|
ظاهرة الجماعات الدينية المتشددة في الولايات المتحدة
نجيب الخنيزي
الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 03:19
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
علق قسيس متحمس ومؤمن على جدار كنيسته إعلانا ضخما كتب عليه «يسوع هو الحل» وهو ما يذكرنا بشعار مماثل ومعروف ( الأسلام هو الحل ) لدينا، حين صحا القس اكتشف ان فريقا من الصبية المتهكمين كتبوا تحت الإعلان: - ولكن ما هو السؤال؟ وفقا لنتائج الاستطلاع التي أجرتها مؤسسة «جالوب» الشهيرة خلصت إلى أن الشعب الأمريكي (عكس ما هو شائع) عموما شعب متدين ويقدس القيم الدينية، وأوردوا أن هذه الروح المحافظة التي سادت أمريكا منذ بداية السبعينيات تكمن وراء انتخاب رؤساء (محافظين أو متدينين) أمريكا الأربعة الأخيرين (مع استثناء بيل كلينتون) وهم جيمي كارتر (1976- 1980) ورونالد ريغان (1980-1988) وجورج بوش الأب (1988- 1992) وأخيرا الرئيس الحالي جورج بوش الابن (2000---)كما أن أول زعيم اسود رشح نفسه في انتخابات الرئاسة هو رجل الدين القس جيسي جاكسون . المفارقة هنا أن ذلك يحدث في بلد ينص دستوره على فصل الدين عن الدولة، وفي مجتمع تسوده قيم التقدم والحداثة والحرية والديمقراطية وحتى الإباحية بمقاييس متعددة، لذا ليس صدفة أن تحمل عملة هذا البلد عبارة دينية . والسؤال هو: إذا كان المجتمع الأمريكي متدينا لماذا هذا التفريخ المستمر للجماعات المتطرفة دينيا، وهل الدين يقود بالضرورة إلى التشدد ثم التطرف، أم أن التطرف هو النقيض للطابع الديني، وبالتالي فان التشدد في الدين ونزعة التطرف هما وجهان لعملة واحدة؟ حين وقع انفجار المبنى الفيدرالي في أوكلاهوما سيتي (1995) والذي أدى إلى مقتل وجرح المئات من الأمريكيين، أثار ردود فعل سريعة وتلقائية لدى المسئولين وأجهزة الإعلام والرأي العام الأمريكي الذي حمل مباشرة العرب والمسلمين مسؤولية ما جرى، إلى أن تكشفت الجهة المسئولة الضالعة في تلك العملية الإرهابية، وتبين بان المتهم الرئيس هو رجل ابيض ومسيحي «تيمبو ما كفي» جديد، وقد نفذ فيه حكم الإعدام لاحقا، وأفادت التحقيقات انه ينتمي إلى إحدى المليشيات شبه العسكرية «ميليشيا ميتشجن» وهو ما مثل صدمة للأمريكيين، وجعلهم ينتبهون إلى حقيقة أن التطرف والإرهاب مستوطن لديهم، وبالتالي فهو ظاهرة عامة لا تتعلق بدين أو عرق أو ثقافة بعينها، وان ما حصل ليس حادثاً عرضياً أو الاستثناء في الحياة الأمريكية. الواقع الأمريكي يشير إلى انفلات الأمن وتصاعد العنف (الفردي والجماعي) والذي يتمثل في تزايد معدلات الجريمة وإطلاق النار على تجمعات المدنيين من الموظفين والعمال، وطلاب وطالبات المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات، غير أن الأخطر هو نشوء وتزايد حضور وتأثير المليشيات العسكرية وشبه العسكرية والمنظمات المتشددة والمنغلقة والغرائبية الذي أصبح ظاهرة عامة وملحوظة في الحياة الأمريكية، ولم يكن انفجار أوكلاهوما سوى رأس جبل الجليد. وفي هذا الإطار نذكر حادثة «واكو – تكساس» المأساوية الشهيرة (1992) حينما مات حرقا زعيم جماعة «الداودين» ديفد كوريش ومعه نحو ثمانين من أتباعه من بينهم نساء وأطفال بعد حصار قوات الأمن الأمريكي لهم زهاء خمسين يوما، وقبلها بسنين عدة كانت مأساة جونز تاون (جويانا) في عام 1978 حيث استطاع زعيم جماعة أخرى اسمه جيم جونز من إقناع أكثر من 900من اتباعه بالانتحار الجماعي بمادة «السيانيد» وهم مجموعة أمريكية وقعت تحت سيطرته وهاجرت معه إلى جويانا (امريكا الجنوبية) حيث شيدوا وسط الغابات «معبد الشعب». المعلومات المتوفرة عن الجماعات