أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جمشيد ابراهيم - الانتخابات في سوق ...... - 3 -














المزيد.....


الانتخابات في سوق ...... - 3 -


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 21 - 16:29
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


انظروا الى ايران دولة الملالي أليست هي دولة انتخبات منذ سيطرة ايات الله العظمى على مقاليد الحكم؟ من فاز فيها بالانتخابات اخيرا و باي اسوب بقى رئيسها المتخلف عقليا في الحكم. لاتنسوا تركيا هذه الدولة العنصرية التي تعتبر فقط الوان العلم الكردي جريمة و تقلل من قيمة القضية الكردية بانها مجرد قضية قومية صغيرة (رغم تراوح نفوسهم بين 10-20 مليون كردي او اكثر حسب التقديرات) بين جميع القوميات الصغيرة الاخرى في ماتسمى بتركيا (لاحظ حتى اسم البلد عنصري يلغي وجود غير التركي) . أليست في هذه الدولة الشوفينية انتخابات و برلمان؟ بعض الناس تقول ان العقل الشرقي المتحجرلا يستطيع فهم الديموقراطية فهو بحاجة الى خليط من الدكتاتورية و النظام البرلماني كالتي يتبعه التركي. هناك برلمان و انتخابات و لكن المنتخب يخاف من ضربة وعقوبة الجنرالات و تسعى لارضاءها بالغاء وجود جميع القوميات الاخرى. تدخل العسكر عدة مرات لقلب الحكم.

ماذا تعتقدون ماذ يحصل اذا ما تم القضاء على حكومة العائلة السعودية الوهابية وحكومة الطاعن بالسن مبارك بعد قضائه سنوات (الاربعينية) في الحكم لا يمكن التخلص منه الا بموته لا سامح الله اسوة برؤساء الاتحاد السوفيتي السابق و حكومة الاسود الوحشية في سوريا و اشبالها و الحكومة الاردنية الهاشمية؟ ماذا تعتقدون ماذا سيحصل في مصر يا اعزائي اقباط مصر و بنات و ابناء صانعي الاهرامات العظيمة اذا حصلت لا سامح الله انتخابات في مصر؟ سوف تحنون و احن معكم الى عصر السادات و مبارك الذهبي؟ جاءنا عبد الناصر بنظرياتة القومية التقدمية من المحيط الثائر الى الخليج الهادر ووحدة الوطن العربي الكبيرو فسد الاخلاق و تنفسنا الصعداء عندماتخلصنا منه و جاء السادات و حزننا عندما قتل.

ماذا جنى الاكراد في العراق من محاربة الزعيم الاوحد عبدالكريم قاسم رغم سماحه لملا مصطفى البرزاني الرجوع من المنفى؟ لقد مهدوا الطريق للقومي عبدالسلام عارف ان يأتي الى الحكم و يعتبر قتل الاكراد ليس الا نزهة للجنود في كردستان العراق و الى مزيد من الويلات عندما وصل عبث البعث بحرس قوميته الى العراق. وصول اكراد العراق الى مستوى شبه دولة اليوم هي ليست بجهود البرزانيين وحدهم و انما على الاكثر بسبب التطورات التي حصلت بعد غزو صدام للكويت وتدمير بن لادن مركز التجارة العالمي و مجئ جورج بوش او بالاحرى المحافظ الاوحد ديك تشيني الى الحكم. ولكننا رأينا ايضا كيف احتقرت امريكا الحرة صديقة الشعب الكردي الاكراد عندما اجبرت اكراد العراق التعاون مع الشوفيني التركي الد اعدائه على قتل بنات و ابناء كردستان الشمالية.

بعض الناس تقول بان الانتخابات و البرلمان و الديموقراطية تعطي للاقوام المتحجرة فرصة لتتعلم الاخلاق و احترام الاخر و لكن التركي مضى علية فترة ليست بالقصيرة في ديموقراطية مزيفة لم يتعلم من خبرة البرلمان و ربما لن يتعلم ابدا طالما يعبد السفاح اتاتورك. هذه الاقوام عاشت و تعيش في ثقافات رجعية لاتتعلم بسهولة حتى اذافرض عليها نظام ديموقراطي كمافي العراق. يشبه الرجل العراقي في دكتاتوريته في عائلته صدام لايمكن تغيره بسهولة بمجرد القضاء على صدام. كيف يتعلم شعب العراق النزاهة و احترام الاخر اذا لم تتعلم شعوب و رؤساء العالم الحرالنزاهة في التعامل مع المعارض. هناك الف فضيحة و فضيحة في انتخابات العالم الحر. تتكرر الانتخابات كل 4 -5 سنوات لترجع نفس الوجوه الغشاشة مرة اخرى و اخرى الى دفةالحكم باساليب يخجل منها كل شخص لديه ذرة من لاخلاق.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطب و حسابات السيولة النقدية Cashflow
- نحن و السلع المشؤومة
- انتخابات سوق... - 2 -
- الانتخابات في سوق ......
- الحيادية و اللعب على الحبال
- مزبلة التأريخ – 3
- اختيارات القائمة Menu Decisions
- تطبيقات الموسيقى العلمية
- اعادة التنظيم Configuration Management
- معاني باردة في ملابس دافئة (انتهاك المعنى) Semantic Abuse
- مشلكة تفسيرات و ترجمات القرآن
- التجارة و الاخلاق 4 (تصريف الزبالة) Waste Disposal
- رقص الثلاثة The Dance of Three
- مفهوم التسويق Marketing العصري
- حوار لصوص المتمدن 2
- سجلات اللغة المتعددة Register
- حوار لصوص المتمدن
- التجارة و الاخلاق 3
- الاسماء في زمن العولمة
- التجارة و الاخلاق 2


المزيد.....




- إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإل ...
- ماذا قال أحمد الشرع في أول خطاب له كرئيس لسوريا؟
- حماس تؤكد مقتل القائد العسكري محمد الضيف، فماذا نعرف عنه؟
- عاصفة قوية تضرب البرتغال وسيول من رغوة بيضاء حملتها الفيضانا ...
- ما دور الهلال الأحمر المصري في دعم غزة؟
- أمير دولة قطر في دمشق للقاء الشرع وبحث التعاون بين البلدين
- تدريبات قوات الحرس الوطني الخاصة
- مصر.. وزارة الطيران المدني توضح سبب تصاعد الدخان في صالة الس ...
- العراق يؤكد دعم مصر ويرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
- ترمب: نتواصل مع موسكو حول كارثة الطائرة


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جمشيد ابراهيم - الانتخابات في سوق ...... - 3 -