احمد جعفر
الحوار المتمدن-العدد: 2921 - 2010 / 2 / 18 - 13:42
المحور:
حقوق الانسان
أنفلونزا الفقر
انتشر في الآونة الأخيرة وباء خطر وفتاك وهو من أقدم الإمراض
التي عرفها الإنسان والذي هو اخطر من أنفلونزا الطيور والخنازير
حيث أصاب الآلاف بل الملاين من الناس حول العالم ولا سيم العراق
الذي احتل صدارة الدول الفقيرة وحتى ألان لم يجدوا لقاح مضاد
لهذا الوباء. ومن المسببات لهذا المرض هي : البطالة, الحرمان من ابسط
مقومات العيش , عدم الاهتمام في الأرامل والأيتام , والكثير الكثير من
المشاكل التي لم تجد الحكومة لها حلاً . وإما المخاطر التي يسببها هذا
الوباء : انتشار الجماعات المسلحة وكثرة الفساد الإداري و انتشار ألاميه
بين إفراد المجتمع . حيث رأيت إحدى الحالات المصابة بهذا المرض
والتي جرحت قلبي واهتز ضميري لها وهي مجموعة من الأطفال تركوا مقاعد الدراسة من اجل البحث عن لقمة عيش في إحدى أماكن رمي القمامة في مدينة الصدر حيث رائيتهم يجمعون علب البيبسي الفارغة وأواني (الفافون) لبيعها إلى إحدى أمكان إعادة التصنيع . أليس من الخزي والعار على دولة تمتلك ثاني احتياطي من النفط في العالم وأطفالها مشردين في الشوارع !!. فأملنا في الحكومة القادمة عسى وان تلتفت إلى هذه الطبقة المحرومة من المجتمع وان تهتم في الطفل والمرأة والشباب لأن الاهتمام في هذه الفئة هيه التي سوف تصنع مستقبل العراق الزاهر.
#احمد_جعفر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