أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - كامل السعدون - تقنيات السيطرة على المخ















المزيد.....

تقنيات السيطرة على المخ


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 890 - 2004 / 7 / 10 - 04:32
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


تقنيات السيطرة على المخ
تقنية ال ( ( Silva
تأليف يوسيه سيلفا
ترجمة كامل السعدون

حسناً …ما علاقة اليسار واليمين والتمدن والتحضر والثورة والإمبريالية في هذه الترجمات التي يقدمها المدعو كامل السعدون سؤالٌ سيطرحه الكثيرون ، بل وربما يرى البعض من أحبتنا المثقفين ، أن هذه كتابات رجعية أو طوباوية ، تخدرّ النشء كما يفعل الدين الإسلامي ( خاصة ) وتضللهم عن وعي إشكالياتنا السياسية والثقافية والاجتماعية …!!
الحقيقة التي لا يشك فيها أحد ، هو أن الحضارة الغربية التي لا يخلو بيت من بعض أفضالها ، لم تتحقق عبر الثورة والنضال السياسي والمطلبي وكثرة الرايات الحمراء والصفراء والعناوين البراقة المبهرجة المفخمة من قبيل الألوية الحمراء والسيف الأحمر والطريق المضيء والشعلة ال…الخ …الخ …وإلا فنحن العرب من أكثر الأمم إنتاجاً للتنظيمات السياسية التي لا تعدو كونها أسماء وأسماء جميلة حسب ، وما سمعنا أن أحدها نجح في تسيير ولو تظاهرة صغيرة تسقط حاكماً عربياً واحداً (كما فعل عامل الكهرباء البولوني ليخ فيليسيا أو كما فعل البلغار أو الرومان ) ، بل وحتى أن تزحزح شرطياً عن موقعه أمام سجنٍ من سجون الشرق المعتمة الرهيبة ….!
!
بل إن الحضارة الغربية انتصرت من خلال الفكر الحرّ والبحث العلمي الحرّ والعقول الحرّة غير المؤدلجة …!
هذا هو السرّ وراء تقدم الغرب وتخلفنا …!
نحن نتوهم أننا يمكن أن نتقدم من خلال الشعارات البرّاقة والعناوين الكبيرة وكثرة التنظيمات السياسية وتطرف الأفكار ، وكل هذا زائف .
نحن في تصوري لا نحتاج إلى الكثير من السياسة والسياسيين ، لأن لدينا منهم الأطنان ، ولكننا نحتاج إلى ثقافة …ثقافة حرّة متنوعة …ثقافة تخرج أجمل ما في جوهر الفرد فينا من إمكانات وقوى وقدرات يمكن أن تنمي الوعي المسطح التائه بين الصحف الهزيلة والمقالات المثقلة بالشتائم والأفلام الرخيصة و…..ألعاب الكمبيوتر ..! …
نحن نحتاج للقدرة على التفكير الهادئ والتعرف على ذواتنا وجواهرنا وقدراتنا بشكل هادئ ورصين .
لنقرأ شيئاً جديداً متفائلاً ، شيء يحرر قوى الفرد الذاتية ، قدراته ….رغباته… تطلعاته… لأن الفرد هو اللبنة الأولى للمجموع ، وماركس ذاته وإنجلز ولينين وماوتسي تونغ وغيرهم …كانوا قرّاءٍ شغوفين بالكتاب ولم يكونوا يقصرون قراءاتهم على نمطٍ معين من الثقافة أو الفكر ، ولولا الثقافة العالية لهؤلاء العظام ، ما أمكن لهم أن ينتجوا ويطوروا نظرية ، أمكن لها أن تسود العالم لأكثر من سبعون عام ، ولو إنهم أو بعضهم اكتسبوا رحابة أكبر في تلقي المعطيات الحياتية ، لكانت التغييرات التي أوجدوها في الماركسية ذاتها أكثر رحابة ….!
حسناً …ما الذي يريد أن يقوله هذا الكتاب ، الغير ثوري وغير سياسي حتى …؟
هذا ما سنعرفه من خلال هذه المقدمة المتواضعة للمترجم الأكثر تواضعاً ، لكن قبل هذا أود أن أوضح إشكالٌ قد يقع فيه القرّاء بشأن هذه الترجمة وتراجم أخرى لكتبٍ أخرى فأقول :
لقد تسنى لي عبر السنون العديدة التي مضت ، ترجمة كتب كثيرة ، لست بوارد نشرها طباعياً ، لأني ترجمتها في الواقع لنفسي ، و بجهودي الشخصية ولم أعنى أبداً في الاستفسار عن ما إذا كانت قد ترجمت من قبل آخرين أم لا ، ولن أفعل …!
وإذ أنشرها هنا وأشرك بمتعتها وفائدتها ، أصدقائي كتّاب وقراء هذا الموقع الجميل ، فالغرض هو تطوير شخصياتنا ، كرجال ونساء بالغين وأحرار …!
أقول هذا لأن هناك من سيأتي يوماً ليقول ولكني قرأت هذا الكتاب أو ذاك ، بأسلوبٍ آخر وتحت أسم مترجمٍ آخر …!
بلا هذا ممكن … ولكن ليس بذات الرؤية التي أرى بها أنا شخصياً المادة ولا بذات الكفاءة اللغوية التي أمتلك ولا الروح التي تقرأ النص …!

