أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مفيد صيداوي - قبلة على جبين الشعب الذي حمى حزب الشعب الفلسطيني














المزيد.....

قبلة على جبين الشعب الذي حمى حزب الشعب الفلسطيني


مفيد صيداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2928 - 2010 / 2 / 26 - 08:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


يحتفل حزب الشعب الشقيق في المناطق الفلسطينية المحتلة وأراضي السلطة الفلسطينية وفي الشتات، بعيد إعادة التأسيس أو التكوين بمرور 28 عاما على هذا التجدد الفكري والتجديد في فن النضال وفن البقاء، رغم الظروف المعقدة في الوطن وبالرغم مما يعانيه الوطن من احتلال وتعسف وغطرسة وفساد وإفساد منه المقصود لذاته ومنه غير مقصود .

فمنذ أن تعرفت على حزبنا بوعي كنت دائما اعتز بأدبياته التي لم تتوقف بالمرة عن ذكر الحزب الشقيق بتسمياته المختلفة " الحزب الشيوعي الأردني ومن ثم الحزب الشيوعي الفلسطيني ومن ثم " حزب الشعب الفلسطيني " وأسماء خالد الذكر فؤاد نصار وأبو العبد بشير البرغوثي والأديب محمود شقير وسليمان النجاب وغيرهم من القيادات بقيت على أفواه رفاقنا ومن على صحافتنا الحزبية .

نفس المنبت نفس الطريق والرؤيا والإستراتيجية في ظروف مختلفة فرضها الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية ، والمراقب لنشاط حزب الشعب الفلسطيني، في هذه الذكرى يرى أن النشاط في جميع الألوية من دولة فلسطين العتيدة ،في غزة هاشم ، ورام الله ونابلس وجنين وأريحا وغيرها .

ولكن شدني احتفال خاص قرأت خبره أكثر من مرة من على صحيفتنا "الإتحاد" وسرني أيما سرور ، ذلك الأحتفال الذي جرى في باقة الشرقية ... نعم في باقة الشرقية بالذات فهذه البلدة الصامدة أرادها المحتل خلفية للعمل الأسود وفكر في ضمها لإمبراطورية الشرق الأوسط وربما فكر في هدمها وإلغائها لإقامة مستوطنة تكون هي العليا وباقة الغربية " السفلى " كما حلم بالناصرة وفشل ، ولكن شبانها ربما كان بعضهم يقف على شارع باقة الغربية المسمى بشارع وايزمن ومن سماه أراد إغراء السلطان بأننا منكم يا جماعة فهاتوا المساعدات لبلدتنا ، ولكن كل هذا الزحف لم يؤد إلى تغيير الوضع في باقة إلى الأحسن ، وربما بعضهم تناول جريدة "الإتحاد" من أبي إسحق أو من مقهاه، أو من المرحوم إبي عمر ،إبراهيم بيادسة، الخالد في ذاكرتنا وذاكرة أهلنا في باقة الغربية وشعبنا كأحد الأبطال الذين قاوموا الحكم العسكري البغيض وربما شارك بعضهم في أحد أيام الأرض الخالدة كشاب أو كطفل وتربى على ساح النضال الشعبي في قريته أو في طولكرم( الم يكن من شهداء يوم الأرض الأول شاب من مخيم نور شمس هو رأفت زهيري ، وكان شاب آخر من غزة استشهد في أكتوبر 2000 م في أم الفحم ، ومن خلال الفهم الحقيقي الطبيعي البسيط الواضح كوضوح شمس الحقيقة رأى مكانه هناك ( هنا ) في صفوف حزب الشعب الفلسطيني .

في غابر الأيام كنت أتحدث مع أحد القيادات الوطنية في الضفة الغربية ، وتحدثت معه بصراحة عن قناعاتي بجدوى النضال الشعبي ، وبضرورة عدم صرف الوقت على النضال " النخبوي " على كل أشكاله ، ولكنه قال لي بكل صلف يومها نحن لن نقيم فروعا للتيار الشيوعي لأنه لا مستقبل له ... هنا عندكم غير !!!! هكذا ...!!!

ضحكت .. وقلت له : نحن هنا وأم الفحم وعرعرة وعارة والطيبة وبرطعة وباقة الغربية ليست بعيدة عن الخط الأخضروليست بعيدة عن جنين ولا عن باقة الشرقية ولا عن برطعة العربية والناس تناضل وتشاهد وتقرأ وتشارك ونحن أبناء هذا الشعب ... . وصمتنا عن الكلام لنتابع حديثا آخر .

هل هذه الحادثة هي التي جعلتني أنتشي ؟أم التاريخ المشترك ؟ أم زيادة اللجوء إلى النضال الشعبي الجماهيري بكل أشكاله، لأن الجماهير الفلسطينية هي صاحبة المصلحة الحقيقية ، لأن الجماهير الفلسطينية صاحبة التراث الحقيقي في ثورة ( 1939-1936 ) ، أم لأنني لا أعرف أحدا منهم( أي من أعضاء حزب الشعب في باقة الشرقية )، معرفة شخصية ولكنني أشعر أنهم رفاقي وأبنائي وإخوتي في باقة الشرقية أم كل هذا ؟

مهما يكن السبب فأشعر بالفرح ومبروك لحزب الشعب عيده ومبروك لباقة الشرقية عيدها بتأسيس حزب جماهيرها ... ويا جبل ما يهزك ريح .

ولكن يبقى الأساس هذا الشعب الصامد آباء وأمهات هؤلاء الشباب في باقة الشرقية وصيدا ودير الغصون وطولكرم وعلار وغيرها، الشعب هو الأساس في حماية هذا الحزب وفي مده بالأجيال تلو الأجيال لتحمي الوطن ولتنهض بالأمة .



( عرعرة – المثلث )



#مفيد_صيداوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألشيوعيون الأربعة الكبار في تاريخ لبنان الحديث للمفكر اللبنا ...
- توثيق الحركة الثورية الكفاحية ( الشيوعية ) في البلدان العربي ...
- عندما تفقد الرياضة جوهرها
- أول أيار بين العطلة الأختيارية وواجب التثقيف بقيم أول أيار ف ...
- ثورة 23 يوليو 1952 ثورة طبقية في جوهرها
- شالوم شموئيل المعلم والاممي الاصيل.. وداعا


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مفيد صيداوي - قبلة على جبين الشعب الذي حمى حزب الشعب الفلسطيني