|
خليل خوري وسياسة التضليل القومي (5)
فيصل البيطار
الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 17:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الشيوعيون العراقيون وظروف إنتكاسة الثوره ___________________________
يتسآءل السيد خليل خوري عن الظروف التي مكنت حزب صغير كحزب البعث من إستلام السلطه في العراق، وإحجام الحزب الشيوعي العراقي عن هذه المهمه وهو يمتلك الظروف الذاتيه والموضوعيه التي تمكنه من هذا، ثم يتسآءل ( لواستلم الشيوعيون مقاليد السلطة انذاك الم يكن ذلك اجدى من كل هذا الصراخ الذي نسمعه منهم ضد المقابر الجماعية وضد حزب البعث الفاشي !!) .. ليس لدينا ما نقوله حول هذا الأمر سوى أن السيد الكاتب يجهل التاريخ من جهه، ومن جهه أخرى لا يمتلك أي إمكانية حقيقيه للتحليل العلمي تمكنه من الخروج من مأزق الأمنيات وإخضاع حركة التاريخ لمزاجه القومي . هو هنا يحمل الشيوعيين العراقيين مسؤولية المقابر الجماعيه من صناعة ديكتاتوره المفضل عام 1991 بإعراضهم عن إستلامهم السلطه عام 1959 ، أي قبل إثنان وثلاثون عاما من جرائم المقابر تلك، ياله من منطق !!! وهو الذي لا نستغربه من أيتام سيد القتل والتهجير، وإن لم تستحي فقل ما تشاء . نعم كان الحزب الشيوعي العراقي عام 1959 في أفضل حالة حزبيه وجماهيريه ومنذ تأسيسه على الإطلاق، تعرفه المصانع والموانئ وقرى الفلاحين والمدارس وكليات الجامعه وتجمعات جنود الجيش وضباطه الثوريين والكسبه والمثقفين الثوريين، وله نفوذ واسع في أوساط كل هؤلاء نساء ورجالا، عدى عن كونه يمتلك قياده مجربه وخبيره في إدارة دفة الصراع على المستويين الطبقي والوطني . دون أي شك، كان الحزب قادر على القفز نحو السلطه بإنتفاضة عسكريه مدعومة جماهيريا على نطاق واسع، والظرف الذاتي ممثلا بحزب ثوري واسع الإنتشار كان متوفر عن حق وعلى إمتداد عام 1959 ، ولم يكن بجاهزيته تلك بعد إنهاء قاسم مصالحته مع قوى الثوره وإعتماده سياسة التوازنات بين أعداءها وبين من هم حريصون على إستمرارها وإنتصارها، وذلك بتوجيه الضربات المتتاليه ومتنوعة الأشكال للحزب الشيوعي العراقي ومؤسساته النقابيه والجماهيريه . وإدعاء السيد الكاتب من أن الظروف الموضوعيه كانت متوفره أيضا ليس صحيحا، وما إدعاءه من أن الحزب كان قد أحجم عن إستلام السلطه نزولا عند توجيهات " خروتشوف " إلا إدعاء ساذج و شكل من أشكال الهروله بعيدا عن التحليل المضني لعقول هؤلاء القوميين من أصحاب الإتهامات الجاهزه دوما . قبل ثماني سنوات من ذلك التاريخ وتحديدا في نيسان 1951، إستطاع " محمد مصدق " من تشكيل وزارته الوطنيه بأغلبيه برلمانيه إيرانيه بلغت 79 صوتا ومعارضة 12 فقط، عملت وزارته على تأميم شركة النفط الأنكليزيه - الإيرانيه ( بريتش بتروليوم ) والحد من نفوذ البريطانيين والأمريكيين ورموزهم من العسكر، وخلال أقل من سنتين ونصف كان قد تم الإطاحة بحكومة مصدق الوطنيه عبر إنقلاب عسكري نظمته المخابرات الأمريكيه بعد عملية حصار واسعه للنفط الإيراني في السوق العالمي الحقت ضررا بالغا بالشعوب الإيرانيه وبرامج حكومتها نحو التنميه . هنا ورغم أن الشارع الإيراني