أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - كامل السعدون - قوانين النجاح الروحية السبع - القانون الثاني - الإيمان بالعطاء وممارسته















المزيد.....

قوانين النجاح الروحية السبع - القانون الثاني - الإيمان بالعطاء وممارسته


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 890 - 2004 / 7 / 10 - 04:55
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


الفصل الثاني من كتاب قوانين النجاح الروحية السبع
(2 )
قانون الإيمان بالعطاء وممارسته
ترجمة
كامل السعدون

الكون كلّه ينشط ويتفاعل مع بعضه البعض ، عبر التبادل الديناميكي
للخيرات والنعم .
الأخذ والعطاء هما مجالين مختلفين من مجالات تبادل تيار الطاقة في الكون .
في إرادة العطاء لدينا ، عطاء هذا الذي نرغب في نيله ، نحافظ نحن على فائض الخير الكوني جارياً في محيطنا الإنساني .



تلك العربة الرعناء ، تفرغها أنت مرات ومرات ، وتعود لتمتلئ باستمرار بحياةٍ جديدة .
هذا الناي الصغير من قصب الخيزران ، هذا الذي جلته به عبر الجبال والغابات ، وعبره نفخت دوماً أناشيد خلودٍ جديدةٍ جميلة .
هباتك التي لا حدود لها ، تملأ يداي الصغيرتان وتفيضان …، … تفيضان لتملأن الكون كلّه …!
وتدور عجلة الزمان ، ودوماً تصب أنت في الكأس ودوماً هناك متسعٌ للمزيد …!

