إستقلال العراق بين الواقع والتمنيات

جواد كاظم خلف

الحوار المتمدن-العدد: 891 - 2004 / 7 / 11 - 08:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ألأستقلال ببساطه يعني ثلاثة نقاط وهي:-
ـ التحكم بأمن الدوله.
ـ التحكم بألأيرادات وطريقة التصرف بها.
ـ التحكم بالسياسه الخارجيه.
العراق خطى الخطوهألأولى في مسيرة الألف ميل!!ويعيش حالة تدويل وتدخل كل من هب ودب :القاعده،الCIA،الزرقاوي،الموساد،الحرس الثوري،مخابرات كل الدول المجاوره والبعيده،الفاتيكان،...الخ
بما يتعلق بالنقطه الأولى ـالأمن ـ فأن تحقيق السياده العراقيه مرهون فيه بمدى سرعة تطور وجاهزية قدرات القوى الجديده من جيش وشرطه وأمن ومخابرات،المحتل يتمنى أن يحمل العراقيون عنه هذا الهم الذي لايجلب غير وجع الرأس ومشاكل انتخابيه.
التحكم بأيرادات العراق ومصاريفه فسيكون بمحاسبه أمريكيه ومستفيدين من شركات وهميه من كل لون بينما يستفيد العراقي البسيط من تجارة هذه الشركات ـ الهواء ـ (كصفقة شراء الكلاشنكوف من بولونيا!!!)
أما السياسه الخارجيه فهي المرآة التي تعكس حالة البلد الحقيقيه،كالتماسك والأستقرار السياسي والأجتماعي الداخلي،قوة البلد ألأقتصاديه...الخ،جلد ألأسد كبير على الأرنب ولعب دوره عمليه متعذره!!سنبقى بدون سياسه خارجيه مستقله وعلينا أن نرى مايدور حولنا بعيون أمريكيه وحتى إشعار آخر..
بأختصار،ليس لدى العراقيين من خيارات كثيره ولو خرج الملعون(صدام)منها(السلطه)قبل فوات ألأوان لما جنت براقش على نفسها والآخرين،لو العقيمه هذه قد تكون مفيده إذا تغير ميزان القوى الدولي...وهذا لن يتحقق في القريب العاجل!!
جواد كاظم خلف
[email protected]

#جواد_كاظم_خلف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات