعث على الاستغراب في هذا الموضوع الإنساني حقاً هو موقف الجهات الرسمية والحزبية التي استغاث بها الطلبة آملين منها بتلك المناشدة المساهمة في حل مشكلتهم.. لكنهم لم يحركوا ساكناً.. وبدوري استغربُ واندهش من موقف الجهات الرسمية وفي المقدمة منها موقف رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان ووزير التعليم العالي.. الذين استلموا تلك الرسائل مباشرة من الطلبة ومني أيضاً عبر بريدهم الالكتروني للتوضيح والتأكيد.. بالإضافة إلى نشرها وإرسالها إلى موقع حكومة إقليم كردستان وصحف ريكاي كردستان وخبات وعدد من المواقع المهمة.. ويخطأ من يتصور انه غير ملزم بإيجاد حلول عادلة لمشكلة الطلبة من ضحايا القمع والتوتر السياسي والتهديدات الإرهابية التي تمنعهم من مواصلة تعليمهم في كليات جامعة الموصل.. ويخطأ من يعتقد إن حدود هذه المشكلة ستنتهي بعدم الاستجابة لمطلبهم في النقل إلى جامعات وكليات إقليم كردستان... هاهي الأوضاع في العراق وتحديداً في الموصل ترشح المزيد من التداعيات بعد تفاقم حالات الاغتيال التي تطال الأعزاء من أبناء السريان والكلدان والآشوريين مستهدفة الطلبة في كليات ومعاهد الموصل. الذي أسفر عن رقم جديد آخر أكثر خطورة من السابق في غضون أيام قليلة.. إذ هناك اليوم ونحن نكتب هذه السطور مع نهاية شباط أكثر من (1800) طالب انقطعوا عن مواصلة الدراسة أضيفوا إلى الرقم السابق. سيشكلون مشكلة حقيقية تتطلب موقفاً جدياً من لدن السلطات في إقليم كردستان لا ينفع معها الصمت وغض النظر..
فمن يتصدى للمسؤولية الإدارية والسياسية عليه أن يجد حلولاً لمشاكل الناس المتفاقمة لا أن يلوذ بالصمت وعدم الاكتراث بمصير ومستقبل الناس...
من المؤكد أن أصحاب الشأن من السياسيين في كردستان يعون حجم معاناة من يتواجد في الموصل وأطرافها اليوم مع قرب الانتخابات ومدى انعكاس ذلك على المزاج الجماهيري والخيارات الأخرى البديلة.. بما فيها موقف الرفض والاحتجاج على السياسات الخاطئة والموقف من مشاكل الجماهير المكتوية بنار الإرهاب والفساد وازدواجية الفعل الإداري المنشطر في الموصل وتوابعها... إن كل هذا يتطلب موقفاً جاداً وسريعاً لا يقبل التأجيل.. وإنْ كنا قد خاطبنا في رسالتنا السابقة عناوينكم الرسمية ولم تستجيبوا للنداء.. وهذا أمر أكثر من سيء لم تقدروا عواقبه ونتائجه الخطيرة إذ يتزامن مع بدء العد التنازلي للانتخابات القادمة التي سيندفع الناس فيها للتصويت ضد مرشحيكم وقائمتكم .. وستجدون أنفسكم أكثر خسارة من الطلبة أنفسهم بعد حين.. أيها القابعون في مؤسسات حكومة إقليم كردستان.. انتبهوا.. لقد أعاد المالكي قبل ساعات بجرة قلم أكثر من (20) ألف ضابط بعثي من مختلف الرتب للعمل.. وانتم تمنعون الطلبة من حقهم الطبيعي في مواصلة تعليمهم ولا تستجيبون لندائهم المشروع.. أناشد قناة الفيحاء من جديد من خلال برنامج لا يقبل التأجيل متابعة الموضوع.. وأهيب بالطلبة الأعزاء إلى عدم الرضوخ والاستسلام لفرض الأمر الواقع عليهم. ادعوهم للاتصال الفوري بإدارة القناة.. لنلج من باب الفيحاء عسى أن يستجيب لنا ضمير من لم نفقد نحوهُ بقايا الأمل.. صباح كنجي 27/2/2010 _________ نص ما ورد في توضيح الطلبة نقلا عن موقع بحزاني.. (حول نقل 65 طالب ايزيدي في الطب والهندسة من جامعة الموصل إلى جميع المهتمين بمسالة نقل (65) طالب ايزيدي في المجموعة الطبية والهندسية...... اليوم انتهت كل الوعود والكتب الوهمية ومحاولات مركز لالش والشخصيات الايزيدية (مشكوراَ) وذلك برفض النهائي لقبولنا في جامعات الإقليم . حيث أكد مسئول التسجيل العام في جامعات ( صلاح الدين والسليمانية) بأنه قبولنا في جامعات الإقليم بات شيئا مستحيلاَ ما لم يتم النزول إلى كليات أدنى كشرط أساسي للدوام في السنة القادمة..,,., فباسمي وباسم جميع الطلبة نشكر كل المنظمات والمراكز والشخصيات والمواقع الالكترونية الايزيدية والتي حاولت مساعدتنا ولكن يبدو أن المسالة مدعومة من جهات أعلى منهم وقد ثبت لنا من خلال هذه القضية بان المناصب الايزيدية هي مناصب ( بالاسم فقط) ونعتذر لجميع الذين اعتقدوا بأننا أسأنا إليهم من مناشدتنا من اجل حل مشكلتنا ولكن يجب أن تقدروا ظروفنا ومعاناتنا والحرب النفسية التي مورست ضدنا ... واليوم عدنا لبيوتنا (كما حدث في العام الماضي) بانتظار أي فرصة عمل آو وعود أو حتى انتخابات جديدة من اجل بصيص من الأمل مرة أخرى أو البحث عن كليات أهلية لأننا نعتقد بان عملية نقلنا مشكلة لا تحل وغير قابلة للحل).
#صباح_كنجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العراق من الوحشية إلى الانتخابات الحرة
-
وردة في البرلمان العراقي القادم..
-
رسالة مستعجلة الى..
-
لماذا يتمادى البعثيون في جرائمهم؟!!
-
حيونة الأنسان!
-
الكيمياوي في ذمة الشيطان..
-
حكاية شقيقين تناثرت أشلاؤهم
-
الرجل المخيف
-
لا يا العراقية.. اوقفوا هذا المعتوه!
-
الدليل الموعود
-
شجاعة مجهول
-
لغزُ الهدف..!
-
أم جمعة
-
رمزي
-
أيّها الشيوعيون لهذه الأسباب -لنْ انتخب قائمتكم-.!!
-
في منتصف الطريق..
-
الصورة وذاكرة الحدث قيس شاكر
-
صومُ رمضان يكشفُ زيفَ ونفاق -المؤمنين-
-
بالمختصر..3 مشهد.. كنتمْ خيرُ امةٍ اخرجتْ للناس ِ!!
-
حوار عن البيئة مع الدكتور الشذر
المزيد.....
-
بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
-
مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا
...
-
إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
-
مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى
...
-
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
-
مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري
...
-
لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
-
مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر
...
-
لندن.. اعتقال نتنياهو ودعم إسرائيل
-
اعتقالات واقتحامات بالضفة ومستوطنون يهاجمون بلدة تل الرميدة
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|