نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 21:14
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
اعرف هذه المرأة جيدا ومنذ زمن بعيد ..تفيض بعراقيتها حد طوفان نهري ودجلة .وتمسك بخيط حبر عراقيتها كلمات اعمدتها الصحفية وهي تؤسس لبهجة الانتماء للتراب والنخل والواح اساطير البلاد التي التي تقول عنها : بالرغم من تركمانيتي ، إلا أن عراقيتي هي الابقى .
هذا البقاء الساحر الذي ملك وجدان نرمين المفتي المرشحة عن القائمة العراقية ضمن رقعة العاصمة بغداد ..يشهد لها أنها امرأة مهنية وصحفية مبدعة وذات مواقف انسانية وطنية لاغبار عليها ...
نرمين المفتي الانسانة التي احبها منذ سني المحنة والبطاقة التمونية وحتى سني الدبابات تعيش اليوم هاجسها الجديد في محاولتها لتمثيل العراق بشقيه .الذكورة والانوثة واعتقد انها لقادرة على الدفاع عن احلام المواطن ورؤاه واحتياجاته .فهي امرأة للمبدأ والابداع والحلم والعمل ..
نرمين المفتي تُختصر في هاجس واحد :انها عراقية بالانتماء والوجع والقلم الشريف .ولهذا اتمنى للناس في دائرتها الانتخابية أن ينظروا الى طموحها الواثق نظرة منصفة وحقيقية ويصبغها القرار الجرئ لأجل ان نحمل هذه المرأة ( الوردة ) على اكتافنا ونجلسها على كرسي البرلمان .ليس لجاه تطمح اليه .فهي لاتحتاج الجاه عندما يعرفها الجميع ذاكرة ثقافية وصحفية ووطنية وصاحبة جريدة ( القلعة ) اثرت لتكون صوت حق وفضيلة ومبدأ...
تمتد علاقتي بالسيدة نرمين المفتي الى ازمنة بعيدة .عرفت فيها المرأة الواضحة والصلبة والمكافحة .عاشت محنة وطنها في كل ظروفها ودافعت عن مظلومية ويشهد لها التاريخ وقفتها في الدفاع عن الشهيد الصحفي ضرغام هاشم ودعوتها ايام النظام السابق الاعتصام في مبنى نقابة الصحفيين لمعرفة مصير ضرغام .وكان مجرد التفكير في هذا الهاجس حينها يعني الخوف والذعر بذاته :وقتها قالت لي نرمين :ليكن مايكن .للحق والحرية والحب ثمن ...!
نرمين المفتي حب من نوع خاص ...
مرشحة من نوع خاص ..
وعراقية من نوع خاص ..
وردة لها عطر مميز ..
لايحتاج منا سوى ان نضع علامة الصح امام اسمها ....نساهم في صناعة عطر ووردة لبرلمانٍ وعراقٍ مستقر وامن ومتحضر وحالم ........!
المانيا 22 شباط 2010
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