أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ربحان رمضان - الممارسات الأمنية المذلة للكرامة الإنسانية تدفع الشاب رمضان احمد على الانتحار














المزيد.....

الممارسات الأمنية المذلة للكرامة الإنسانية تدفع الشاب رمضان احمد على الانتحار


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 14:30
المحور: حقوق الانسان
    


والمواطن الكردي محمد مصطو يموت في المعتقل
لماذا لا تحاكموا القتلة ؟

فلنستنكر جرائم القتل تحت التعذيب
في يوم التاسع عشر من ك2 لهذا العام أقدم طالب جامعي هو رمضان عثمان أحمد من حي الشيخ مقصود في حلب بإلقاء نفسه من الطابق الرابع أثناء قيام رجال الأمن بضرب والده أمام عينه في عملية مداهمة وحشية لمنزلهم .
توفي الشاب رمضان أحمد منتحرا ً بسبب الرعب و الخوف و الضغط النفسي الذي سببه له وحشية رجال الأمن خلال المداهمات و الإهانات المتكررة التي كان يتعرض لها أبوه أمامه من قبل أجهزة القمع المخابراتية .
و موت ضحية جديدة مصادر حقوقية كردية في سوريا مؤخرا ً تحت همجية التعذيب في المعتقلات والسجون السورية .
فقد أفادت تلك المصادر بأن المواطن الكردي محمد مصطو رشيد توفي تحت التعذيب في سجن حلب المركزي ، وقد أعلنت السلطات الأمنية الخبر لأهله بعد وفاته في المعتقل .
وذكرت أن عناصر الفرع المذكور نقلوا المتوفي قبيل وفاته بفترة قصيرة إلى مشفى الحميات في حلب ومن ثم أعادته إلى المعتقل ليتوفى هناك بتاريح التاسع عشر من كانون الثاني المنصرم .
هذه الجريمة تضاف إلى سجل التاريخ الدامي لأجهزة المخابرات السورية التي لا تقيم اعتبارا للقوانين الدولية والمعاهدات الخاصة بمنع التعذيب ، في ظل دولة لا تحاسب القتلة الساديون المسؤولين عن تلك الجرائم والتي تتم بدم بارد بحق أبناء الشعب السوري ، سواء أكانوا عربا أم كردا ً، أم من الأقليات القومية التي تعيش في البلاد ، ولا تراجع ملفات العسف التي تقوم بها أجهزة قمعها الاجرامية .
إني إذ أتوجه إلى ملايين السوريين ، وإلى كل القوى الوطنية في البلاد مناشدا إياهم الوقوف على مظاهر القمع والاستبداد ، والفساد ، مطالبا إياهم النضال معا حتى تتوقف السلطة عن ممارساتها الاستبدادية هذه ، حتى يتم الغاء قانون الطوارئ ، وإطلاق سراح المعتقلين الوطنيين في أقبية القهر والظلم من أجل وطن ديمقراطي يتساوى فيه الجميع ، ويعترف دستوريا ً فيه بوجود الشعب الكردي ، الشريك والصديق للشعب العربي ، نطالب الجميع بالوقوف معا من أجل حياة أفضل خالية من العنف والاستبداد.

أسأل النظام الذي يتسلط على رقاب العباد ، أسأل أحزاب الظل ؟
إلى متى تتجاهلون العسف والاستبداد اللذان تقوم بهما أجهزة أمنكم ، وعسكركم الخاص ، وتصرحوا أن البلاد بخير .
متى سيعيش المواطن حياته بأمان دون رتوش ودون تجميل من قبل إعلامكم وصحافتكم ، وصحافة أحزاب الظل ..؟
أسأل السياسيين على خلاف مذاهبهم ومناهجهم : إلى متى هذا الصمت ؟

أقول للناس : انهضوا ، حطموا جدار الصمت حفظا ً للكرامة .. وصونا ً للوطن .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زرنقة
- امسح لي الاسم من GOOGLE
- بمناسبة إغتيال مهاباد الشهيدة الكرد .. بعد كل اغتيال .. صحوة ...
- حكامنا ظلموا فخافوا ، وحكامهم عدلوا فحكموا
- ماما : اكتبي وصاياي
- ماما : اكتبي لله أن يرسل هداياي
- الذكرى ال 126 لميلاد الكاتب والفيلسوف جبران خليل جبران
- بعد سيندي ، سنوبي وديزي ، وهيري ، وبيترقطط وجرذان وخنازير غي ...
- - رثاه شوقي ، وحافظ ابراهيم ، وهاجمه الجندي والسقاف -
- معك قلوبنا ياابن أخي ..أيها الكردي .. أيها المنفي
- ماذا عن مفهوم المواطنة في ظل حكم ديموقراطي جدلا ؟
- تغيير نظام وليس إسقاط دولة !!! حوار مع تجربة
- ثورتي أيلول في كردستان وفي إرترياحققتا حلم الشعبين بتحقيق تق ...
- استشهد الشيخ البكاري وعاش أهل الرفيد
- حول مشروع برنامج الحركة الكردية المطروح من قبل الأستاذ صلاح ...
- فلنحيي صانعي الخامس من آب
- طفل ونورس وقرص شمس
- ربحان رمضان في حوار مع رئيسة الجمعية الإغريقية – البلغارية ا ...
- ايران : انتخابات ، ثورة ، ومظاهرات
- بمناسبة الخامس من حزيران كل عام وانتم بخير


المزيد.....




- جنوب إفريقيا: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية خطوة نحو تحقيق ...
- ماذا قالت حماس عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو.. كندا: عل ...
- مدعي المحكمة الجنائية الدولية: نعول على تعاون الأطراف بشأن م ...
- شاهد.. دول اوروبية تعلن امتثالها لحكم الجنائية الدولية باعتق ...
- أول تعليق لكريم خان بعد مذكرة اعتقال نتانياهو
- الرئيس الإسرائيلي: إصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق ...
- فلسطين تعلق على إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ...
- أول تعليق من جالانت على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار ...
- فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ربحان رمضان - الممارسات الأمنية المذلة للكرامة الإنسانية تدفع الشاب رمضان احمد على الانتحار