أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - رحل انسان كبير عنا! وفاة اكبر ماركسيي العالم المعاصر!















المزيد.....

رحل انسان كبير عنا! وفاة اكبر ماركسيي العالم المعاصر!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 183 - 2002 / 7 / 8 - 07:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الخميس، 4 تموز 2002، رحل عزيزنا، رحل اكبر ماركسي وقائد شيوعي معاصر منصور حكمت (ذوبين رازاني) اثر اصابته بالسرطان. غادرنا للابد.

اية لحظة مليئة بالحزن واي خسارة كبيرة لاتعوض!

فقدت الانسانية، الماركسية والحركة الداعية للحرية والمساواة اكبر قائد ومفكر لها ليس على صعيد العراق وايران فحسب بل على صعيد العالم.

نواسي، ومن صميم قلبنا، الاعزاء اذر ماجدي واطفالها، نواسي عائلة (ذوبين) العزيز، ونعبر عن مشاركتنا العميقة همهم  واحترامنا الكبير لهم. نواسي مجمل اعضاء كلا الحزبين الشيوعيين العماليين العراقي والايراني وجميع اصدقاء ومخلصي (ذوبين) المحبوب والخالد في الذاكرة.

لم يكن منصور حكمت (ذوبين رازاني) قائد ومؤسس الحزب الشيوعي العمالي الايراني فحسب، لم يكن قائد سياسي ونظري لحركة الشيوعية العمالية في ايران فحسب، بل ملهم ونبراس الممارسة الشيوعية العمالية وقطب الراديكالية الشيوعية على صعيد عالمي لايعرف الحدود. انه محيي ماركس وشيوعية ماركس في عالمنا المعاصر. انه، وبعبارة واحدة، ماركس عصره.

لقد اخرج منصور حكمت (ذوبين رازاني) الحركة الاشتراكية والشيوعية العمالية من تأثيرات عدة عقود من التراجع وانعدام الافق والوضوح، عدة عقود من التيه، دفع بماركس والماركسية، مرة اخرى، لمقدمة الساحة السياسية للمجتمع والاحداث، واعلى رايتهما واحياها في رحم العالم المعاصر واحداثه السياسية وفي اوضاع اكبر واشد هجمة برجوازية على الشيوعية والحرية والمساواة. ليس هذا فحسب، بل طور النظرية الماركسية واغناها واستخدمها اداة عمل ورؤية تغييرية لعالمنا الراهن.

لقد نأى منصور حكمت (ذوبين رازياني) بعيداً بالاف الشيوعيين وبحركة شيوعية واسعة وعريضة في ايران والعراق، كميدان مباشر لعمله، من تأثير النزعة القومية، الاسلام، الدين، النزعة الشرقية والهامشية وشد ساعدهم وارتقى بالشجاعة الشيوعية وقوَّاها. اسس حزبين شيوعيين عماليين في ايران والعراق ورسم افق سياسي وفكري حي امامهما كي يتمكنا من القيام بخطوة عظيمة صوب بناء المجتمع الشيوعي.

كانت الراسمالية، قيود المجتمع الطبقي، القومية، تاليه الامة، الدين، التقاليد والاخلاقيات المتخلفة الظالمة بحق النساء والاطفال واي انواع الظلم واللامساواة بحق الانسان، اينما كانت، مبعث خزي وعار للبشرية في اعين منصور حكمت (ذوبين). ان الشيوعية التي مَثَّلَها هي شيوعية شن الحرب على هذا الخزي والعار ليس في  هامش المجتمع، بل على صعيد اجتماعي عريض وفي قلبه.

لقد ارتقى منصور حكمت (ذوبين رازاني)، رغم عمره القصير، وفي نضال متواصل وصعب، بحركة راديكالية شيوعية بصورة شاملة وترك كنز غني من النظرية الماركسية امام حركة الشيوعية العمالية، كنز جمعه لحركتنا في نضالات وصراعات لعشرين عاماً ونيف خلت. لقد غدا هذا الكنز الفكري والسياسي الذي راكمه، في كل مرحلة، عبر الاستناد الى استخدام رؤية ماركسية، اداة مؤثرة بيدنا وطرح امامنا اكثر الافاق اشراقاً.