الدينية المتطرفة في داخل الولايات المتحدة متباينة حيث تقدر أعدادها بين ألفين وخمسة آلاف جماعة ،ويتراوح العدد الإجمالي لأعضائها بين عشرة وعشرين مليون شخص، وتقدير متوسط عدد الأعضاء في كل منها يتراوح بين العشرات والآلاف . وقد أصبحت هذه الظاهرة محل اهتمام المؤسسات الدينية الرسمية (التقليدية) المعروفة وكذلك أجهزة الأمن والإعلام والكونغرس ومراكز الأبحاث والدراسات، لمعرفة جذورها وأسبابها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفكرية والنفسية وسبل التصدي ووضع الحلول لها . وكانت «مؤسسة العائلة الأمريكية» قد أجرت استطلاعا للرأي بين أعضاء سابقين في تلك الجماعات بينت أن نسبة 77% من هؤلاء وصفوا تجربتهم في هذه الجماعات بأنها «ضارة جدا أو ضارة» كما أن نسبة 72% ذكرت أن ضغوط الجماعة التي كانوا ينتمون إليها جعلت «من الصعب جدا أو من الصعب» عليهم تركها والاهم من ذلك أن نسبة 88% ذكرت إن الجماعات التي كانوا ينتمون إليها تستخدم أساليب في «تجنيدهم» لا تكشف عن الأغراض الحقيقية لهذه الجماعات كما أدلى كثير منهم على أن زعماء تلك الجماعات «يعتقدون أنهم وحدهم يمتلكون الحقيقة» كما أنهم «لا يتمتعون بأي درجة من القدرة على التسامح إزاء الأفكار المغايرة والديانات والجماعات الأخرى» وأنهم «يرون العالم بلونين اثنين الأبيض والأسود» أو «بمنظورين اثنين: منظورهم هو منظور الملائكة ومنظور الآخرين هو منظور الشيطان» واللافت والمدهش أن ذلك التوصيف ينطبق أو تتشارك فيه كافة الأصوليات والجماعات المتطرفة، من كافة الأديان والعقائد بما في ذلك الإسلام . من ناحية أخرى أفاد استطلاع أخر لمؤسسة «جالوب «أجرته في عام 1990 عن موضوع الدين والتطرف في ضوء مأساة الانتحار الجماعي لأتباع جيم جونز أكد 93% من الشبان الأمريكيين أنهم لا يتصورون أبدا أن ينخرطوا في جماعة من هذا النوع، بينما نسبة 5% فقط تقول أن ثمة احتمالاً لان ينظموا إلى واحدة منها، وهذا يعني أن خطورة تأثير هذه الجماعات لا يكمن في المقام الأول من قدرتها على الانتشار الجماهيري، ولكن بحكم امتلاكها لعناصر التنظيم والتمويل والتأثير الدعائي والإعلامي، كما تعزو بعض الدراسات الأمريكية أسباب انتشار هذه الظاهرة في العقود الثلاثة الأخيرة إلى الفراغ والإحباط وغياب اليقين والهدف، إلى جانب المصاعب الاقتصادية لدى غالبية الشباب الأمريكي، خصوصا بعد انحسار حركة الشباب الأمريكي المناهض للحرب (فيتنام) والسلطة التي سادت في الستينات والتي كانت تندرج تحت ما كان يعرف باليسار الجديد وهو ما سهل لهذه الجماعات أن تدخل على الخط وان تسد الفراغ الحاصل تسييس الدين.. التحالف بين المحافظين والمسيحيين الجدد في أمريكا التركيز على الجوانب الأخلاقية – الاجتماعية مثل حماية الفضيلة والأخلاق والأسرة، والتصدي للحركات النسائية ومساواة المرأة، والدعوة إلى منع الكتب والمجلات الجنسية، وتحريم الإجهاض، ومعاداة العلمانية والحداثة، والتيارات الليبرالية واليسارية، ورفض نظرية النشوء والارتقاء والنقد التاريخي للكتب المقدسة، والميل إلى العزلة ورفض القوانين والأنظمة الفيدرالية (المركزية) والتدخل الحكومي، بما في ذلك منع أو تنظيم حمل السلاح أو دفع الضرائب، ومن هذه الجماعات كان مفجر المبنى الفيدرالي (الاتحادي) الحكومي في أوكلاهوما. هذه القضايا وغيرها كانت تشكل المواضيع الرئيسية لاهتمام الجماعات الأصولية الأمريكية، كما يعزو البعض تفسير أسباب انتشار هذه الجماعات إلى ارتباط ذلك بنهاية الألف الثانية من التاريخ الميلادي، إذ يعتقد بعض المؤرخين أن نهاية القرون على مدى التاريخ تشهد مثل هذا النوع