أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - معد الخرسان - الطفولة بين التسول والإرهاب ....














المزيد.....

الطفولة بين التسول والإرهاب ....


معد الخرسان
كاتب وباحث وروائي ومدرب خبير وناشط في حقوق الانسان ومبرمج كومبيوتر

(Maad Hasan Alkhirssan)


الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 08:49
المحور: حقوق الانسان
    




ظاهرة خطيرة يقع تحت أسرها أطفال بريئون يحق لهم الحياة والأمان بأحضان إبائهم ومن ليس له أب يقع بأحضان من ؟
... ومن أين ؟
... والى أين ؟
... وفي أين؟...

سنجيب على جميع هذه الأسئلة بواقع مؤلم وحزين لأحداث ينحني لها جبين الإنسانية حياءً وخجلاً لعلنا نلفت بعض الانضار للساسة وأصحاب المناصب فهؤلاء مسؤولية الجميع والجميع مسؤولية الفرد الحاكم وكما نص الحديث الشريف للنبي محمد (ص) (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)).

للوقوف على خفايا وأسرار ظاهرة التسول وما تفرز من تداعيات خطيرة على المجتمع نظراً لسرعة نموها وانتشارها علماً بأن الغالبية العظمى من هؤلاء المتسولين هم من أبناء السبيل فمنهم من وجد نفسه على باب جامع أو ِمستشفى أو دور للأيتام فيكبر هذا الطفل البريء وينشأ بمرارة الدنيا سلبت منه جميع حقوقه , حقه في الحياة وحقه في التعليم وحقه في السكن وحقه في الرعاية الأبوية فسوف يلاقي من يقدم له السكن واستمراره في الحياة مقابل استغلاله جسدياً أو جنسياً أو مادياً مما يؤدي إلى وجوده في الشارع متسولاً اوسارقاً اويتعاطى المخدرات فجميع هذه الأحداث تقود أسبابها أولا من أين ... ؟ من هنا تبدأ مسؤولية السلطة الحاكمة لدراسة ومعرفة الأسباب ومعالجتها لأنها أصبحت ظاهرة مجتمع وليس أفراد...



إلى أين ...؟

يجب علينا كباحثين اجتماعيين وضع دراسة موضوعية وحلولاً لظاهرة التسول سوف تؤدي بهؤلاء الأطفال والكبار المتسولون إلى أين ؟ يجب علينا وضع دراسات وخطط لمعالجة هؤلاء من هذا الداء الخطير الذي يمر به المجتمع بوضع خطط سريعة للقضاء على هذه الظاهرة اللاحضارية والقضاء عليها نهائياً لأنها سوف يتسبب مخاطر على الفرد والمجتمع في المستقبل القريب خصوصاً وان العراق يمر بمرحلة انتقالية وتدهور امني خطير فيمكن استغلال هؤلاء من قبل جماعات إرهابية مستغلة الواقع النفسي الذي يمر به هؤلاء المتسولون في تنفيذ عملياتهم الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء.



جولات ميدانية:-



حالة رقم (1)

الاسم : علي

العمر: 11سنة



س/ ما أسم والدك؟

ج/ ها ..... والدي......... ابتسم وخجل .......... والدي متوفى



س/ مع من تسكن؟

ج/ فأجاب بأنه يسكن مع والدته وهو متكفل بمعيشتها ومعيشة اشقاءه الصغار.



حالة رقم (2)

أنها فتاة اسمها أفراح.

س/ أفراح هل أنت متزوجة؟

ج/ كلا ........نعم نعم

*إذن لماذا تمارسين التسول للتحايل على الناس؟؟

- إذا لم احمل طفلاً فلا احد يعطيني وأكون عرضة (للتحرش)



س/ هل تعملين لحساب احد؟

ج/ كلا نحن ثلاث أخوات توفي والدنا ونحن تعودنا على ذلك.





حالة رقم (3)

امرأة بيدها طفل قطرات دمه صفراء وكأنه شخص مغمى عليه من كثرة البنج وهو نائم وبأنفاسه العميقة سألت أمه هل هذا ولدك قالت نعم , وهل يمكنني مساعدته قالت انه ليس مريض فقلت لها نعم ليس مريضاً بل مدمن مخدرات أليس كذلك فتركتني وهربت تسير بسرعة مع الطفل البريء بين قضبان الحياة.



دور الحكومة العراقية في معالجة ظاهرة التسول...

بعد لقاء أجريناه مع مدير احد مراكز الشرطة الذي طلب بعدم ذكر اسمه وتم مسائلته.

س/ كيف يمكنكم معالجة ظاهرة التسول؟

ج/ يتم إلقاء القبض على المتسولين وتسييرهم إلى المحكمة ثم يطلق سراحهم بكفالة وتعهد على عدم التكرار.



وهذا كل ماتتمكن منه السلطات الحاكمة إن تلقي عليهم القبض والسجن لبعض الأيام وتخرجهم بكفالة مادية وتصبح لهم أوليات من أصحاب السوابق . هكذا ننقذ أطفالنا من التسول والانحراف بطريقة الحبس والكفالة ويذهب بعد ذلك إلى أين لانعلم؟..........




معد الخرسان



#معد_الخرسان (هاشتاغ)       Maad_Hasan_Alkhirssan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقع المؤنس لما مر به العراق قبل ثورة تموز 1968
- رصد انتهاكات حقوق الانسان في العراق
- تأثير الواقع النفسي على أطفال العراق في المرحلة ماقبل وبعد ا ...
- الديمقراطية وحقوق الانسان
- واقع الطفل العراقي على ضوء اتفاقية حقوق الطفل


المزيد.....




- الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- معاناة النازحين اللبنانيين مستمرة
- الأمم المتحدة: غوتيريش يرحب باعلان وقف اطلاق النار بين -إسرا ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين الهجمات الإسرائيلية على لبن ...
- وزير الخارجية الإيراني يلتقي الامين العام للأمم المتحدة
- الوفد الجزائري يطرد تسيبي ليفني من منتدى الأمم المتحدة لتحال ...
- وفد جزائري يطرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة من منتدى للأمم ...
- عراقجي يؤكد على التنفيذ الفوري لأمر المحكمة الجنائية الدولية ...
- معاناة النازحين في غزة تتفاقم مع قسوة الطقس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - معد الخرسان - الطفولة بين التسول والإرهاب ....