أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله محمد العبدالله - الاسلام والمرأة














المزيد.....

الاسلام والمرأة


عبدالله محمد العبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 2921 - 2010 / 2 / 18 - 17:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ماهي حقيقة ان الاسلام يظلم المرأةويبخسها حقها(1)
1.الارث .(للذكر مثل حظ الانثيين ).
2.الزواج .
3.الحجاب


هل هناك تباين بين الاسلام وفهم رجال الدين من الاسلامين ام انه موقف متطابق ؟

نظام الارث للذكر مثل حظ الانثيين .
ان صنمية رجال الدين واعتمادهم لموضوعة صنمية النصوص اباحت لهذا الفقرة ان تستمر حتى وقتنا الحالي بحيث انها الى الان تعيش في ثنايا القانون المدني لاغلب دولنا العربية .
لناتي الى الدين وهل اباح الدين هذه الفقرة بشكل مطلق كما يقول رجال امبراطوريات الدين .
الله خلق الانسان دون فرق بين ذكر وانثى بل ان لكل منهما مايميزه بايولجيا لكن ليس هناك مايميز احدهما عن الاخر فكريا .
انما اسطورة خلق الانثى من ضلع الرجل فهذه اساطير اعتاد عليها رجال الدين ليخفوا عجزهم وعدم قدرتهم العلمية على المعرفة وايضا ليشعروا الاخرين بقدرتهم وباهمية العنصر الذكوري ودونية الانثى لاسباب عديدة منها منافسة الانثى للذكر في ميادين الحياة .
لايخفى على اي متتبع لسيرة المجتمعات ان المجتمعات البدائية شيدت اركانها على اساس القوة ومنطق الغلبة ولكون المرأة اضعف من الرجل بايولوجيا بات الرجل محور لتلك المجتمعات واساس تكونها ونمائها خاصة وان هذه المجتمعات هي وريثة حياة الغابة التي كان البشر يعيشوها قبل انتقالهم الى الانسنة والعيش كمجتمعات وهي حديثة عهد بهذه الوراثة .
مع التطور للمجتمعات والتحول الكلي الى الحياة الانسانية (وهذا يحتاج الى فترة زمنية طويلة ) تبداء المجتمعات بالتدريج بالتخلص من رواسب حياة الغابة وايضا تطور حياة الانسنة وتطور نظمها وقوانينها .
لذلك يحتاج الانتقال من مجتمع ذكوري بحت الى مجتع فيه مساواة بين الذكر والانثى الى فترات زمنية والى نضال وسعي دؤوب .واضرب لكم مثال المجتمع الامريكي الذي يتمتع بمنظومة رائعة من القوانيين والتي تتمتع المرأة فيه الى المساوة في كل حقوقه مع العلم ان في بداية القرن المنصرم وماسبقه لم يكن يسمح للمراة بالتصويت في الانتخابات لا المشاركة في الحكم .
المشكلة التي تواجهها مجتمعاتنا هي سيطرة الراديكالية الدينية على مفاصل تشريعة مهمة مستندة على فهم سقيم لنصوص قرانية كانت في مرحلة زمنية معينة كفيلة بمعالجة انية .
بعد هذه المقدمة البسيطة اقول
ان المرحلة الزمنية كانت في زمن(صفة الاغلبية ) المراة فيه عبارة عن سلعة تباع وتشترى ليس لها حقوق ولاتتمتع باي صفة وراثية كان الرجل هو صاحب الحق المطلق بكل حقوق الارث وليس للمراة اي نصيب .
في اي تشريع ينطلق المشرع القانوني من الواقع الاجتماعي للمجتمع الذي يسن له القانون لضمان التنفيذ .
لذلك كان التشريع الاسلامي ينطلق في واقعه من نقطتين اساستين هي الواقع ونقل المجتمع الى مرحلة اكثر تطورمن خلال استغلال مقبولية الدين وسلطته .
فعندما جاء قانون للذكر مثل حظ الانثيين ولم يكن قبله اي حق للمرأة اعتبر هذا التشريع في تلك الفترة الزمنية نقلة نوعية في التشريعات وفي الحقوق .
لكن المشكلة هي مابعد تلك الفترة فقد اعتبر هذا النص ثابتا دون مراعاة ان واقع المراة متغير وبذلك تعامل المراة الان كما كانت تعامل قبل 1400 سنة وهذا اجحاف ما من بعده اجحاف .
بما اننا كدينيين نؤمن بان الله مصدر للتشريعات بالتالي لايمكن ان يكون هناك اي تناقض فيها لذلك نقول
ان اصل القانون هو المساواة بين الرجل والمرأة .
اي ان حق الرجل مساويا لحق المراة في الحالة العامة والتي يعيش فيها الذكر والانثى في المجتمع بحالة مساوأة .
للذكر مثل حظ الانثيين كانت معالجة واقعية لواقع مفرض وكانت تمثل الحالة الدنيا للحقوق بالنسبة للمراة والحالة العليا بالنسبة للرجل.
اي انه لايمكن ان يكون حظ الانثى في اي تشريع ومهما كان المستوى الاجتماعي الذي تعيشه المراة دون هذا الحال وكذلك لايمكن لان يتمتع الذكر باكثر من الثلثيين تحت اي ظرف .
الان اصبح لنا حالة دنيا للمرأة هي الثلث وحالة عليا هي النصف لانها تتساوى مع الرجل
هذه الحالة الدنيا والعليا تمثل حدا اعلى وحدا ادنى هنا ياتي دور المشرع القانوني (العقل الانساني )لينطلق بدوره ليعطي كل ذي حق حقه مع ضمان التطبيق .
هنا العقل النساني يكون دوره في تقييم الحقوق وسن القوانيين وبهذا نعطي صفة الحركة للقانون ليتمكن من معالجة واقعا متغيرا .

يتبع



#عبدالله_محمد_العبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحُلم...دولة العدل الإلهي أو الدولة المهدوية أو دولة المنقذ ...
- مِن المَنهَج الأدنى الى المَنهَج الأعلى والأهدى
- الله لا يَتَخلى عَن تَربيَة البَشَريَة
- لِنُزيِل غَفلَة أكثَر مِن ألفِ عام
- الظلم والجورلدِيِّن الله بأَسم الدِيِّن
- كيف تُميّز الدعوات الإلهية عن غيرها
- القراءة الخاطئة للدِين والتدَّيُن الكاذب


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله محمد العبدالله - الاسلام والمرأة