من الظواهر التي تتلبس فيها جماعات حالات الهوس الديني والرغبة في التدمير أو العزلة، اعتقادا منها بأن نهاية القرن أو الألف مؤشر على نهاية العالم أو بداية جديدة له، ومع أن ظاهرة الجماعات الدينية المتشددة في أمريكا هي ظاهرة قديمة وارتبطت مع مجيء المهاجرين الأوائل إلى العالم الجديد، غير أنها بدءاً من عام 1978 أخذت تتسع وتتزايد أعدادها بصورة واضحة وعلنية حيث أصبح «الدعاة» ينتشرون في المطارات ومحطات الباص والقطارات والمجمعات التجارية، وتدعو المواطنين الأمريكيين إلى الانضمام إليها وتقديم التبرعات لها، كما يتلقى عشرات الملايين من الأمريكيين في بريدهم بين وقت وآخر مطبوعات ومنشورات هذه الجماعات، كما تنظم المهرجانات والمؤتمرات الحاشدة سنويا ودوريا، وعلى سبيل المثال ينتقل 200 ألف أمريكي من أماكن إقامتهم ومواطنهم من جميع الولايات الأمريكية، لحضور المؤتمر السنوي لجماعة «شهود يهوه» في مكان انعقاده، ويكون ذلك في واحدة من اكبر القاعات مثل «ماديسون سكويرغاردن» في نيويورك التي شهدت المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي الذي رشح بل كلينتون للرئاسة، كما تلعب الأموال (التي تصل إلى عدة مئات من ملايين الدولارات) الطائلة التي بحوزتها دورا كبيرا في نشاطاتها، كما هو الحال بالنسبة لمجموعة تطلق على نفسها اسم «الكنيسة التوحيدية» وكان يرأسها قس كوري مشهور هو «سون ميونغ مون» وقد تأسست هذه الجماعات في كوريا الجنوبية (1954) ثم امتدت إلى الولايات المتحدة (1959) وفي عام 1972 أعلن مون انه قد تلقى وحيا للانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد اشتهرت هذه الجماعة باحتفالاتها الضخمة لعقد الزفاف لعدة آلاف من الشبان دفعة واحدة، وقد قدرت ثروة «معبد الشعب» وهي الجماعة التي اتهمت بالانتحار الجماعي في جونزنادن عام 1978 بأكثر من عشرة ملايين من الدولارات كانت مودعة في عدة بنوك (لمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على بحث ظاهرة الجماعات المتشددة في أمريكا للمفكر المصري المقيم في الولايات المتحدة سمير كرم). التطور المثير في نشاط الأصولية الأمريكية تمثل في انخراطها في العمل السياسي عن طريق الإعلام من صحف ومحطات التلفزيون والإذاعة فقد أسست «الكنيسة التوحيدية» المشار إليها سابقا الصحيفة الكبرى المشهورة في العاصمة الأمريكية وهي «واشنطن تايمز» وفيها يعمل عدد من المع وأشهر كتاب وصحفيي اليمين، من بينهم بات بيو كانن الذي كان رئيسا لموظفي البيت الأبيض في عهد ريغان، والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية سنة 2000 وارنو شفريف الذي تولى رئاسة تحرير هذه الصحيفة لسنوات، وريتشارد بيرل مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي السابق في عهد ريغان، ومستشار وزارة الدفاع السابق في إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش وهو الملقب بـ«أمير الظلام» نظرا لسمعته السيئة، ومنهم جين كير باتريك سفيرة الولايات المتحدة السابقة في عهد ريغان وغيرهم. إذن الأصولية الأمريكية مرت بأطوار ومراحل متعددة (تحت مسميات مختلفة) من النمو والتراجع، والاتساع والضعف، غير أنها لم تخف أبدا سعيها إلى بسط نفوذها وفرض أجندتها العقائدية – السياسية على الدولة والمجتمع، والمعروف الدور الذي لعبته جماعة «جون بيرش» الأصولية في دعم المكارثية في أمريكا في بداية الخمسينات. في ظل هذا المناخ الديني الأصولي، ترعرع ونشأ ما بات يعرف بالمسيحيين الجدد، حيث تعمق التوجه لتسييس الدين في الحياة السياسية الأمريكية بما في ذلك انتخابات الرئاسة، كانت الصورة النمطية