لقد غدت، تدريجياً، هذه الاداة وهذا الكنز الفكري السياسي، وفي خضم صيرورة، جزء من ملامح وراية كلا الحزبين الشيوعيين العماليين العراقي والايراني؛ ونؤكد ان مستقبل كلا الحزبين وتاثيرهما على العالم الذي يحيط بهما مرهون باعلاء افق ونهج وراية منصور حكمت (ذوبين) خفاقة عالية وشامخة.

ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي وقادة وكوادر واعضاء هذا الحزب هم حملة راية شيوعية عمالية منصور حكمت. لقد استطعنا نحن جيل من الشيوعيين في حركة الشيوعية العمالية في العراق وكردستان، وبفضل تدخله، تشكيل هذا الحزب ودفع بنا للامام اكثر فاكثر في الصراع مع القومية والاسلام.

اننا، في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، نواصل السير على هدى النهج الذي رسخه منصور حكمت. وبراية منصور حكمت فقط، يمكننا ولوج حرب العالم البرجوازي وقواه في العراق والمنطقة.  ان اراد الحزب الشيوعي العمالي شد ساعده، تعبئة قواه الاجتماعية، انتزاع السلطة وتغيير العالم، سيكون بوسعه ذلك عبر النهج الذي كسبه منصور حكمت لحركتنا في نضاله. ان العالم يتغير صوب عالم افضل بمنصور حكمت والنهج والافق الذي دل عليه.

 لم يفقد الحزب الشيوعي العمالي العراقي وقادة هذا الحزب قائدهم الكبير فحسب، بل فقدوا عزيزأً لهم، فقدوا شريك هم قريب ورفيق عزيز علينا للابد. عزيز كان شريكنا في المنعطفات واخذ بيدنا ابان المحن. ان الكوادر والفعالين وذلك القسم من القيادة الذي سنحت له فرصة التعرف عليه من قريب احسوا بقرب ومعزة بحدٍ لا يغيبان عن الذهن قط.

لقد رحل منصور حكمت، لكن افقه وافكاره حية ومشرقة للابد في الصف الطليعي للحركة الشيوعية والماركسية.

عاشت الشيوعية

عاش منصور حكمت

 

المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي

6/7/2002

 

 منصور حكمت     مقالات ,  دراسات  , مقابلات



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي مشعل للفكر قد انطفا ! أي قلب توقف عن خفان !
- الحملة الاحتجاجية ضد التهديدات الامريكية والحصار الاقتصادي ع ...
- مجزرة اخرى في القدس!
- تجمع احتجاجي على السياسة الاميركية الداعية للحرب، و ادامة ال ...
- العديد من الأحزاب والمنظمات العمالية تعبر عن احتجاجها على مش ...
- اقرار"العقوبات الذكية" خطوة رجعية معادية لجماهير العراق
- لا تسمحوا لإرهاب و انتهاك الحرية!
- دعما لعمال العراق، طالبوا باخراج ممثل النظام البعثي من منظمة ...
- الشيوعية العمالية العدد 32
- احتفال الحزبين الشيوعي العمالي العراقي والشيوعي العمالي الإي ...
- عاش الاول من ايار، يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة العالمي ...
- بيان صحفي حول مشاركة الحزب الشيوعي العمالي العراقي في التظاه ...
- فارس محمود يعقد ندوة سياسية في باريس حول "اوضاع العراق والتد ...
- حول التهديدات الأمريكية واحتمالات الحملة العسكرية على العراق ...
- لنوقف حرب حكومة شارون الارهابية ضد جماهير فلسطين فورا..
- في يوم المرأة العالمي
- لنجعل من 8 آذار يوم ولوج ميدان التصدي للفصل الجنسي وقتل الشر ...
- الندوة الثانية لكوادر الحزب تنهي أعمالها بنجاح
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي يعقد ندوة في لندن
- منظمة بريطانيا للحزب الشيوعي العمالي العراقي تنهى عمال مؤتمر ...


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - رحل انسان كبير عنا! وفاة اكبر ماركسيي العالم المعاصر!