راباندرا طاغور
&&&&

المبدأ الثاني من مبادئ النجاح هو ( مبدأ العطاء ) ، أو لنقل مبدأ الأخذ والعطاء ، لأن الكون كلّه قائم على هذا المبدأ ضمن جملة مبادئ طبيعيةٍ أخرى .
الكون كلّه قائمٌ على تبادلٍ ديناميكيٍ . لا شيء ثابت ولا شيء غير قابل للتغيير . أجسامنا مثلاً تقوم طوال الوقت وبدون أن نشعر طبعاً بعملية تبادلٍ دائمٍ مع الكون ، عقولنا تقوم بعملية تبادلٍ لا ينقطع مع العقل الكوني ، والطاقة هي التعبير الصريح عن الطاقة الكونية .
تيار الحياة ما هو إلا تعاونٌ هرموني بين مختلف العناصر والقوى الكونية لتعطي للوجود هذا الهيكل الذي هو عليه .
هذا التعاون الهرموني بين العناصر ينشطك وفقاً لقانون الأخذ والعطاء .
طالما الجسم والعقل والكون كلّه هو في حالة توافقٍ هرموني سلمي ، تتم عبره عملية تبادل النعمْ ( الطاقات ) ، فإن أي توقفٍ لتيار التبادل ، هو شبيه بدقة لتوقف الدم في الجسم عن الجيران إذ يحصل تخثرٌ وتكتل يؤدي بالنتيجة إلى الموت .
لهذا ينبغي أن نعطي ونأخذ لكي نحافظ على تدفق تيارات الخير بين الناس وتبادلها بشكلٍ مرنْ ، بل وتناميها وتكاثرها بلا توقف …!
المال … النقود … ما هي إلا رمزٌ للطاقة الحياتية التي نتبادلها ونستخدمها مقابل الخدمات التي ننالها والنعم التي ننعم بها ، أو التي نقدمها للآخرين فنأخذ مقابلها مالا …!
لو إن رغبتنا الوحيدة كانت الاحتفاظ بالنقود والاستمتاع بجمعها وعدّها ، فأننا نعطل تدفقها ( إذ تتوقف طاقتها الحيوية عن الجيران ) وبالتالي فأنها لا تقوى على أن تعود إلينا بطاقات إضافية جديدة ، لأن حياة المال قائمة على أن ينشط وتتداوله الأيدي ليحيا ويتنفس ويكبر .
دوران الطاقة للمال أو لأي نعمةٍ أخرى ، ولو كانت الكلمة الجميلة التي ننفحها للصديقٍ أو حبيب ، هو الذي يحافظ لها على الحياة ويعيدها لنا وقد تضاعفت حجماً وتحسنت نوعاً .
كل التعامل بين البشر قائمٌ على هذا المبدأ ، مبدأ العطاء والأخذ ، والعطاء يدفع بالمقابل إلى الأخذ كمحصلة طبيعية ، لا تحتاج منّا إلى جهدٍ كبير لتحقيقها ، فقط عبنا أن نعطي ليعطى لنا …!
ما يذهب في الهواء ، يعود إلى الأرض ، وكل ما يطير ، لا بد له بالنتيجة أن يحط.
أي تعطيلٍ لأي حلقة من حلقات هذا التيار ، الأخذ والعطاء ، يؤدي إلى التجمد والتخثر والتوقف لجريان الطاقة ، وبالتالي تنامي هذه الطاقة …!
في كل حبة لأي نبتة ، هناك ما لا يعد من الإمكانات لغاباتٍ عديدة ، لكن إذا ما خُزنت تلك الحبة فلا أمل بإنتاج شيء منها مطلقاً ، لأنك تقتل طاقة الحياة بها عبر تخزينها …!
تلك الحبة ينبغي أن تزرع في الأرض المناسبة لتتحول إلى نبتةٍ وارفة الظلال .
وكلما أزداد العطاء ، أزداد بالمقابل ما نأخذ . يصح هذا مع المال ومع كل شيء ذو قيمة ، أما ما لا يعود لنا بخيرٍ أو نعمة ، فهو الشيء الذي لا قيمة له أصلاً وما كان يجب أن يستثمر ويعطى ، لأنه أصلاً لا يستحق أن يؤخذ …!
