أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جواد البشيتي - حَلٌّ يقوم على -تصغير الضفة وتكبير القطاع-!















المزيد.....

حَلٌّ يقوم على -تصغير الضفة وتكبير القطاع-!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2923 - 2010 / 2 / 20 - 15:26
المحور: القضية الفلسطينية
    



"حلُّ الدولتين" هو، وحده، "الحل" الضروري والممكن واقعياً؛ ولقد تحدَّث الرئيس أوباما عن هذا الحل، في مستهلِّ عهده، بما رسَّخ هذا الاعتقاد في الرأس السياسية العربية، والفلسطينية على وجه الخصوص.

والآن، شرعوا يتحدَّثون عن "حلِّ الدولتين" بصفة كونه "المشكلة"، التي لا بدَّ من حلِّها من خلال إنشاء وتطوير حلٍّ بديل من "حلِّ الدولتين"، يقوم على تبادل للأراضي بين مصر وإسرائيل.

مُبْدِع هذا "الحل الإقليمي" للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، والذي يستعصي على "حل الدولتين" حله، هو مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق غيورا آيلاند؛ وقد تضمَّنته دراسة إستراتجية له، أعدَّها لـ "مركز بيغن ـ السادات" للدراسات الإستراتيجية، التابع لجامعة "بار إيلان"، حَمَلَت العنوان "البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين"، ونُشِرت في منتصف كانون الثاني المنصرم.

أمران أساسيان وجوهريان يستبدَّان بالتفكير السياسي ـ الإستراتيجي لكبير طبَّاخي القرار الإستراتيجي الإسرائيلي (غيورا آيلاند) وهما: احتفاظ، وضرروة احتفاظ، إسرائيل بسيطرة دائمة على نحو 12 في المئة من مساحة الضفة الغربية، تقع على الجانب الشرقي من "الخط الأخضر"، ويتركَّز فيها الاستيطان اليهودي؛ والأمر الثاني هو ضرورة توسيع مساحة قطاع غزة، والتي لا تزيد الآن عن 365 كيلومتراً مربَّعاً.

آيلاند يريد أن يضمَّ إلى قطاع غزة أرضاً من مصر (من شبه جزيرة سيناء) تبلغ مساحتها 760 كيلومتراً مربَّعاً، فتصبح مساحة قطاع غزة "الكبير" 1125 كيلومتراً مربَّعاً.

ولكن، لماذا الرقم "760"؟

لأنَّه يَعْدِل النسبة 12 في المئة، فمساحة الأرض التي تعتزم إسرائيل انتزاعها من الضفة الغربية (أي من غرب الضفة الغربية) لتضمها إليها إنَّما تبلغ 760 كيلومتراً مربَّعاً.

حتى يسهل على إسرائيل الحصول على موافقة الفلسطينيين على ضمِّ 12 في المئة من أرضهم في الضفة الغربية إليها لا بدَّ لمصر من أن تُغْرى بقبول التنازل عن 760 كيلومتراً مربَّعاً من أراضيها في سيناء (أي ما نسبته 1 في المئة من مساحة سيناء) للفلسطينيين في قطاع غزة.

وهذا التنازل الإقليمي المصري على شكل شريطين؛ فمصر تعطي قطاع غزة شريطاً ساحلياً (أي على البحر المتوسط) طوله 24 كيلومتراً، ويمتد من رفح حتى العريش؛ وتعطيه، أيضاً، شريطاً برِّياً، أي من أراضي شرق سيناء. وهكذا يتوسَّع قطاع غزة (جغرافياً أو إفليمياً) في جزء من شمال سيناء، وفي جزء من شرقها.

لقد أخذت إسرائيل من الفلسطينيين الجزء الذي تريد من أرضهم في الضفة الغربية، فأعطتهم مصر بدلاً منه، وما يعدله مساحة، من أراضيها في شمال وشرق سيناء؛ وعلى الدولة العبرية الآن أن تعوِّض مصر إقليمياً، أي أن تتنازل لها عن نحو 760 كيلومتراً مربَّعاً من أراضيها في منطقة جنوب غرب النقب. وهكذا تتوسَّع سيناء شرقاً، فإنَّ أراضٍ إسرائيلية في منطقة جنوب غرب النقب تُضَمُّ إلى مصر.

وينبغي لهذا التعويض الإقليمي الإسرائيلي لمصر أن يتضمَّن إقامة "همزة وصل" خاضعة للسيادة المصرية بين مصر والأردن، فيصبح البلدان (مصر والأردن) متَّصِلين برَّاً.