كان في غالبيته إلى جانب حكومته الوطنيه إلا أن الوضع الدولي لم يكن مهيئ بعد لقبول مثل تلك الإصلاحات الوطنيه وكان مصير حكومة مصدق معروف سلفا ... كانت الشروط الموضوعيه لإصلاحات مصدق غير متكامله بعد، خصوصا في ظل غياب دعم سوفيتي واضح لها . هذه التجربه كانت أمام أعين عبد الكريم قاسم في تعامله مع شركات النفط الأجنبيه العامله في العراق حتى لحظة إصداره لقانون رقم (80) حيث تغيرت وجهات الصراع من بعده تماما. نعم نجحت الثوره البرجوازيه في كوبا وتم الإطاحه بالديكتاتور باتيستا وبدأت قيادتها في التحول نحو أيدلوجية الطبقه العامله، لكنها منذ ذلك التاريخ وكوبا تتعرض لحصار إقتصادي قاس ونجحت الإداره الأمريكيه في تحجيم الدور الكوبي كما تبدّى في أزمة نشر الصواريخ السوفيتيه والتي كادت أن توصل العالم إلى صدام مسلح بين المعسكرين . وكان للحزب الشيوعي الأندونيسي ما يفوق الشيوعي العراقي من قوه وإمكانيات بما لا يقاس، ورغم هذا فقد تم تصفيته أوآسط ستينات القرن الماضي بقتل ما لا يقل عن نصف مليون من أعضاءه ومناصريه، دون أن يكون هناك أي فعل مؤثر للسوفييت لوقف هذه المذبحه القاسيه . في أفغانستان ومع سيطرة جناح اليساري نور الدين تراقي على السلطه عام 1978 بدأت التدخلات الأجنبيه التي إستمرت حتى سقوط كابول بيد طالبان وإعدام الرئيس محمد نجيب الله 1996 في أحد شوارع كابول، خلال تلك الفتره أنفق الأمريكان مليارات الدولارات دعما للمجاهدين لإسقاط التجربه اليساريه الأفغانيه وإخراج السوفييت من هناك ولعبت الباكستان والمملكه السعوديه دورا هاما في ذلك مستغلين شعارات الدين والإلحاد . هذه مجرد أمثله، نسوقها للتدليل على أن الظرف الذاتي وحده لايكفي لإنتصار الثوره ولإستمرارها ثم تقدمها، العامل الموضوعي بالغ الأهميه، وهو المتمثل بكيفية تحييد المتضررين منها داخليا بداية، وتحييد دول الجوار والتأثير في ميزان القوى الدولي لصالحها . تجربة مصدق في إيران كانت ماثله أمام أعين قاسم دائما في تعامله مع شركات النفط الإحتكاريه، وكان يجنح نحو مفاوضة تلك الشركات لإنتزاع جزء من إمتازاتها في التنقيب وزيادة حصة العراق من العائدات، وقد نجح الوفد العراقي المفاوض في إنتزاع أكثر من 80% من أراضي العراق الموضوعه في عهدة الشركات الإحتكاريه، إلا أنه وأمام ضغوط الأحزاب والشخصيات الوطنيه وهتافات الشارع العراقي إضطر قاسم لإصدار قانون (80) لسنة 1961 وهو الذي إستعاد العراق فيه 95% من أراضيه غير المستثمره من التي كانت تحت سيطرة الإحتكارات النفطيه الأجنبيه مما أثار غضبها وتخوفها من خطوات لاحقه تنزع منهم ما تبقى بأيديهم وإمتلاك العراق لكامل ثروته النفطيه، ورغم حذر قاسم وتخوفه مما حصل في إيران إلا أنه وافق على إصدار هذا القانون بِحَثٍ شديد من أحزاب الوطني الديموقراطي والإستقلال والشيوعي . قرارات الثوره تمحورت حول الإصلاح الزراعي وخروج العراق من حلف بغداد ودائرة الإسترليني والإعتراف بالإتحاد السوفيتي ثم تدفق شحنات الأسلحه السوفيتيه و خبراء الصناعة السوفييت، وأهمها بالطبع قانون رقم (80) الذي كان سببا رئيسيا في مقتل ثورة 14 تموز على يد المخابرات البريطانيه