وإذا ما شعر المرء بأنه خاسرٌ إذا متا أعطى شيئاً ، فأن العطاء في الواقع كأنه لم يعطى ، ولا تتوقعن منه خيراً .
لماذا ؟
لأن طاقة العطاء تعتمد على الحب والحب وحده فإذا انتفى الحب في هبةٍ تهبها ، فأن تلك الهبة ميتةٍ أصلاً ولا تتوقعن منها مردوداً قط …!
النية مهمةٌ للغاية في الأخذ كما في العطاء ، وتلك النية ينبغي أن تكون وديةٍ لكي ما تمتلك طاقة الحياة والنمو . لهذا يجب أن تكون الأجواء الشعورية والعقلية لحظة العطاء أجواءٍ متفائلة إيجابية منزوعة من الرغبة المباشرة بالكسب ، ومحملة بدعوات الخير والرجاء بالتوفيق لهذا الذي نعطيه ما نود إعطاءه .
هناك معادلةٌ منطقيةٌ للغاية تحكم قانون أو مبدأ الأخذ والعطاء :
أتريد أن يهبك الآخرون السعادة ، هبهم السعادة التي يستحقون ، أتريد حباً من الآخرين ، أحببهم بصدقٍ وحرارة ، أتريد مالاً وفيراً ، ساعد الآخرين على أن ينالوا المال ، ولو باقتراح تقترحه أو دعوةٍ تدعوها لهم فتحسسهم بأنك مهتمٌ بهم ، أتريد اعترافا بالقيمة والأهمية ، أعط الآخرين ما يستحقون من أهمية ، ولن تعدم جانباً إيجابياً يمكن أن تطريه فتعززه ليعود لك لاحقاً بما تريد .
وهذا المبدأ هو ذاته قائمٌ في الطبيعة والكون كله كما أسلفنا ، وضمن وعيٍ كونيٍ خاصْ وله أبعاده التي لا يستوعبها العقل البشري .
وذات الأمر ما تفعله الدول مع بعضها البعض وما تفعله الشركات والمستثمرين إذ يقدمون المال بشكل قروضٍ أو مساعدات للدول الفقيرة أو لبعض المؤسسات والجامعات والمستشفيات فيها ، فينالوا بالنتيجة محبة شعوب تلك الدول ويرفعوا من مستوى أهلها الاقتصادي والمعرفي ، فيعود لهم هذا كله عقب تحسن القدرة الشرائية وتنامي نمط جديد من الاستهلاك ، يعود لهم بربحيةٍ أكبر …!
إن أضأل عطاء ولو كان مجرد فكرةٌ أو دعوة صادقة أو كلمة تنبع من القلبي ، لها قوة تأثيرٍ هائلةٍ على المعطى إليه …!
كيف …؟
لأن أجسامنا وفي جوهرها الأصلي هي باقةٌ محدودةٌ من الطاقات والمعلومات ، في كونٍ حافلٍ بكنوز لا تحد من الطاقة والمعلومات .
إننا كائناتٌ واعيةٌ في كونٍ واعي .
وما هو الوعي ؟ …إنه شيء أكبر من الطاقة والمعلومات ، إنه طاقةٌ ومعلوماتٌ حيةْ إذ ترتدي جسد الأفكار . أي أن الوعي معلومةٌ وطاقةٌ حيةٌ في جسمٍ أسمه الفكرة …!
أي أننا كائنات تملك أفكار في عالمٍ مفكر .
دعك من الأجسام فمكوناتها موجودة في تراب الأرض وفي كل الأحياء والجمادات ، نحن كائنات تمتلك معلومة وطاقة نشطة حية عبر الفكرة والقدرة على إنتاج الفكرة …!
ولا شيء أكثر من ذلك ..,.!
والفكرة لها القدرة على أن تغير كل شيء … كل شيء …!
الحياة هي رقصة الوعي الخالدة حيث يتم تبادل نبضات الذكاء بين جسم الفرد والجسد الكوني الكبير الأوحد بمختلف عناصره ، من أجساد فرديةْ لكائناتٍ عاقلةٍ أو جمادات …!
لو إنك أعطيت هذا الذي تود أخذه ، فأنك تنشط رقصة الوعي الخالدة إذ تهبها طاقةٍ جديدة تدعم استمرارها وتناميها …!