بذات الآن …وحيث أن هذا الموقع حرٌ بالكامل وأبوابه مشرعةٌ بلا حراسة ، فإن من الممكن لبعض المتصيدين أن يستغلوا مجانية تناول المادة فيستغلّوها للنشر غير القانوني ، مما يهدر حقوق المؤلف والمترجم ، لهذا أجدني مضطراً للقفز على بعض الفصول ، أو تأخير نشرها ، وفي مثل هذه الحالة ، يمكن للراغب بالترجمة الكاملة أن يراسلنا على بريدنا الإلكتروني ، بعد أن يتأكد من أن الكتاب غير مترجم للعربية من قبل مترجمين ( محترفين ) .
والآن …من المستلطف أن نقدم قليلاً للكتاب ذاته ، ثم ننتقل إلى فصول الكتاب بشكل متسلسل ، مرّة في كل عدد من أعداد هذه الموقع إذا ما أجاز لنا محرروه الاستمرار …في النشر …!

****
أنت تُطل أيها العزيز قارئتا من خلال فصول هذا الكتاب الذي ستتوالى عليك فصوله في هذا الموقع المبارك ، على تقنياتٍ أخاذةٍ يمكن أن تهبك شعورٌ لذيذٌ جميل ومبهر بقدراتك الذاتية وكفاءات عقلك وخزين روحك .
مع كل تقدم تحققه عبر القراءة والممارسة في هذا الكتاب ، ستتغير الكثير من وجهات نظرك عن نفسك والآخرين . هذه القدرات الجديدة التي تكتسبها ، ستتدفق عبر شعورٍ نبيلٍ بالمسؤولية ، سيرافقك ويدفعك لاستخدام تلك القدرات لخير البشرية ، وخير البشرية هو شعار هذا الكتاب الذي ستجده منبثاً بين ثنايا كل صفحة من صفحاته .
أضرب لك مثلا من عشرات الأمثلة التي ستطالعك عبر فصول هذا الكتاب ، عن بعض منافع إعادة البناء السيكولوجي للفرد عبر تقنية ال( SILVA ) :
دخل أحد المهندسين يوما مكتبه بعد شجارٍ حادٍ مع سكرتيرته ، وبعد أن بحثا بلا طائل في كل مكان ، عن خرائط بناءْ مهمة جدا فقدت من المكتب ، أغلق الرجل الباب …تسلل بخطوٍ هادئ جهة مكتبه ، خلع حذائه ، أغلق عينيه واستلقى باسترخاء على الكرسي .
الخرائط مهمة للغاية ، لأنها تعود لمركز تجاريٍ بوشر ببناءه ، وهناك اجتماع مهم في اليوم التالي مع مدير الشركة التي كلّفت هذا المهندس برسم خرائط البناء .
ضياع الخرائط يعني كارثة رهيبة يمكن أن تحطم مستقبله في السوق وإلى الأبد ، وليس لديه نسخة أخرى ، ومع ذلك وجد الرجل نفسه يغرق بالصمت ويطفئ أنوار العقل ويشيح بفكره بعيداً عن المشكلة _ الكارثة …!
ما هي إلا دقائقٌ عشر وإذ به يهب هاتفاً بالسكرتيرة ، لقد وجدتها …وجدت الخرائط …!!
ابحثي في تفاصيل مواعيدنا وفواتيرنا للأيام الثلاث الأخيرة من هذا الأسبوع ، وتوجهي صوب آخر موعد أنجزناه مع الزبائن وأين …!
- ها هو يا سيدي …كنت في مطعم ………..!
- بلا … هناك نسيت الخرائط …أكيد …!
حين تلفن ، أبلغه النادل أنهم عثروا على حافظة أوراق على الطاولة …!