والتي تضامن معها دون وعي بطل القوميه العربيه في مصر . تآمر عبد الناصر على الثوره ومد أعدائها في الداخل بالسلاح والمال وحملات الإعلام المسعوره التي كان يقودها من صوت العرب كل من محمد عروق وأحمد سعيد، وهيكل من على صفحات الأهرام وباقي الصحف والأقلام القوميه في مصر وسوريا ولبنان، وقد نجح هذا المعسكر في تنظيم إنقلاب مضاد للثوره على يد ضباط قوميين مدعومين من مصر تم إجهاضه بوعي وفعل سريع من كادحي الشارع العراقي وجنوده البواسل، إلا أنه تم الإطاحة بثورة تموز المجيده لاحقا على يد زمرة قوميه بعثيه مدعومه من عبد الناصر والمخابرات البريطانيه والأمريكيه والرجعيات المحيطه بالعراق، وهو ما يؤكده دور عميلهم الغامض " إيليا زغيب " الذي كان يربط قادة حزب البعث ومنهم عفلق نفسه وآخرين عراقيين بالمخابرات المركزيه، ولم يجانب الصواب أحد قادة إنقلابهم على صالح السعدي عندما قال : جئنا عام 1963 بقطار بريطاني، وأيضا مذكرات بعض قادة ذلك الإنقلاب التي صدرت لاحقا . إنقلاب البعث عام 1963 ما كان له أن ينجح لو أن قاسم عمل على تحصين الثوره بتنظيم الإلتفاف الشعبي الواسع حولها بلجان المقاومه الشعبيه في الأحياء والمصانع والكليات وعلى كافة المستويات، لتكون ظهيرا لها والمدافع عنها أمام أية هجمه مرتده من داخل الجيش والمدعومه من قوميي الشارع العراقي المعادين لها وتدخلات عبد الناصر بالشأن الداخلي العراقي، بدلا من هذا، عمل قاسم على إبعاد العناصر الوطنيه في الجيش عن المراكز الحساسه لتتفرد العناصر الرجعيه بمراكز القرار والحسم غالبا، ثم حل لجان المقاومه وزج قادتها من الشيوعيين في السجون ومراكز التوقيف في مقرات الشرطه ليكونوا أهداف جاهزه أمام دمويي إنقلاب 63، ورفضَ إجازة الحزب الشيوعي العراقي، وأجاز بديلا له يحمل نفس الإسم ودون جماهير على رأسه أحد الشيوعيين المتساقطين والذي كان سببا في إعدام قادة الحزب عام 1949 ، فهد وصارم وحازم، إمتلأت المعتقلات بالشيوعيين العراقيين من كافة المستويات وتراجعت وطنية الثوره وباتت قوى الرجعيه في الجيش والشارع تهددها بقائها مدعومة من الخارج الناصري والغربي دونما أية إجراءات حاسمه من قاسم بحجة الموازنه بين قوى الشارع العراقي، مغلق عينيه عن مصدر الخطر الحقيقي الذي يهدد الثوره من جهه، ومصدر صمام أمنها من جهة أخرى، ومأخوذا بهتافات الجماهير له وفي ظنه أنها تمثل ضمانته دون تأطير وتنظيم برامج عمل لها . أخطار الثوره المضاده وما يدور داخل الجيش من إستعدادات لها كانت ماثله أمام الشيوعيين العراقيين دون أوهام، ولطالما حذر الحزب منها إن على صفحات جريدته إتحاد الشعب أو مع قادة الحزبين الوطني الديموقراطي والإستقلال أو حتى مع قاسم وعسكرييه المقربين منه في اللقاءات معهم، ولم تجدي كل تحذيرات الحزب من أخطارها الماثله للعيان والتي أحجم قاسم عن تصفية بؤرها الموزعه داخل ألوية الجيش وبعض أحياء بغداد وأحزابهم القوميه من بعثيين وقوميين عرب وبقايا الإقطاع السياسي وكل من تضرر من الثوره، الأمر الذي سهّل مهمتهم بتصفيته سريعا وإلحاق أذى بالغا بمنظمات الحزب الشيوعي العراقي ومنجزات الثوره وما قد تعِدُ به . الحزب