حقوق العمال أولوية لا مناص عنها!

النقابة العامة للقطاع النفطي في إتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق/ فرع البصرة

الحوار المتمدن-العدد: 2923 - 2010 / 2 / 20 - 01:35
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

في ظل التهميش الذي يمارس ضد عمال العراق من الماضي وحتى يومنا هذا مع كل الحكومات المتعاقبة الدكتاتورية منها والتي تدعي الديمقراطية في الوقت الحاضر نرى اليوم صورة من أسوأ صور الانتهاك لحقوق الطبقة العاملة في القطاع النفطي التي أصبحت مقدراتها وحقوقها محكومة بأهواء شخصية واجتهادات فردية لبعض المتسلطين الإداريين في تفسير القوانين وخصوصاً ما يرتبط بالعمال.
فبعد مراجعات كثيرة ومداولات مع الإدارة العليا في شركة نفط الجنوب بضرورة إنصاف العمال وإعطائهم حقوقهم ومنع تكرار الغبن وتضييع الحقوق الذي طالما عانت منه الطبقة العاملة في هذا القطاع الحيوي والذي يعتبر الركيزة الأساسية للاقتصاد العراقي ولكن للأسف لم تلاقي هذه المراجعات والمداولات إلا الاستخفاف بصوت العمال والاستهانة بمطالبهم. وإننا اليوم نرفض كل الرفض أن تعاد الآلية الظالمة في توزيع أرباح 2008 عندما وعدتنا الإدارة بتوزيعها حسب تعليمات الوزارة على أن توزع نسبة 80% في بداية سنة 2009 والـ 20% المتبقية في منتصف العام المذكور ولكن مرت سنة 2009 دون اتخاذ أي إجراء وبعد مماطلات طويلة تمخضت عن إصدار الوزارة قراراً بعدم صرف المتبقي من إرباح 2008 ونفاجأ اليوم برغبة الإدارة بتكرار نفس السيناريو وعلى لسان مدير الهيأة المالية لشركة نفط الجنوب بأن الشركة ستقوم بصرف أرباح 2009 على أساس نسبة 60% كدفعة أولى و 40% نهاية العام ولكننا اليوم وبكل حزم نقول كلا رافضين بصوت مرتفع وبرح التضامن مطالبين الإدارة العليا والوزارة بصرف كافة مستحقات العمال كاملة. موجزين مطالبنا بالآتي :
 صرف إرباح 2009 كاملة بدون أي اجتهادات.
 صرف مبلغ 20% 2008 أسوة بباقي شركات القطاع النفطي.
 إجراء الإصلاح الإداري وفق معايير تراعي مصلحة العمل والعمال على حد سواء.
وسيكون اعتصامنا هذا البداية لطريق تحقيق المطالب العمالية المشروعة.
النقابة العامة للقطاع النفطي في إتحاد المجالس والنقابات العمالية
فرع البصرة
18.02.2010

#النقابة_العامة_للقطاع_النفطي_في_إتحاد_المجالس_والنقابات_العمالية_في_العراق/_فرع_البصرة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات