|
نصر حامد أبو زيد تمنى لو بقي في صومعته يحاول اختراق الانسداد التاريخي سؤال الديموقراطية ليس دينياً لنجد جوابه في الإسلام
كوليت بهنا
الحوار المتمدن-العدد: 182 - 2002 / 7 / 7 - 08:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
|
على هامش زيارته الى مدينة حلب السورية للمشاركة في الندوة الدولية بعبد الرحمن الكواكبي، أحد رواد الفكر النهضوي التنويري في القرن العشرين، نظم المعهد الفرنسي للدراسات العربية في دمشق للمفكر العربي الدكتور نصر حامد أبو زيد لقاء خاصا جمعه مع بعض المثقفين السوريين، أشاد فيه بداية بندوة الكواكبي وجهود المعهد الفرنسي في هذا الاطار، معتبرا أنها تمثل <<نقطة بارزة في تاريخ الانشطة الاكاديمية>>، و<<ربما كان يمكن ان تمثل بداية ثورة فكرية لو كنا نعيش في مناخ ديموقراطي حقيقي>>. واعتبر ابو زيد ان مشاركته في هذه الندوة تمثل نقطة تحول بالنسبة للسنوات الماضية في حياته لأنها كما أوضح أول ملتقى أكاديمي عربي أوروبي يعقد في بلد عربي ويكون مساهما فيه. لقاء غني بأفكاره أثيرت فيه العديد من الاستفسارات والقضايا الحيوية.. نلخص هنا أهم ما جاء فيه من أفكار وأسئلة انطلقت من تيارات فكرية مختلفة اجتمعت معا (من أجل الحوار). في رده على سؤال حول الاسلام والديموقراطية، او هل يمكن ان تتأسس الديموقراطية مع الثقافة الاسلامية؟.. أوضح ابو زيد انه قد آن الأوان لاختراق الخطأ الكامن في مثل هذه الاسئلة، فليس سؤال الديموقراطية والحرية سؤالا دينيا حتى نبحث عن إجابة له في الاسلام. هناك معوقات للديموقراطية اجتماعية وسياسية، وهذه المعوقات تعتمد أساسا على بنية ديكتاتورية بل وبنية طائفية للأنظمة السياسية: <<هناك مشكلات في الثقافة، هناك مشكلات في الوعي إزاء الديموقراطية والحرية، ولا نستطيع ان نضع المسؤولية في عنق فريق. وأنا ضد ان نعتبر ان الاسلاميين هم وحدهم المضادون للديموقراطية، ايضا هناك فريق واسع من غير الاسلاميين اذا وصلوا الى الحكم سيكون أول بند لديهم هو إلغاء الديموقراطية، ويجب ان نكون أمناء جدا في هذه المسألة>>. وتابع مؤكدا ان علينا مناقشة الديموقراطية بعيدا عن مشكلة الدين، لأنه <<حين تثار مشكلة الدين يمكن ان تثار مشكلة الحرية، وهل الاسلام ضد الحرية؟.. ولا أظن ان هناك من يقول ان الاسلام ضد الحرية، ربما يقول ان الاسلام يضمن الحرية، لكن بشروط>>. في هذه الحالة علينا ان نناقش الشروط، وهنا ندخل في مناقشات حول الدين وحول الثقافة، وهل هذه الشروط تنتمي الى مجال الدين أم تنتمي الى مجال الثقافة أم تنتمي الى مجال الفكر؟.. الخ. تأميم الأفكار ابو زيد أكد ان هناك تجارب تحققت في بعض البلدان العربية نمت في ظل النمو القومي والوطني، مستشهدا بتجربة وطنه الأم مصر الذي بدأت فيه المؤسسة الديموقراطية مبكرة ووصلت الى ذروتها مع اول دستور مصري سنة 1923 ثم أخفقت لأسباب، حتى قيام الثورة التي وبالرغم من النوايا الطيبة لها، <<أممت كل شيء، ومن ضمن هذا التأميم كان تأميم الافكار>>. وهنا بالضبط تبدأ مشكلة ان <<النوايا الحسنة لا تصنع تقدما>> وانما مشاركة الشعوب هي التي تصنع هذا التقدم. مضيفا ان الحوار حول الديموقراطية وأسباب الفشل في تحقيقها يعني مشروعا يتطلبه <<النقاش العام>>، مشددا على ان هذا النقاش العام هو <<المقدمة الاولى>>، والخروج من نفق البحث