أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - أبو مازن والدولة الفلسطينية الزبائنية














المزيد.....

أبو مازن والدولة الفلسطينية الزبائنية


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 21 - 16:35
المحور: القضية الفلسطينية
    



لست منكرا العبء الثقيل للورثة الوطنية التي تحمل مسئوليتها الرئيس أبو مازن, بعد استشهاد الرمز الخالد ياسر عرفات , ولن أنسى حجم الخداع والإنكار الإسرائيلي للحالة الفلسطينية, فهم من روجوا أيام الرئيس الشهيد أبو عمار فكرة غياب شريك السلام , وهم من حملوا السلطة مسئولية فشل العملية السلمية, وهم من اعتقدوا أن رحيل أبو عمار سيعجل ببزوغ فجر سلامهم الإسرائيلي , وهم من تغاضوا عن إدراك الأسباب الحقيقية لفشل أوسلو؟؟ فالطبيعة البنيوية للاتفاق نفسه واشتراطاته غير الواقعية وغير ممكنة التحقق هي ألمسئوله عن الفشل الذر يع الذي توج فيه ذلك الاتفاق؟؟
فعلى أوسلو فرضت الشروط الإسرائيلية الصارمة ..وفي أوسلو كان هناك محددات , أسقف , خطوط حمراء, لا يمكن لأية سلطة أن تعمل في أجوائها وفي ظلالها إلا أن تفشل؟؟؟ نعم لقد أدرك أبو عمار أن أوسلو تخضع كليا لمحراب الشروط الاسرائيليه التي بقيت تتناسل وتنقسم انقساما وراثيا تربيعيا؟؟ حاصروا البني التكوينية الناشئة للكينونة الفلسطينية بعد أن حاصروا أمدية نموها ولم يسمحوا لها بالنضوج والتطور الطبيعي؟؟ وأرادوا لها النضوج بالتسميد الكيماوي , كالبعض من القادة الذين سمدوا كيماويا؟؟ بقاء هيمنة إسرائيل تناغمت جدليا مع البنية ألعامه لاتفاق أوسلو الذي فشل كمشروع للسلام , خاصة وان السلطة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن المؤمن بالسلام لا نمتلك الوسائل السيرورية لنصل بها لإحداث تغير في الكتلة ألحرجه في جسد النجاح وجسد الفشل؟؟
لذا فهم يسعون اليوم كما سعوا بالأمس لفرض دولة زبائنية((client- state ) على الرئيس أبو مازن دولة تستمد وجودها منهم .. ومن وجودهم دولة وظيفية ’ تابعة للأهداف العليا لدولتهم الاسرائيليه وان حملت جزءا من مسؤولياتها في المسائل الشائكة (لاجئين – أمن) دولة الاسفنجة التي تمتص أي سائل يقدم لها؟؟ خاصة وان الإسرائيليون ما زالوا يبنون حلهم النهائي على فكرة الأمن لهم ولدولتهم وشعبهم لذا فقد ربطوا وجود وقيام الدولة الفلسطينية بقيود ألزبونيه والدولة الوظيفية كما كانت دولتهم بالنسبة لبريطانيا حديثا ولأمريكا معاصرة .. أنهم يريدون دولة وفق جدول المهمات الاسرائيليه المجدد لها وهذا ما يرفضه الرئيس أبو مازن كما رفضها الرئيس الشهيد أبو عمار .. فيبدو أن على رؤساؤنا كتب أن يرحلوا دون أن يحققوا القليل من طموحات شعبهم.



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يأتي الخلاص الفلسطيني على يدي الرئيس أبومازن
- أفلوطين....وزرادشت الفلسطيني...؟؟
- أوجه التشابه بين الاستعمار الفرنسي للجزائر والاحتلال الاستيط ...
- ومضات من تاريخ المصطلحات اليهودية ألحديثه والمعاصرة
- فلسفيا ... هل الدولة الفلسطينية حاجة دولية ؟
- فتح في زمن القطب الواحد [ دراسة تحليليه .. فتح ما بعد العولم ...
- الرئيس ابو مازن ورمزية الرعيل المؤسس
- الواقعية السياسية لا تعني التفريط بالثوابت
- الرئيس أبو مازن..وأثقال متطلبات السلام!!!
- حسين فياض إن استشهدت فدافعوا عن ذاكرتي
- الفلسطيني يقف حارسا على ضفاف احلا مة
- ماذا بقي من الرئيس عرفات
- افلاظون واسخيليوس
- إشكالية أبوما زن ومعاناة أبو لطف
- الدولة اليهودية إيديولوجيا
- الأخ الرئيس الفلسطيني أبو مازن.فتح لك وليست عليك ..!!
- 136 عاما على إعدام رسول الحرية الكبير فاسيل ليفسكي...؟؟؟
- الداروانية الاجتماعية والبقاء للاصلح في حقل البقاء الصهيوني! ...
- تاريخ تطور الفكر الفلسفي ودوره الأداتي في انهاض العقل المعرف ...
- فلسفة الحق الفلسطيني


المزيد.....




- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - أبو مازن والدولة الفلسطينية الزبائنية