المعروفة عن الحزب الجمهوري (ولا تزال) هي نزعته العسكرية ودفاعه عن مصالح المجمع العسكري – النفطي، غير إن المحافظين الجدد بذلوا جهودا مكثفة لكسب تأييد ملايين الناخبين الأمريكيين من الأصوليين المسيحيين البروتستانت، من خلال تبني وجهات نظرهم المحافظة فيما يتعلق بقضايا اجتماعية أساسية لديهم، مثل قضايا حقوق المرأة والإجهاض والتربية الجنسية والزواج المثلي، وإباحة بيع واقتناء السلاح بدون قيود، وعبر الاستناد إلى خطاب ديني – وطني متشدد في القضايا (الداخلية والخارجية) العامة وبذلك تمكنوا من تعزيز مواقع ونفوذ وحظوظ الحزب الجمهوري مقارنة بالعهود السابقة، فخلال العقود الخمسة التي سبقت السبعينات فاز الجمهوريون بالرئاسة في أربع جولات انتخابية فقط مقابل ثماني جولات فاز فيها الحزب الديمقراطي، ولم يتحكم الجمهوريون في الكونغرس بمجلسيه سوى في دورتين خلال الدورات الأربع والعشرين له وبدأ التغيير أثناء ترشيح رونالد ريغان للانتخابات (1980) الرئاسية، من خلال دعم المنظمات اليمينية المسيحية مثل «الأغلبية الأخلاقية» و«التحالف المسيحي» و«مجلس السياسة العامة» ورموز التطرف المسيحي من أمثال جيري فولويل وبات روبرتسون، وذلك من خلال الترويج لأجندة سياسية يمينية، عن طريق شبكات الصحف والإذاعة والتلفزيون المسيحية المؤثرة، وعبر منابر الوعظ في الكنائس وبصوره خاصة البروتستانتية، مما أدى إلى تغير كبير في اتجاه إكساب الحزب الجمهوري لنفوذ شعبي لم يكن يحلم به، ومن خلال استغلال الدين تمكن الحزب الجمهوري منذ 1980 من الفوز بخمسة انتخابات رئاسية من سبعة سباقات للرئاسة، وتمكن الأعضاء الجمهوريون من السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي ثماني دورات من اثنتي عشرة دورة، كما تحكم الجمهوريون في مجلس النواب خلال السنوات الاثنتي عشرة اللاحقة . غير إن الأصولية الأمريكية الجديدة المتحالفة مع المحافظين الجدد وصلت إلى طريق مسدود في ظل الفشل الذريع للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأبن وإدارته اليمينية المتطرفة على الصعيدين الداخلي والخارجي و والتي فاقمتها الأزمة المالية والأقتصادية التي تفجرت في الولايات المتحدة في الربع الأخير من عام 2008 وجرت العالم معها إلى أكبر وأخطر أزمة إقتصادية عالمية على مدى قرن ، وكان من نتائجها المباشرة الهزيمة المدوية للحزب الجمهوري في الإنتخابات الرئاسية والتشريعية الأمريكية الأخيرة.
#نجيب_الخنيزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأصولية الأمريكية.. التداخل بين الأيدلوجي والسياسي
-
التقرير الأول ل - جمعية الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية -
-
الأصولية الأمريكية -الجذور والمكونات
-
الأصولية الكاثوليكية.. الموقف من الحداثة ولاهوت التحرير
-
الأصوليات الغربية..الأصولية الكاثوليكية
-
الدولة العربية والمسألة الطائفية
-
الدولة العربية ومستقبل المشروع القومي
-
الدولة العربية الحديثة وأسئلة النهضة
-
إشكالية نشوء الدولة العربية - الحديثة -
-
الدولة وسياق العولمة
-
هل يخرج العرب من التاريخ ؟
-
هل يصلح أوباما ما أفسده بوش؟ ( 6 )
-
باراك أوباما والتركة الداخلية الثقيلة ( 5 )
-
هل ينجح أوباما في إستعادة - الحلم الأمريكي - ؟ 4
-
تحت شعار «التغيير».. انتصار كاسح لباراك أوباما ( 3 )
-
ظاهرة أوباما في المشهد الأمريكي ( 2 )
-
ظاهرة أوباما تعبير عن أزمة أم مؤشر للتغيير ؟ ( 1)
-
الميزانية والميزان 3
-
الميزانية والميزان 2
-
الميزانية والميزان «1»
المزيد.....
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|