عجبي!!

طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 888 - 2004 / 7 / 8 - 06:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

كلمات
-63-
طارق حربي
عَجَبيْ!!
* عجبي للقاضي يسمح لصدام بالحديث، فيحول الجلسة القضائية إلى سياسية ويطول لسانه فلايوقفه، وكنت أتمنى أن يكون القاضي رجلا كبير السن من أهل الحكمة والتجربة الطويلة في المحاكم، مهنيا يلقي التهم على المجرم الأكبر ولايخوض في التفاصيل، وهل بقيت لصدام تفاصيل لكي يخوض فيها!!؟
* عجبي للشيعة : من أكثر المتضررين في تاريخ البعث المجرم، لكنهم حتى اليوم لم يوحدوا صفوفهم في مظاهرة عارمة تجتاح البلاد، مطالبين بدماء أبنائهم وذويهم والقصاص العادل من الجلاد!!!
* عجبي من نقابة المحامين العراقيين لم تصدر بيانا لحد اليوم ضد المحامين الأردنيين المدافعين عن سليل المجاري!
* عجبي لمَ لمْ تبادر السيدتان رجاء الخزاعي وسلامه الخفاجي المحترمتان، باعتبارهما عضوتين في مجلس الحكم السابق ، وأبرز وجهين نسويين عراقيين اليوم، لمَ لمْ تبادرا لحد اليوم إلى إصدار بيان شديد اللهجة، ضد رغد ابنة الطاغية وعائشة ابنة الطاغية الآخر معمر القذافي، تلجمان الأولى عن اللغو والمطالبة بعرش أبيها الذي انتزعه العراقيون بقوة الحق، وتوقفان الثانية عند حدها لأن تدخلها في محكمة صدام، وتمويل الحملة ضد القصاص منه، تدخل في شأن العراق أولا وتبرئة المجرم من جرائمه الوحشية ثانيا والوقوف ضد إرادة الشعب العراقي ومستقبله ثالثا!!
لقطة قريبة
* الجلاد في محكمة الشعب : صورة العام 2004!!
هنيئا للشعب العراقي
http://www.tarikharbi.com/
7.7.2004

#طارق_حربي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات