أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محسن ظافرغريب - Giacomo Casanova















المزيد.....

Giacomo Casanova


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2928 - 2010 / 2 / 26 - 14:46
المحور: سيرة ذاتية
    


حدثنا مفجوع الزمان، من ضحايا القمع بالمجان، قال: لما أغرقتنا زخات المطر في بحار الهمومْ ، ورمتنا لتوسد كل مجرى مسمومْ، ودعتنا إلى الدعاء على المسؤول المجهول والمسؤول المعلومْ. عن خل يحمل على كتفيه كفنا ونعشـَا، فسمعت ما لا يحمد عقباهْ، ورأيت تأففا وسخطا عارما تغازله الإيه والآهْ، فهذي عجوز تردد " دعوناهم إلى الله " وذاك شيخ يصرخ والبؤس جاثم على محياهْ: " وا معتصماهْ!، وا عدلاهْ!، وهؤلاء يوارون حر البكاء بعضِّ الأفواهْ، وهذا طفل يسأل أمه: " متى يتوقف المطرْ . . ما قاله من سبق في كل عصرْ:" . . إلى الله نفوض الأمرْ"!!.

الفساد كالجنون العامري؛ فنون، سياسي عبر عنه أمين عام منظمة "بدر" أمس، "هادي العامري" المعارض للفتى "عمار الحكيم" رئيس المجلس الأعلى الداعي لجبهة عريضة تشكل حكومة محاصصة شركة توافق كالعراق جديدة - قديمة فاشلة!، وفساد سياسي عبر عنه الوزير التاجر الفاجر الداعية، وزير تجارة المالكي، والناهب والتائب والهارب النائب في البرلمان الغابر؛ كل على طريقته Casanova بإكسسوارات: خاتم، مسبحة، سواك، مصحف صغير!.

وكل الشعب، بانتظار "عام فيه يغاث الناس" (سورة يوسف)، الغوث - الغيث؛ بانتظار المطر . . مطر . . مطهر!.

http://www.wasatonline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=1072:2010-02-26-07-28-19&catid=54:2010-02-15-19-21-38

فساد إتخابات، أول مزاد: بطانيات، صوبات، رشى، وعود بالمطر . . مطر . . مطر!.
إهتبال العمة والدين حاجة المعتر والمظطر، سانحة سائغة ساقها القهر والكفر . . مطر . . مطر!.
لندع ذاك الفن من الفساد، لنجترح توصيفا لرمز عالمي، لا يمكن تغييره، كأي فن! باق غائب - حاضر!.
خليج الخنازير - خليج الأزمة النووية الإيرانية، والرئيس الأميركي الديمقراطي الشاب كنيدي - أوباما!!. السناتور بوبي شقيق كنيدي اغتاله الفلسطيني سرحان سرحان عام 1968م، في فيلم المخرج الأميركي "غاري روس" بطولة الأميركي "مات ديمون"!.

أول رئيس أميركي بعد تعاون وتساهل (بوش الأب) مع لانظام صدام في خيمة سفوان، سعى لإرغام صدام وحزبه الإجرامي العميل والخؤون، على التهرب من شرف المسؤولية في ذكرى مولدهما نيسان المخاض المؤلم العسير 2003م، هو الرئيس الأميركي زوج وزيرة الخارجية الأميركية "هيلاري كلنتن"، Casanova ( كالمجنون العامري؛ بيل - ليونسكي!)، الذي كان أحد تلاميذ الأستاذ العراقي الذي توفي في العاصمة التركية، أمس "إحسان دوغرمجي"، من القومية التركمانية، عن عمر ناهز القرن من الزمن!. قال "إيدن معروف" من الجبهة التركمانية: إن “إحسان دوغرامجي توفي (الخميس) في مستشفى حاجي نقا عن عمر ناهز المائة عام وسيوارى الثرى في مدينة أربيل حسب وصيته. وإن دوغرمجي رجل أعمال عراقي من القومية التركمانية مؤسس وزارة التعليم في تركيا وحاضر في الجامعات الأميركية وكان بيل كلنتون أحد طلابه”، مبيناً إن “دوغمرجي هو من أسس جامعة بيلكر في أربيل التي ستبدأ الدراسة فيها العام القادم!”.