وللانتقال المباشِر بين الضفة الغربية وقطاع غزة يُبْقى على "المعبر الآمن"، الذي يجتاز أراضي إسرائيلية؛ ولكنَّ أهميته تقل.

إنَّ نحو مليون ونصف المليون فلسطيني يعيشون الآن في قطاع غزة، أي في هذا الشريط الساحلي الصغير والضيِّق والفقير اقتصادياً؛ وسيبلغ عدد سكَّانه سنة 2020 مليونين ونصف المليون.

والزراعة هي عماد الاقتصاد في هذا الشريط الساحلي الفقير مائياً، والذي لضآلة مساحته يصعب بناء ميناء صغير فيه.

وقطاع غزة هذا، أي الصغير في مساحته، والعظيم في كثافته السكَّانية، والفقير في اقتصاده وموارده المائية، والمتخلِّف في البنية التكنولوجية لاقتصاده، لا يمكن، بحسب دراسة آيلاند، أن يصبح بالأهمية الاقتصادية لسنغافورة.

أمَّا "قطاع غزة الكبير"، أي الذي ضُمَّت إليه أراضٍ مصرية في سيناء، فيمكنه، وينبغي له، بحسب الدراسة نفسها، أن يتحوَّل إلى ما يشبه سنغافورة الشرق الأوسط من الوجهة الاقتصادية، ففيه سيقام مطار دولي، وميناء دولي كبير، يستفيد من اتساع حجم المياه الإقليمية للقطاع، وستبنى مدينة جديدة تتَّسِع لمليون شخص على الأقل، وربَّما يتوطَّن فيها قسم من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون الآن في خارج فلسطين. وقد يُعْثَر فيه على الغاز الطبيعي.

وستمتد من "غزة الكبرى"، التي أصبحت مركزاً للتجارة الدولية في المنطقة، وعبر أراضٍ مصرية، شبكة من الطرقات الحديثة السريعة وسكَّة حديد (يوازيهما أنبوب للنفط يصِل ميناء غزة الدولي بالخليج العربي) وصولاً إلى الأردن، عبر الحدود البرِّية الجديدة بينه وبين مصر.

انتزاع إسرائيل لما نسبته 12 في المئة من أراضي الضفة الغربية بمحاذاة خطِّ الرابع من حزيران 1967، ليس بالأمر القابل للتحقيق إذا ما عُمِل بمبدأ "تبادل الأراضي"، أو "التبادل الإقليمي"، بصفة كونه جزءاً من "حلِّ الدولتين"، فهذه النسبة هي من الكِبَر، ومن الأهمية النوعية للأرض (الفلسطينية) التي تشملها، ما يجعل من الاستعصاء بمكان أن يقبلها المفاوِض الفلسطيني مهما أفرط في "المرونة" التفاوضية والسياسية.

وهذا الاستعصاء هو ما شدَّد الحاجة لدى إسرائيل إلى أن تكون مصر، بجزء من أراضيها في شبه جزيرة سيناء، طرفاً في "عملية التبادل الإقليمي"؛ وتوصُّلاً إلى ذلك لا بدَّ من إغراء القاهرة بالموافقة والقبول.

ولا شكَّ في أنَّ الإغراء الأوَّل والأهم هو أن يأتي التعويض الإقليمي الإسرائيلي لمصر (منحها أراضٍ من منطقة جنوب غرب النقب تعدل مساحةً الأراضي المصرية التي ضُمَّت إلى قطاع غزة) بما يجعل مصر متَّصِلة برَّاً بالأردن، مع ما ينطوي عليه هذا الاتِّصال من مزايا إستراتيجية للقاهرة.

وبفضل المطار الدولي والميناء الدولي الكبير في قطاع غزة "الكبير"، ومرور الطريق السريعة الحديثة وسكَّة الحديد وأنبوب النفط بأراضٍ مصرية، وصولاً إلى الأراضي الأردنية، سيزدهر الاقتصاد المصري كثيراً، فازدهار التجارة الإقليمية والدولية في "سنغافورة" الشرق الأوسط سيعود بالنفع والفائدة على "الجمارك المصرية".