حسناً …أضن أن الكثيرون منّا يفعلون هذا ، ولكن في بعض الأوقات لا كلّها …يطفئون طواحين المخ التي تطحن اللاشيء ليل نهار … وإذ بالحل ينبثق من الداخل …من مكانٍ آخر غير المخ ، أو بالأحرى من مستوى آخر من الوعي غير المستوى الذي نطحن فيه اللغو والهموم المطحونة سلفاً …!
بل وهناك كثيرون واجهوا الموت ذاته ، بمثل هذا الهدوء وإذ بالموت يفرّ منهم أو يفلتهم وهو آسفٌ عليهم لأنهم أجدر بأن يعيشوا زمناً آخر أطول …!!!
هذه التقنيات التي أعتمدها هذا الكتاب ، هي تقنيات بسيطة للغاية وقد تثقف بها الملايين من البشر وزكتها البحوث السيكولوجية والدماغية الحديثة ، وبالمقدور تعلمها في بحر أيام قليلة ( ولكننا سنتلقاها هنا في هذا الموقع في زمنٍ أطول – المترجم ) .
لكن من هو سيلفا ، مبدع هذه التقنيات …؟
حسناً … (يرسيه سيلفا ) ، أمريكيٌ من تلك الملايين من الرجال والنساء العصاميون الذين بدءوا بالاشيء وتحولوا إلا نجومٍ بهيةٍ في سماء الإنسانية ، بفضل اجتهادهم وصبرهم وشغفهم بالعلم .
أنشغل الرجل منذ أربعينيات القرن الماضي في بحوث مخيةٍ وسيكولوجيةٍ عميقةْ ، وكان أبرز ما أكتشفه الرجل المبدع هذا ، هو أن الأمواج الإلكترونية التي تنبعث من المخ ، وحين تكون في المستوى البطيء التردد ( ALFA ) ، فإن المخ يكون في أحسن أحواله لجهة القدرة على استقبال المعلومات الجديدة والاستفادة منها .
المستوى الموجي ( ALFA ) ، هو المستوى الذي يكون فيه المخ قادرٌ على الوصول إلى حالة استرخاء ، وفي تلك الحالة يتم استخدام قسط أكبر من حصتنا من الجانب الأيمن للمخ والذي هو كما نعرف المسؤول عن الإنتاج الإبداعي ( شعر ، سحر ، حدس ، تنبؤ ، إبداع فكري متميز …الخ ) …!
حين نتمكن من خلق توازن بين الجانب الأيمن للمخ والجانب الأيسر ( المنطقي الرياضي ) ، يمكننا زيادة وتوسيع مصادر ثروتنا الروحية والفكرية وبالتالي ، نضفي على حياتنا جمالاً أكبر ومعنى أكبر .
في العام 1966 ، شرع السيد سيلفا في تدريس طريقته أو تقنياته السيكولوجية التي تضمها دفتي هذا الكتاب ، ولغاية بضع أعوامٍ سلفت ، بلغ عدد الدارسين أكثر من أربعة عشر مليوناً في قرابة المائة وتسع بلدان من بلدان العالم .
حسناً … ما هي المجالات التي يمكن أن تنفعنا فيها مثل هذه التقنيات ؟
ندرج هنا البعض لا كل المجالات :
التخلص من الألم والسيطرة عليه ، تسريع عمليات الشفاء من الأمراض ، تطوير القدرات الحسّية واستخدام الحدس بكفاءة في مواجهة إشكاليات حياتنا اليومية ، تحقيق السلام والطمأنينة النفسية والانسجام الداخلي الذي يشكل القاعدة للانسجام في الخارج ( مع الناس والظروف ) …!
السيد ( يوسيه ) قرأ علوم الشرق الروحية القديمة وأعتمدها ، كما أعتمد علوم الغرب الحديثة ونتائج البحوث العلمية التي قام بها بنفسه أو مع علماء آخرون ، أو مما أبدعه العلماء الآخرون لوحدهم .