الصغير كما يقول السيد خليل خوري والذي يتسآئل عن سر تمكنه من الإستيلاء على السلطه، توفر له الدعم من بؤر رجعيه داخل الجيش ومرتبطه بمخابرات عربيه وأجنبيه كحال صالح مهدي عماش مثلا ونشاطات " إيليا زعيب " والتي شهد بها قادة الإنقلاب بمذكراتهم لاحقا، وتهيأت له تماما ظروف إنتصارهم الموضوعيه مدعومة بقصر نظر سياسة قاسم وحرف أنظاره عما يجري من إستعدادات داخليه وخارجيه للإطاحة بالثوره وتهيئة ظروف إنتصارها ، إجتماعات عديده عقدت بين المخابرات المركزيه الأمريكيه وبين قادة حزب البعث في بيروت والكويت تمهيدا للثوره المضاده، وكانت الكويت واحده من الدول ذات المصلحه في الإطاحه بقاسم بعد تهديده بإحتلالها وإعتبارها جزء من الأراضي العراقيه . صبيحة الإنقلاب، كانت هناك إذاعة تبث من الكويت وتقدم للإنقلابيين عناوين قادة الشيوعيين ليتم مداهمتهم وتصفيتهم، وقد قتل منهم بناء على هذه التوجيهات حوالي 1700 شيوعي في الأيام الأولى، ولم ينسى البعثيون أفضال دولة الكويت هذه عندما تنازلوا لهم سريعا عن أجزاء واسعه من الأراضي العراقيه وتراجعت الحدود العراقيه حتى " سفوان " بعد أن كانت تصل إلى منطقة " المطلاع " مقابل ثلاثون مليون دينار ... سياسة التنازل عن أراضي الوطن كرسها لاحقا ومارسها بإمتياز قائد الوطن صدام حسين الذي تنازل عن أراضي عراقيه لكل دول الجوار دون إستثناء . الظروف الموضوعيه داخل الوطن وخارجه، كانت مهيأه إذا لحزب صغير مدعوما بدبابات الجيش وطائراته وسياسة قاسم المتراخيه معه والمتشدده مع الشيوعيين، ولم تكن مهيأه لحزب كبير تم محاصرته على يد قاسم بأشكال عده . كان يجب الإطاحة بقاسم كما تم الإطاحه بمصدق ولم يكن هناك من قوة تحميه وترد الهجمة عن نظامه بعد إنهاء مصالحته مع فقراء الوطن ممثلين بحزبهم الشيوعي، وجاءت الإطاحه هذه على يد حلف إمبريالي – ناصري – رجعي عربي ... لمن يعي . لكن ماذا لو تمكن الحزب الشيوعي العراقي من إستلام السلطه بالفعل مستبقا مخططات القوميين المتحالفين مع الرجعيات العربيه ومخابرات البريطانيين والأمريكان ؟ هل كان سيتمكن من الإستمرار وقيادة البلاد نحو وطن حر وشعب سعيد وهل سيتمكن من منح الديموقراطيه للعراق والحكم الذاتي لكردستان ؟ ليس لدينا أدنى شك من إخلاص الشيوعيين العراقيين لبرامجهم تلك، ولكن وكما حصل في إيران وكوبا، وأفغانستان لاحقا ... كان سيحصل في عراق شيوعي . من المؤكد أن ظروف نهاية خمسينات القرن الماضي لم تكن لتسمح بوصول الشيوعيون العراقيون للسلطه والإستمرار فيها، ولن يكون بمستطاع السوفييت من تقديم مقومات الصمود الحقيقيه أمام هجمات حلف الرجعيه العربيه – القوميين العرب – معسكر الإحتكارات النفطيه ... أسقطوا نظام قاسم فما بالك بنظام يقوده حزب شيوعي عراقي . إذا، إحجام الشيوعيون العراقيون عن إستلام السلطه نابع في جوهره من تحليل دقيق لموازين القوى عربيا ودوليا .... وليس إنصياعا لتوجهات الحزب الشيوعي السوفيتي على أهميتها . إستعاد الشيوعيون العراقيون حزبهم وجماهيرهم بسرعة مذهلة بعد تلك الجرائم التي مارسها إنقلابيوا شباط بحقهم، ورفض الحزب حل نفسه وفقا لتوجهات برنامج آب لعام 1964 ثم