والإغراء الثاني هو أنَّ مصر، التي تنازلت عن 1 في المئة من أراضيها في سيناء لـ "الشقيق الفلسطيني" في قطاع غزة، وأخذت، في المقابل "أرضاً إسرائيلية" تعدل مساحةً الأرض التي تنازلت عنها للفلسطينيين، يمكن أن تتمتَّع بسيادة أكبر على 99 في المئة من شبه جزيرة سيناء، فإسرائيل قد توافِق على تعديل وتغيير الملحق العسكري لمعاهدة السلام بما يسمح لمصر بمزيدٍ من السيطرة العسكرية والأمنية على أراضيها هناك، أي على 99 في المئة من سيناء.

والإغراء الثالث هو أنَّ العالم، وعبر البنك الدولي، سيساعد مصر، التي يتزايد عدد سكَّانها كثيراً، والذين نصفهم يعتمد في عيشه على الزراعة، في تحقيق حلٍّ جذري لمشكلة تضاؤل مصادرها من المياه العذبة؛ ويقوم هذا الحل، الذي يتطلَّب استثمارات هائلة وتكنولوجيا متطوِّرة، على تحلية مياه البحر وتكرير المياه.

والإغراء الرابع هو حصول مصر على معونات ومساعدات دولية لبناء مفاعلات نووية من أجل إنتاج الطاقة الكهربائية.

في مقابل تلك المزايا، وغيرها، ينتاب القاهرة شعور بالخوف والقلق، فالمكانة التجارية الدولية لقناة السويس يمكن أن تتراجع كثيراً. إنَّ معظم التجارة بين أوروبا وبين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق يتمُّ الآن بسفنٍ تعبر قناة السويس (أو بسفنٍ تضطَّر إلى المرور برأس الرجاء الصالح في جنوب القارة الإفريقية).

وهذه الحال ستتغيَّر بما يُفْقِد قناة السويس كثيراً من أهميتها التجارية الدولية مع قيام "سنغاورة" الشرق الأوسط.

قطاع غزة "الكبير" يظلُّ من الوجهة الجغرافية معزولاً عن الضفة الغربية بأراضٍ إسرائيلية ومصرية وأردنية، فالمعبر الوحيد الذي من خلاله يتَّصل مباشَرةً بالضفة الغربية (والذي لن يكون بذي أهمية كبيرة من الوجهتين الاقتصادية والإستراتجية) هو "المعبر الآمن"، الذي يجتاز أراضٍ إسرائيلية، والذي هو نفسه لن يكون خاضعاً لسيادة الدولة الفلسطينية.

ومن الوجهة الإستراتيجية والاقتصادية والتجارية سيخضع قطاع غزة "الكبير" لمصر، فالطريق البرِّية السريعة والحديثة، وسكَّة الحديد، اللتان تصلانه بالأراضي الأردنية ستمرَّان بأراضٍ خاضعة للسيادة المصرية؛ وسيمرُّ بهذه الأراضي أيضاً أنبوب النفط المُمْتَد من منطقة الخليج العربي إلى ميناء غزة الدولي الكبير (على المتوسِّط). إنَّ هذا الأنبوب النفطي الإستراتيجي سيمرُّ أوَّلاً بالأراضي الأردنية، ثمَّ بأراضٍ خاضعة للسيادة المصرية.

وبفضل الاتِّصال البرِّي بين الأردن ومصر يصبح لدى الأردن، الذي ستستفيد "الجمارك" فيه هو أيضاً، منفذ (مجَّاني) على البحر المتوسِّط، هو ميناء غزة الدولي الكبير.

إنَّ "همزة الوصل" الأساسية والإستراتيجية بين الضفة الغربية "المُصغَّرة"، بسبب ضم إسرائيل 12 في المئة من مساحتها إليها، وبين قطاع غزة "الكبير"، أي بين شطري إقليم الدولة الفلسطينية، ستكون الأراضي الأردنية والأراضي المصرية.

ولكن، كيف يمكن أن تكون حال الحدود بين الضفة الغربية "المُصغَّرة" والأردن؟

إذا نجحت إسرائيل في أن تضمَّ إليها 12 في المئة من أراضي الضفة الغربية (والواقعة شرق "خطِّ الرابع من حزيران 1967"، أي "الخط الأخضر") فإنَّها يمكن أن تصبح "أكثر مرونة" في مسألتين: مسألة جَعْل الضفة الغربية "المُصغَّرة" منطقة متَّصِلة متَّحدة جغرافياً، ومسألة إنهاء وجودها العسكري والأمني والاستيطاني في الجانب الفلسطيني من غور الأردن، وإنهاء سيطرتها، بالتالي، على الجانب الفلسطيني من الجسور والمنافذ البرِّية بين الضفة الغربية والأردن.