عن إجابات في الدين وحده. في رده حول ان كان المجتمع العربي (بغالبيته المسلمة) وتجربته التاريخية وآفاقه المستقبلية جاهز ومهيأ بكوامنه الى الانتقال نحو أنساق حضارية تتجاوز الوضع السائد، أكد ابو زيد اختلاف المجتمعات العربية (أقباط في مصر، ونصارى الشام ولبنان)، مضيفا ان المسلمين لا يمثلون ثقافة او طبقة واحدة، انما ثقافات وطبقات، والشكل الوحيد لإدارة مجتمع صحيح هو كما يسميه <<تنظيم اختلاف وليس إلغاء اختلاف>> عبر أداة الديموقراطية الوحيدة القادرة على تنظيم هذا الاختلاف. ولكي تحكم مجتمعا بالشريعة لا بد من تحويل هذه الشريعة الى قوانين مشتقة منها، يرتضيها المجتمع وتوضع في صيغ قانونية يمكن التعامل معها وفقا لمحاكم مدنية وقضاة يستطيعون التعامل مع هذه القوانين. البعض يفهم الديموقراطية انها خروج عن الشريعة وخروج عن قيم وقواعد الاسلام، وتجربة إيران الحديثة تؤكد إمكانية ان يكون هناك مجتمع ديموقراطي ومجتمع محكوم بقوانين وقواعد الشريعة. مما يؤكد انه لا تناقض أساسيا بين الاسلام كدين والاسلام كثقافة وبين الديموقراطية. التناقض هو بين الديموقراطية وثقافات كثيرة جدا جدا تطرح في المجتمعات العربية باسم، او باعتبار، انها دين. في معرض رده على إحدى مداخلات الحضور التي شددت على ان القضية ليست قضية نصوص (العقائد) وليست فيها، انما هي قضية إصلاح المؤسسة الدينية الرائجة، أكد نصر مجددا وحدة الخطابين السياسي والديني باعتبارهما في النهاية خطابا واحدا، وعلى مستوى بنية الخطاب هو نفس الخطاب: (الاستئثار بالسلطة). والمعركة الحقيقية هي الحرب ضد الديكتاتورية الدينية والديكتاتورية السياسية، والعمل على فك هذا الزواج الكاثوليكي بين السلطة والسياسة على جميع المستويات والاصعدة، ليس عبر فكرة رائدة لمفكر ما او كتاب او غيره فحسب.. انما هذه كلها عبر السعي الى النقاش العام مجددا واختراق الصمت بمحاولة طرح هذا النقاش العام وتربية الاستماع الى الرأي الآخر، مع أهمية الوعي بالذات في علاقتها مع الآخر وقبوله على كل المستويات، وضرورة ان ينظر كل منا كمجتمع وكأفراد الى نفسه في المرآة ويبتدئ اولا مع نفسه لأننا <<ديكتاتوريون بالميلاد>>.. ان تغير الحكومات لا يعني ان المجتمع يتغير بتغيرها.. والمؤسسات تصنعها الحكومات، وقد آن الأوان للمجتمع ان يصنع المؤسسات، وهذا يتوقف على قوة المجتمع المدني. لكن كل هذا لا يعني التوقف عن مناقشة المعوقات الثقافية التي تبدو ذات ملامح دينية ايضا، ويتوقف هذا الامر في النجاح في الفصل بين ما هو سياسي وبين ما هو ديني، أي إعادة الدين الى نطاق سلطته الحقيقة وعلاقة الفرد بربه، وعلاقة الفرد بالمجتمع، او الدين كقيمة دينية لا كقيمة سياسية، وهذا هو الشرط الجوهري. كذلك ان يتحرر العقل من سلطة النصوص الدينية، لان سلطة النصوص الدينية هي سلطة معطاة للنصوص الدينية، أي ان النص لا يمارس سلطته بذاته، وانما يمارس سلطته من خلال المؤسسات التي تقيم من النص سلطة. وحين يقال التحرر من سلطة النصوص لا يقصد التحرر من الدين، وانما التحرر من سلطة النصوص التي صنعتها مؤسسات وأفكار وعقائد، وهذا الكلام للأسف لا يدرس في جامعاتنا ولا يمكن تدريسه. عندنا الكفر عقاب، وعلينا ان نقاوم، وان ندفع بالنقاش كي لا يكون (التكفير) نهاية للحوار لا بداية له. يدرك ابو زيد أهمية نقد الديموقراطية