Giacomo Girolamo Casanova de Seingalt‏

الاسم اليوناني للمدينة (كيركيرا) (Kerkyra)، فإنه يعود بالأصل إلى اسم جزيرة (Corfu) قديم في البندقية، تقول الأساطير الإغريقية القديمة، انه يعود إلى الحورية الجميلة كوركيرا (Korkyra) ابنة أسوبوس إله الأنهار. اسم (Corfu)، يعود إلى اللغة الإيطالية كتعديل للفظ اليوناني القديم (Korypho)، الذي يعني «القمة»، في إشارة إلى القمتين (مكللة بالقلاع) التي تقع بينهما المدينة.
«حدائق الاخيليون»: تقع جنوب في منطقة (Gatsouri) جنوب Corfu. تم إنشاء الحدائق من قِبل إمبراطورة النمسا كاترين عام 1889م وتضم الحدائق قصرا صيفيا كبيرا وفاخرا. وصممت الحدائق على أساس شخصيات اسطورية وخرافية يونانية كلاسيكية مثل شخصية "أخيل".
ولد في الجزيرة الكاتب Giacomo Casanova، ومكث فيها الموسيقي فيفالدي، والفنانون والكتّاب وأبناء العائلات المالكة والأغنياء. وتم فيها تصوير الكثير من الأفلام الهامة مثل فيلم جيمس بوند (For Your Eyes Only)، عام 1981م.
الجزيرة قريبة من ألبانيا وإيطاليا التي مضى على سمعتها وشهرتها قرون طويلة، من أجمل جزر اليونان وربتما العالم. عرفت الجزيرة حضارات كثيرة من حضارة الفينيقيين إلى حضارة الأوروبيين من طليان وفرنسيين وبريطانيين، وقد مزجت لقربها الجغرافي من إيطاليا بين الأفضل من العالمين الإيطالي واليوناني معماريا ومطبخيا وفنيا. وما تزال تستقبل مئات الآلاف من السياح سنويا. وتعتبر محجا لليونانيين الراغبين بالابتعاد عن الوطن الأم. كانت موطنا للنباتات السبع التي خصها الشاعر "هومر" في حديقة «Alcinous» للنباتات: الزيتون البري والزيتون العادي والأجاص والرمان والتفاح والتين والعنب.

Giacomo Casanova ولد في 2 نيسان 1725م وتوفي في (دشكوف) 4 حزيران 1798م، ويعد من أشهر العشاق (صاحب علاقات متعددة مع النساء) في التاريخ. ابن الممثلة Zanetta Farussi زوجة الممثل Gaetano Giuseppe Casanova البكر علي ستة أبناء، تركتة أمة عند أمها لتربيه فاعتنت جدنة بتعليمه حتي حصل علي دكتوراه في القانون في سن 17 وبعد وفاة جدتة دخل ديرا طرد منه بعد فترة قصيرة ثم تنقل بعد بين مثل "باريس" و"برلين" و"وارسو" و"مدريد" شاعرا في بلاط الحكام.
من صفاته انه كان رجل مدمن للجنس، كان Casanova يعاني من صورة مشوهة لأمه التي كانت فنانة وتساير من الرجال فينتقم من النساء، Casanova يِؤمن بأن يجب أن لا تكون هناك قيود وأخلاق جنسية في المجتمع، ويؤمن بالمثلية الجنسية، وهو أكثر رجل في التاريخ أصيب بأمراض جنسية أثرت على صحته، وكان يقول بأنه من الجائز أن يمارس الأب الجنس مع ابنته، Casanova أيضا كان خائن لأصدقائه وأحبائه المقربين.