&&&

يمكننا أنت وأنا وأي شخصٍ مؤمن بهذا المبدأ أن نضعه على محك التطبيق بأن نبدأ دورة العطاء من ألفها قبل أن نصل يائها ، بمعنى أن نقرر أن نعطي ، لأي كان نوشك أن نكون على تواصلٍ معه .
ليس مهم أن يكون العطاء مادياً ، بل يمكن أن يكون زهرةٍ صغيرةٍ نقطفها من حديقة بيوتنا أو يمكن أن يكون كلمةٍ جميلةٍ نقولها بحرارة وصدق ، وتكون خارجةٌ من القلب ، لتصل قلب الآخر وتستنبت وجودها الحي في وعيه ، فتعود إلينا لاحقاً بأكبر من حجمها .
الحنان والحب والرعاية والعطف والاهتمام ، هي اكثر ما يحتاجه الناس ونحن منهم ، وهي أصدق وأجمل الهبات التي تمنح وتخلد وتنمو بسرعة …!
وهي مما لا يعادله أي ثمنٍ ماديٍ ولا يمكن أن تشترى على الإطلاق …!
جميلٌ أن نتعلم أن نعطي ، لا أن ننتظر من الآخرين أن يعطونا ، وجميلٌ أن نعلم أبنائنا العطاء ونشجعهم عليه ونجعله مبدأٍ وعادةٍ واستثمار مستقبلي لديهم …!
حبذا لو نشجع أنت وأنا أبنائنا على أن لا يذهبوا لزيارة جدٍ أو عمةٍ أو صديق دون أن يأخذوا معهم شيئاً ولو بشكل بطاقة جميلة أو رسمةٍ لطيفة أو زهرة …!
لنقرر … مع أنفسنا أن نعطي شيئاً حيث نذهب ، وكما نعطي لا بد سنأخذ حتى وإن لم نكن قد فكرنا بذلك ، وعليه لا ينبغي أن نتعفف ، إذ بمثل هذا التعفف نمنع تدفق النعمة ( طاقة الخير الكونية ) وبالتالي فقد نؤلم الآخرين ونشككهم بأنفسهم ، ونحرم أنفسنا فرصة صداقتهم واحترامهم وحبّهم …!
إن جوهرنا الإنساني ، ( قبل أن تشوهه عقولنا ومعطيات حضارتنا ) ، هو في الأساس جوهر خيرٍ ونعمة وعطاءٌ وثراءْ …!
نحن أثرياء جميعاً في واقع الحال لأن الكون ثريٌ والطبيعة ثريةْ ، والعقل الكوني الأوحد الذي يشد كل عناصر الخليقة ببعضها ، هو ثريٌ غاية الثراء ، وهو حريصٌ على أن لا يحرم أحدٍ من حقه في فيوض النعمة والخير ، ولكن طمع البعض منّا وقسوتهم ، وتعطيلهم لمبدأ العطاء الطبيعي الكوني ، يدفع الكثيرين منّا إلى الوقوع في مستنقع الحرمان… حرمان ما هم مستحقون له ، بل ومحتاجون إليه من هذه الفيوض …!
إننا أثرياء بلا حدود …ولكننا لا نعرف ، لأننا أضعنا مفتاح الثروة المختزنة في جوهرنا … في جوهر عقولنا وأرواحنا وضمائرنا …!
لقد ولدنا مجهزين بإمكانيات رهيبة في جوهرنا الروحي ، يكفي أن نؤمن بها ونتخيلها ونسعى لها حسب القوانين الطبيعية التلقائية السلمية للسعي ( والتي ذكرنا إحداها في هذا الفصل ، وسنذكر أخرى في فصولٍ أخرى إن سنحت الفرصة …!) لننالها بالحجم الذي نريد …!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقنيات السيطرة على المخ
- الإيمان بالطاقات الكامنة ...الخفية !
- مهمات بناء الهوية الوطنية المقال الثالث
- مهمات بناء الهوية الوطنية - المقال الأول والثاني
- يا علاوي ...لا تدفع لهم ...بل هم من ينبغي أن يدفع ...!
- فهد ...مسيح العراق ...وآخر الرجال الحقيقيين
- التعليم الروحي في مدارس الدولة العراقية الوليدة - 2
- التعليم الروحي في مدارس الدولة العراقية الوليدة - المقالة ال ...
- عن الإيمان والإصلاح ومستقبل هذه الأمة
- الإرهاب والحرمان العاطفي والجنسي
- آراء في المناهج التعليمية في العراق الديموقراطي المنتظر
- حقوق الكرد العراقيين وتدخلات السيستاني الفظة....!
- الحفرة - قصة قصيرة
- وجيهة الحويدر ... بصيصُ نورٍ من داخل الكهف ...!
- الذي لم أأتلف معه
- قراءة في حدثٍ إسلامي مجزرة الطائف وحنينْ وما تبعهما إلى يوم ...
- مجزرة الطائف وحنين وما تبعهما إلى يوم الدين ....! المقالة ال ...
- كيف تقرأ النصّ بشكلٍ سليم ...قراءة في مقال السيد شاكر النابل ...
- أجندتي وأجنداتى الآخرين ...ردّ على الأستاذ حمدي هرملاني ...!
- عيد ميلاد صاحبي ...الخمسيني ...!


المزيد.....




- مصر.. حكم بالسجن المشدد 3 سنوات على سعد الصغير في -حيازة موا ...
- 100 بالمئة.. المركزي المصري يعلن أرقام -تحويلات الخارج-
- رحلة غوص تتحول إلى كارثة.. غرق مركب سياحي في البحر الأحمر يح ...
- مصدر خاص: 4 إصابات جراء استهداف حافلة عسكرية بعبوة ناسفة في ...
- -حزب الله- يدمر منزلا تحصنت داخله قوة إسرائيلية في بلدة البي ...
- -أسوشيتد برس- و-رويترز- تزعمان اطلاعهما على بقايا صاروخ -أور ...
- رئيس اللجنة العسكرية لـ-الناتو-: تأخير وصول الأسلحة إلى أوكر ...
- CNN: نتنياهو وافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. بوصع ...
- -الغارديان-: قتل إسرائيل 3 صحفيين في لبنان قد يشكل جريمة حرب ...
- الدفاع والأمن القومي المصري يكشف سبب قانون لجوء الأجانب الجد ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - كامل السعدون - قوانين النجاح الروحية السبع - القانون الثاني - الإيمان بالعطاء وممارسته