وإدراك بعض جوانب القصور في التجربة الديموقراطية، لان الديموقراطية هي التي أتت مثلا بهتلر وهي التي أتت ايضا بشارون. ولا أحد يقول ان الديموقراطية هي الحل السحري الذي سيحل كل مشكلاتنا، ومهمة المفكرين السياسيين ان يناقشوا هذه القضايا، لكن ستظل مناقشتها في غيابها في مجتمعاتنا مناقشة لما يحدث خارج مجتمعاتنا، او بمعنى أوضح ان نكف عن مناقشة الديموقراطية تجريديا. ان العالم والانسانية لم يصلا الى حل آخر بعد، <<ونحن نريد ان ندخل في مشاركة، في عملية البحث عن بديل من خلال المتاح أيا كان شكل المتاح>>. وليس من الضروري ان تكون ديموقراطيتنا نسخة من هذه الديموقراطية او تلك.. <<لتبذر البذور أولا وبعد ذلك نفكر في كيف يكون البناء>>. الدين والسياسة حول التلازم الذي يحدث اليوم بين الدين والسياسة في السياسة الاميركية ودخول الخطاب الديني المتزمت لسياسة رأس النظام الاميركي، أجاب أبو زيد ان مسألة الدين في أميركا أعقد منها في أوروبا، والفصل بين الدين والسياسة حدث على مستوى البنية الفوقية، لكن على مستوى البنية المجتمعية لم يحدث هذا الفصل، ولا يجوز الوهم انه تم تماما الفصل بين الدين والسياسة في المجتمعات الغربية عموما. الفصل بمعنى ان السياسة معزولة عن الدين الذي يظل له حضور في القرار السياسي، ولا يعني هذا ان الدين هو المتحكم، لكن هناك مصالح وهناك تضاربا لهذه المصالح بين القوى المختلفة داخل المجتمع. وداخل المجتمع الأميركي هناك مقاومة لهذا الخطاب واعتراضات واحتجاجات ضد السياسة الاميركية تأتي من داخل أميركا ومن خارجها، لان الديموقراطية تسمح بهذا النوع من الاعتراض العلني على هذه السياسات، وتؤخذ بالتالي هذه الاعتراضات العلنية بشكل او بآخر. ونحن ليس علينا ان ننظر الى الغرب على اعتبار انه المثال والنموذج، فأوروبا التي ادعت العلمانية هي التي ساعدت في قيام دول على أساس ديني منها دولة اسرائيل، وقيام دولة إسلامية في باكستان. إذن الامر ليس فقط (معايير مزدوجة) وانما التباس في تصورنا للعلمانية، وفي تصورنا انه حدث في ذلك الجزء من العالم انه قد قذف بالدين الى خلفيات المجتمع. واخيرا، وحول تحوله أي نصر حامد ابو زيد بذاته من إشكالية ثقافية نصية في البحث في تاريخ النص وفهم النص، لينتهي الى إشكالية محض سياسية. لا نقول انه دافع بقدر ما هو أوضح لسائله الحريص (ببعض الغصة التي حاول مداراتها عن العيون) بأنه كان يتمنى لو ظل مشغولا في عزلته في الصومعة متابعا الحفر في مسألة النص والتاريخية والخطاب، ومؤملا ايضا، ليس فقط تأليف مجموعة من الكتب، انما المساهمة في إنجاز مدرسة ومواصلة التراث العربي الحديث في محاولة اختراق <<الانسداد التاريخي في الفكر الاسلامي>>. لكن الزلزال كما وصفه حدث، وأبعد عن صومعته، وليس المقصود بصومعته بلده مصر او جامعته، او حتى بيئته. <<انما تلاميذه>>، وهم الذين يفتقدهم ويشعر هذا المفكر المعلم بأنها الخسارة الحقيقية التي مني بها. مشبهاً تلاميذه <<بالجنينة الصغيرة>> التي كان يسقيها ويرعاها: <<فالريح جاءت، وأنا فلاح ابن فلاح، وأكره جدا الريح حين تأتي وتنتزع الغرسة التي زرعتها.. هذه هي الخسارة الحقيقية التي لا يمكن لأحد ان يعوضها.. لكني وجدت مكانا آخر، وجدت زراعة هناك تأتي من عناصر اخرى.. وهذا يطرح عليك اسئلة عن علاقة المثقف بالسلطة.. وتستعيد