اقتنت الخزانة الوطنية الفرنسية في الأسبوع الماضي بعض مسودات كازانوفا. ويعتبر كتاب "قصة حياتي" الذي كتبه بالفرنسية مغامر مدينة البندقية Giacomo Casanova ، أحد أهم نصوص أدب القرن 18م. وأن مذكراته تعد أيضا نصا خارقا امتدحه العديد من الكتاب. قال عنها الناقد "فرنسيس لاكاسان" بأنها "تحتل في عهد لويس الخامس عشر نفس المكانة الهامة التي احتلتها مذكرات (سان سيمون) في عهد لويس الرابع عشر". إن قصة نشر هذه المذكرات مثيرة، مثلها مثل حياة صاحبها الفاجر السادر. إذ لم تخرج إلى القراء إلا في عام 1960م بفضل طبعة بروكوس/ بلون، التي حصلت عليها الخزانة الوطنية اليوم.
وأكد رئيس الخزانة الوطنية بباريس بأن "النسخة الأصلية لم تكن مجهولة، غير أنه لم يطلع عليها حتى الآن سوى حفنة قليلة من الباحثين. إذ يتعلق الأمر بشأنها بقطع نادرة جدا".
يعود أمر هذه الصفقة إلى خريف 2007م عندما اتصل بسفير فرنسا في برلين ورثةُ عائلة بروكوس، أول من نشروا المذكرات، بعدما اشتروها من حفيد أخ Casanova عام 1821م، واحتفظوا بها منذ ذلك الوقت.
يتضمن مجموع تلك الوثائق ثلاث عشرة علبة من الكرتون مرقمة بالأرقام الرومانية والحروف المذهبة. وقد نجت من الإتلاف بأعجوبة إبان إطلاق القذائف على مدينة دريزد في مثل هذه الأيام، يوم 13 شباط 1945. وذلك لأنها كانت موصدة داخل صندوق فولاذي محكم في قبو دار بروكوس التي دمرت عن آخرها، مثلما دمرت المدينة كلها. وتم لاحقا، نقل تلك الوثائق، التي سلمت من الضياع، إلى سويسرا.
حسم المكلف بتلك العملية بباريس، بعد عامين ونصف من بدء المفاوضات بشأن اقتناء هذا الجزء من أرشيف Casanova، بضرورة الحصول على ذلك الكنز الاستثنائي. فتدخل مناصر كريم للآداب والفنون لم يكشف عن هويته، ووفر مبلغ سبعة ملايين يورو الذي حدد كسعر لتلك المقتنيات.
بغض النظر عن الثلاثة آلاف وسبعمائة صفحة مسودة وغير مجلدة، فإن مجموع تلك الوثائق يحتوي على مسودات أخرى نادرة مثل نص حول لعبة الحظ، وهو نص قد رفعه Casanova إلى إمبراطور النمسا كي يحثه على منع الفساد المالي. إضافة إلى غيرها من الكراسات والمراسلات.
وصرح برينو راسين أن المهتمين بكازانوفا سوف يجدون ضآلتهم في الأمر، إذ من المنتظر إنجاز طبعة من المذكرات تحتوي على مدخل نقدي واف وعلى الحواشي اللازمة. ذلك أن المذكرات جد غنية وتحتوي على تفاصيل جديدة. كما أن أسلوب وأفكار الرجل سلسة وممتعة. غير ذلك، فالمسودة تتضمن، في مواضع كثيرة على تشطيبات، تظهر تحتها أسماء أعلام..
وتأمل الخزانة الوطنية الفرنسية أن تتمكن في أواخر عام 2011م من إقامة معرض يضع هذا المنجز الأدبي في سياقه، وحفظ هذه الوثائق على شبكة العنكبوت العالمية!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانتظار المطر
- تذكرSaussure
- إبداع ما بعد الحداثة
- Nelson Mandela
- هل نظامنا وطني ديمقراطي ليؤمن بحقوقنا؟
- أفلام فرجة لأيتام
- The Minerva Consortium
- دعاية لبياع الخواتم المالكي
- مَوطِنِي Mein Land
- عود على موضوع آل سعود
- تخادم وتخابرGhostwriter
- لسان حال ضحايا آل سعود
- ابن بابل من الرؤيا إلى الرؤية
- العراقي الكرديSon of Babylon
- صوت! رقم رخيص في موسم سمسرة علنية
- صليب المملوك عبدالله والهلال
- المالكي وأرض البشر
- Charlie Wilsons War
- Víctor Jara
- شاهدا إذاعة بغداد، مشهد الشهيد قاسم


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محسن ظافرغريب - Giacomo Casanova