على أنَّ هذه "المرونة" الإسرائيلية لا تعني تخلِّي إسرائيل عن مطلبها أن تكون الضفة الغربية "المُصغَّرة"، والجانب الفلسطيني من غور الأردن على وجه الخصوص، في حالٍ أمنية وعسكرية (إستراتيجية) تجعلها مطمئنة تماماً إلى أنَّ أمنها القومي والإستراتيجي سيبقى في الحفظ والصون.

وتذليلاً لعقبة كبيرة من طريق "إقناع" الفلسطينيين بالتنازل عن 12 في المئة من الضفة الغربية لإسرائيل، يمكن أن تجنح الدولة العبرية لشيء من "المرونة التفاوضية" في شأن حل مشكلة القدس الشرقية، بما يسمح للفلسطينيين بإقامة عاصمة لدولتهم، فيها شيء من "رائحة" القدس الشرقية، ومن معانيها الجغرافية والديمغرافية، وبما يجعلهم مطمئنين إلى أنَّ الأماكن الإسلامية (والمسيحية) المقدَّسة أصبحت بمنأى عن كل تأثير إسرائيلي أو يهودي لا يرضون عنه، لأسباب دينية وغير دينية.

وعملاً بمبدأ "لا حلَّ (ولو جزئياً) لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين في داخل إقليم دولة إسرائيل"، تريد الدولة العبرية لقطاع غزة "الكبير" وللضفة الغربية "المُصغَّرة" أن يكونا المكان الذي إليه يُنْقَل (وفيه يوطَّن) قسم من اللاجئين الفلسطينيين؛ كما تريد للدولة الفلسطينية أن تكون في علاقة (اتِّحادية) مع الأردن تسمح بحلِّ جزء كبير من مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في أراضيه.

وقيام قطاع غزة "الكبير"، على النحو الذي يتصوَّره آيلاند، قد يكون جزءاً من حلٍّ نهائي، قوامه تأسيس "دولة اتِّحادية" من ثلاث ولايات (على غرار ولايات الولايات المتحدة) هي "ولاية شرق الأردن" و"ولاية الضفة الغربية المُصغَّرة" و"ولاية قطاع غزة الكبير".

وعملاً بمبدأ "يهودية دولة إسرائيل"، لن تتخلَّى الدولة العبرية عن سعيها إلى جَعْل "عرب إسرائيل" أقلية متضائلة في استمرار لجهة صلتهم التمثيلية (البرلمانية) بالكنيست؛ ولدى مطابخ القرار الإستراتيجي الإسرائيلي كثير من الأفكار والتصوُّرات في هذا الصدد.

وربَّما يكون الإغراء الإسرائيلي للفلسطينيين (ودولتهم) هو استحداث قوانين إسرائيلية يتمكَّن بفضلها جزء كبير من الفلسطينيين (مِمَّن ليسوا بمواطنين إسرائيليين) من العمل والتملُّك والإقامة ضِمْن إقليم دولة إسرائيل.



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومات مرعوبة تَلِدُ إعلاماً مرعوباً!
- -تحرير- السلطة الفلسطينية أوَّلاً!
- صناعة التوريط في قضايا فساد!
- -فالنتياين-.. عيدٌ للتُّجار أم للعشَّاق؟!
- الأمين العام!
- عصبية -الدَّاليْن-!
- مجتمعٌ يُعسِّر الزواج ويُيسِّر الطلاق!
- العدوُّ الإيراني!
- -التوجيهية-.. مظهر خلل كبير في نظامنا التعليمي والتربوي!
- قصَّة نجاح لثريٍّ روسي!
- -ضرائب دولة- أم -دولة ضرائب-؟!
- -الإنسان-.. نظرة من الداخل!
- -شجرة عباس- و-سُلَّم أوباما-!
- هكذا تكلَّم الجنرال باراك!
- -ثقافة الزلازل- عندنا!
- أوباما يَفْتَح -صندوق باندورا-!
- مفاوضات فقدت -الشريك- و-الوسيط- و-المرجعية-!
- سنة على تنصيب أوباما.. نتائج وتوقُّعات!
- حال -اللاتفاوض واللامقاومة-!
- مزيدٌ من الإفقار.. ومزيدٌ من -التطبيع-!


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جواد البشيتي - حَلٌّ يقوم على -تصغير الضفة وتكبير القطاع-!