أعتمد هذا كلّه في ابتداع هذه التقنية أو جملة التقنياتٍ البسيطةٍ التي نتناولها في هذا الكتاب .
أخيراً …نود أن نؤكد حقيقة مبهرة أكدها العلم الحديث وهي أن بمقدور الإنسان أو بالأحرى مخّ الإنسان ، أو عقله أن يخلق المعجزات …!
أنظر حولك في كل مكان ، تجد آلاف النماذج لبشر مثلك ومثلي خلقوا معجزات …!
أليس كذلك …؟
حسناً …وإلى لقاءٍ مع الفصل الأول من هذا الكتاب الرائع ، في أمسيةٍ قادمةٍ من أمسيات الحوار المتمدن …!!!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإيمان بالطاقات الكامنة ...الخفية !
- مهمات بناء الهوية الوطنية المقال الثالث
- مهمات بناء الهوية الوطنية - المقال الأول والثاني
- يا علاوي ...لا تدفع لهم ...بل هم من ينبغي أن يدفع ...!
- فهد ...مسيح العراق ...وآخر الرجال الحقيقيين
- التعليم الروحي في مدارس الدولة العراقية الوليدة - 2
- التعليم الروحي في مدارس الدولة العراقية الوليدة - المقالة ال ...
- عن الإيمان والإصلاح ومستقبل هذه الأمة
- الإرهاب والحرمان العاطفي والجنسي
- آراء في المناهج التعليمية في العراق الديموقراطي المنتظر
- حقوق الكرد العراقيين وتدخلات السيستاني الفظة....!
- الحفرة - قصة قصيرة
- وجيهة الحويدر ... بصيصُ نورٍ من داخل الكهف ...!
- الذي لم أأتلف معه
- قراءة في حدثٍ إسلامي مجزرة الطائف وحنينْ وما تبعهما إلى يوم ...
- مجزرة الطائف وحنين وما تبعهما إلى يوم الدين ....! المقالة ال ...
- كيف تقرأ النصّ بشكلٍ سليم ...قراءة في مقال السيد شاكر النابل ...
- أجندتي وأجنداتى الآخرين ...ردّ على الأستاذ حمدي هرملاني ...!
- عيد ميلاد صاحبي ...الخمسيني ...!
- بعض فضائل الإسلام على أهله ...قيم العبيد ...!


المزيد.....




- من زاوية جديدة.. شاهد لحظة تحطم طائرة شحن في ليتوانيا وتحوله ...
- أنجلينا جولي توضح لماذا لا يحب بعض أولادها الأضواء
- مسؤول لبناني لـCNN: إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرا ...
- أحرزت -تقدمًا كبيرًا-.. بيان فرنسي حول وضع محادثات وقف إطلاق ...
- هجوم صاروخي روسي على خاركيف يوقع 23 جريحا على الأقل
- -يقعن ضحايا لأنهن نساء-.. أرقام صادمة للعنف المنزلي بألمانيا ...
- كيف فرض حزب الله معادلة ردع ضد إسرائيل؟
- محام دولي يكشف عن دور الموساد في اضطرابات أمستردام
- -توجه المحلّقة بشكل مباشر نحوها-.. حزب الله يعرض مشاهد من اس ...
- بعد -أوريشنيك-.. نظرة مختلفة إلى بوتين من الولايات المتحدة


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - كامل السعدون - تقنيات السيطرة على المخ