هنا علاقة المثقف بالسلطة في أزمة أنت ترى فيها ان الثقافة تفقد دورها.. لأنه اذا كانت الشعوب سلمت شأنها للحكام الوطنيين، فقد سلم المثقفون شأنهم الآن للسلطة.. يعني استطاعت السلطة او السلطات ان تدجن المثقفين بدرجات او بأخرى، وأصبحوا بشكل او بآخر جزءاً من جهاز السلطة. وأنا، وحماية لنفسي من هذا الخطر، لان كل كتاب هو مشكلة شخصية ومشكلة عامة، أعود الى تاريخ المثقفين التنويريين وأرى كيف كانت علاقتهم بالسلطة.. وهذا مهم جدا جدا.. إذن ليس هذا انتقالا من الفكري الى السياسي، لأنني ما زلت في اطار الفكري، وفي كتابي (مفهوم النص)، وهو من الكتب الاولى والمعتدلة، ستجدني في قلب السياسي ايضا، وفي قلب السياسي تفسير قضية الجبر والاختيار بوصفها كانت قضية سياسية في ذلك المجتمع. فالفصل بين السياسي والفكري صعب، وفي النقاش السياسي الذي يدور الآن في مجتمعاتنا صعب جدا ان يظل.. وربما لأنني اغتربت، وربما نوع من تعويض الاغتراب ان تعيش القضايا الحية وتشارك في النقاش فيها>>. <<الدرس الذي وعيته هنا ان أمامك خيارين كمثقف وتعمل في مجال الفكر: ان تنتج الفكر وتقول يا سلطة (أبوس إيدك) اعملي هذا المشروع.. وهذا هو الذي حصل طوال الوقت باستثناء (طه حسين). او تقول (لا) أنا سوف ألجأ للناس ولن ألجأ للسلطة. أنا سأزرع أفكاري في الناس، بوسائل غير الكتاب، لان الكتاب أحد الوسائل لكنه ليس الوسيلة النهائية. وهنا وجدت اختياري، ولا أتردد عندما يكون هناك حوار ان أكون مع الناس، ولا أفكر في الوقت ولا في التعب، ليس لأنني أعتبر نفسي داعية، لكن لأنني أعتقد ان الحوار يزودني ويبلورني ويبلور لي اسئلة. الحوار يمنحني التغذية الممتدة. أنت تطرح أفكارك في الناس، والناس تتجاوب معك او لا تتجاوب، فيحدث هذا الجدل الخصب الذي يجعل الفكر ليس نظرية معلقة في الفراغ، او مشروعا نبويا رسوليا. أعتبر ان نقدي لتاريخ علاقة المثقف بالسلطة او قراءتي لتاريخ علاقة المثقف بالسلطة بطريقة نقدية، أفادني لأنني لا أستطيع ان أغير التاريخ، لكنني أستطيع على الاقل ان أحمي نفسي من ان أكون جزءا من هذا التاريخ. أفادني في ان أبحث عن حماية، ومن أين أجد هذه الحماية، وأعتقد انني وجدت هذه الحماية. وهذا ليس نقلة في تصوري، وأنا محتاج ان أرجع الى الصومعة، لكن بين الحين والآخر يحتاج الراهب الى ان يخرج لكي يشم الهواء النقي>>. وختم نصر حامد أبو زيد حواره بالتأكيد على ان الدين قوة اجتماعية بوصفه قوى من القوى الثقافية الفاعلة في المجتمع وفي الحراك الاجتماعي. ويظل السؤال الذي تم التوصل اليه ان الدين لا يصنع البشر، وانما البشر هم الذين يصنعون الدين. فكيف يستعيد البشر قدرتهم على صناعة الدين؟.. سؤال يرتبط بالحريات مرة اخرى، ويعني حرية الفكر وحرية الحوار وحرية التعبير، والديموقراطية هنا ايضا هي وسيلة لتحقيق هذه الحرية وليست مجرد وسيلة سياسية. (حلب)
جريدة السفير
#كوليت_بهنا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة
...
-
“فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور
...
-
المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
-
القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل-
...
-
مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
-
ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|