الإنخراط في مؤسسات الإتحاد الإشتراكي العربي كما فعل الشيوعيون المصريون، وهو الذي إعرض عنه أيضا خالد بكداش، الذي رفض بدوره حل الحزب الشيوعي السوري، وبعد أقل من خمسة سنوات تمكن شيوعيو العراق من الفوز بـ 80% من مقاعد الإتحاد العام لطلبة العراق رغم كل محاولات عرقلة هذا الفوز، وأقر الحزب تكتيك العمل الحاسم للوصول للسلطه بعد ذلك النشاط الفكري والسياسي الذي دار في أوساطه وأدى لاحقا إلى خروج عزيز الحاج وكتلته عن الحزب، إتضح الآن أن الحزب قد إستعاد نفسه وجماهيره وبات يهدد مواقع معسكر شباط نفسه، وهو الذي أدى لعودة البعثيين من جديد وبنفس قطار 1963 يجرهم قاطره أمريكيه ظلت تقودهم حتى عام 1991 ومتصالحه مع سياساتهم حتى عام 2003 ، بل وظل صدام حسين وهو في سجنه يراهن على عودته عبرهم، عندما وعدهم بإعادة الإستقرار للعراق خلال ستة أشهر إذا ما أخرجوه من سجنه وقادوه من جديد نحو السلطه . أما عن مسؤولية الشيوعيين العراقيين عن المقابر الجماعيه لعام 1991 بإحجامهم عن إستلام السلطه التي أوضحنا ظروفها وملابساتها، فإن مثل هكذا أقوال عدى عن كونها أقل شأنا من أن تناقش، فإنها في جوهرها : دفاعا عن مجرم قتل مئات الألوف من شعبه ثم هي إصطفاف ضد حق الشعوب في الحياة والحريه والديموقراطيه وهو ما ر يفقهه القائد القاتل وأيتامه المأجورون مالا، وفكرا ... ومنهم كاتبنا خليل خوري .
إنتهى .
#فيصل_البيطار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خليل خوري وسياسة التضليل القومي (4)
-
خليل خوري وسياسة التضليل القومي (3)
-
شاربيّ ... من وحي سيدي القائد .
-
خليل خوري وسياسة التضليل القومي (2)
-
خليل خوري وسياسة التضليل القومي (1)
-
نقد الدين أم صراع الأديان ؟
-
على هامش الغناء للزعماء ...
-
مهنة التحريض في عراق اليوم
-
القرامطه ... إشتراكيه مبكره
-
أيام في كوردستان العراق ...
-
في الصراع الإسلامي - المسيحي
-
بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي ( 6 )
-
أيام في بغداد ....
-
جوله مع الاسماء ....
-
الوعي المسلوب ...
-
بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي ( 5 )
-
بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي ( 4 )
-
بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي (3 )
-
إيران تستعجل قدرها .
-
بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي (2)
المزيد.....
-
كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
-
إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع
...
-
أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من
...
-
حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي
...
-
شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد
...
-
اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في
...
-
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة
...
-
طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
-
الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
-
الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|