حياة أكثم نعيسة في خطر تضامنا من أجل الحرية

احزاب ومنظمات سورية

الحوار المتمدن-العدد: 888 - 2004 / 7 / 8 - 07:09
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بيــــــــــــــان

أعلن الأستاذ أكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا ، و ناطقها الرسمي ، إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ يوم الأحد 20/6/2004 احتجاجا على اعتقاله لأسباب غير مبررة و في ظروف سيئة بما فيها حبسه ألإنفرادي ، إذ ازداد وضعه الصحي تدهورا بعد إصابته بجلطة دماغية أثناء اعتقاله ، ويعرف عنه معاناته من ارتفاع في ضغط الدم و اضطراب في الكليتين ، ومما يزيد من قلقنا عدم تمكننا ، وذويه ، من الوصول لأي معلومات للاطمئنان على حالته الصحية .
إننا نعرب عن قلقنا البالغ على حياة الأستاذ أكثم نعيسة و نحمل السلطات المختصة المسؤولية الكاملة عن تدهور حالته الصحية ، وندين عودة انفلات الأجهزة الأمنية لممارسة سياسات قمعية و أمنية فظة في مواجهة النشاطات السلمية للشخصيات و الهيئات المدنية و السياسية ، و نحملها مسؤولية التردي الخطير الذي تشهده أوضاع حقوق الإنسان و الحريات في بلادنا .
و نناشد كافة الهيئات و المنظمات و المؤسسات المعنية ، المحلية منها و الإقليمية و الدولية ، لإبداء أقصى درجات التضامن مع نشطاء حقوق الإنسان و المجتمع المدني و القوى الديمقراطية في البلاد ، واتخاذ التدابير الممكنة من أجل الإفراج الفوري عن المحامي أكثم نعيسة و سائر المعتقلين .
من أجل حريتنا و حريتكم لتتآلف جميع القوى و الهيئات الديمقراطية

- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية
- لجان إحياء المجتمع المدني
- التجمع الوطني الديمقراطي
- منتدى جمال اتاسي
- جمعية حقوق الإنسان في سورية
- المنتدى الثقافي لحقوق الإنسان
- ناشطو مناهضة العولمة
- لجنة المتابعة في قضية المحامي اكثم نعيسة
- حزب العمل الشيوعي في سورية
- حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية ( يكيتي )
- الجبهة الديمقراطية الكردية في سورية
- حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية
- حزب يكيتي الكردي في سورية
- الحزب الديمقراطي الكردي في سورية

#احزاب_ومنظمات_سورية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات