أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - القوميات المختلفة والواقع المطلوب لشعبنا.. كلمة لابد منها!!















المزيد.....

القوميات المختلفة والواقع المطلوب لشعبنا.. كلمة لابد منها!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 08:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بداية ليس بامكاني , اعطاء الموضوع , حقه بالكامل , وعذرا للقارييء الكريم , وللمتتبع العزيز , في حالة , عدم قدرتي بالايفاء , بما يخطر , ببال وفكر الجميع . كون الموضوع متداخل , ويحمل في طياته الكثير , من الامور التاريخية , التي لا يمكننا الايفاء بها .
المطلوب منا , تقديم وعرض , وجهات نظر معينة , لما نراه يفيد شعبنا العراقي عموما , وواقعنا المتداخل ضمنيا معه , بشكل خصوصي محض .
ذلك الجهد الفردي , المبعثر لابد ان يلتقي , باتجاه بناء الذات الخصوصية , ضمن المجموع , تلك الذات القاصرة , لاستيعاب الحالة المعقدة , لواقع مرحلة صعبة , ودقيقة جدا , تتطلب الحكمة , والموضوعية في دراسة , وتفعيل الواقع على الارض , لابد من وضع , اسس عملية للانطلاق , نحو الركائز الفاعلة , في العمل الدؤوب , الواعي بحصانة ضامنة , لواقع شعب , مبعثر مهاجر , ومشتت في دول العالم المختلفة .
انها مأساة العصر الحديث , لشعب قديم عريق القيم , نزيه الاصالة , عالي القيم , تاريخ نظيف وطني مشرف , كفائات وقدرات علمية , باختصاصات متعددة , تتبعثر من غير استثمار سليم ورشيد , سياسيين مناضلين , وطنيين تركوا بصمات حقيقية , في واقع شعبنا العراقي عموما , بخصوصيتنا المعروفة للجميع.
البداية مراجعة , الماضي للاستفادة منه , وليس التشبث به , لتحديد الافاق المطلوبة , كما تشخيص الهفوات , والضياع والتشرد التي رافدتنا , في مسيرة حالكة , عبر قرون مضت , ولا زالت سارية ومتواصلة , ومستمرة ، ولكن ماأصعب البدايات !!!! وما اصعب , العمل المؤثر الفاعل على القوميات المتآخية المتعددة , المختلفة والقاصرة , في معالجة الامور , بدراية وعقلانية , اللازمة لتحركنا جميعا , من دون التغييب والاقصاء والاحتواء والتهميش , بعقلية جامدة طفولية , تنظر للامور بقصر وعقم مكفوء.
حان الوقت , ان نعيد النظر , في واقعنا , ومستلزمات تواجدنا , وثباتنا وديمومتنا , من خلال دراسة , تحليلية نقدية , جدية وحازمة , لتشخيص الاسباب والمسببات , التي جعلتنا ,أقوام متعددة , ونحن شعب واحد , موحد تاريخا , ولغة , وتقاليدا , وارضا , واقتصادا , وعلما , وقدرات , أمبراطوريات تاريخية , متعددة , بنتائج ملموسة , حاليا غير محمودة ...!!!!
باعتقادي المتواضع , ولى زمن التبجيل , بالماضي والافتخار به , واللوم عليه , والاخرين .. كما الحنين , على ما لا يستفيد , منه احدا , ونتحمل نحن , مسؤولية اخطائنا ، واخطاء من سبقونا , لنكون بمستوى المسؤولية , الاخلاقية والادبية والثقافية والاجتماعية وحتى الاقتصادية , لشعبنا بمختلف , قومياته المتعددة , التي تشكل , حزمة كبيرة , في التآخي ألأنساني , الواجب تواجده , وتفاعله وممارسته من قبل الجميع , تجاه شعب ممزق , ومبعثر , في ارجاء العالم .
لنصارح انفسنا وشعبنا ,ونجلد ذاتنا ، والاستفادة من التاريخ , وقوانينه واهدافه , وممارساته وتشخيص النواقص , والاخطاء في العمل , ورؤية الشوائب الظاهرة , وعدم اخفائها , والخوف منها , و هو واقعنا الحاضر.
من اجل ذلك ، فان مهمتنا , دقيقة وعسيرة , تتطلب الحكمة والدقة في العمل , بنكران ذات , ولابد من نقد الذات , بموضوعية , والاستفادة من , النقد البناء , الذي يخدم ولا يبعثر , ذلك هو , المحك الملح , الواجب التفاعل الفاعل , معه أكثر من السابق , كون واقعنا , مقبل ومتفاعل , مع متغيرات العصر الحديث , من كل النواحي , الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والسياسية والادبية والثقافية والانسانية , لكي يعاد , بناء مجتمع مدني عصري , يعي مفهوم المواطنة , والوطنية الحقة , لمواكبة التطورات الحديثة والتقنية والتطور اللاحق , لشعوب الارض , للاستفادة من ذلك , وفي خدمة المجموع .
كفانا من الشعارات المزيفة , والغير الواقعية , واللامدروسة , العفوية بمزايدات رخيصة , لا تجدي نفعا , مدمرة , عمياء , مكفوءة , عرجاء , خرساء , غير ناطقة , وان نطقت كالببغاء , بثرثرة ضارة , خاسرة للزمن , الذي لا يعاد , مطلقا . ولا يفيد الندم

علينا قراءة الواقع , كما هو , وليس كما نحب , عاطفيا , ونؤمن بأمكانياتنا , وقدراتنا , وفي ضوء ذلك , يكون تحركنا , ضمن الواقع , المرئي المكشوف , وليس المتخيل , حيث اننا لا نملك , العصا السحرية للتحرك بما يحلو لنا , وما نتخيله , ضمن القصص والخيالات , والاساطير الفارغة , البعيدة كل البعد عن الواقع .
لنحترم وجودنا العائلي , وخصوصياتنا القومية والاجتماعية , لكن ليس على حساب الآخرين , ومع الآراء جميعا باحترامها , وتقديرها , بما فيها المختلفة , والمتقاطعة معنا , كي نتواصل , ونتفاعل مع الآخرين , باقناع تام , بعيدا عن الفرض .
علينا التجرد , من الانا القاتلة للنفس , لتدمر القوم , وتكسب خصال غير محمودة , ولا ميسورة للانسان , علينا بالعموميات , كي نكسب الخصوصية المطلوبة , لكل فرد , لان المفردات لا تقدم بل تؤخر , والعمل الجماعي النزيه , هو الفعل الفاعل , بنتائج مرجوة ومطلوبة ايجابيا , بما يخدم مجتمعنا , بآفاق رحبة , ومتطلبات لا يستهان بها , للوصول الى , ما نربو له , ونفكر به , الان ولاحقا .
لكي نفكر بسعادة انسانيتنا , ونكون انسانيين حقيقيين ,علينا ان نفكر بحقوق الاخرين , قبل الحصول على حقوقنا , نفكر بحقوق الشعوب , قبل شعبنا , بحق المقابل , قبل حقنا , نعترف بالمقابل , ووجوده وكيانه واستقلاله , كي يعترف بنا وبما نؤمن نحن به , كي نضمن سعادتنا , يجب ان نفكر بسعادة الاخرين , والا ما فائدة سعادتنا الذاتية المنفردة , في مجتمع بلا سعادة .. وما فائدة قوميتنا , في احتواء الاقوام الاخرى , والنيل منها , تعريب وتكريد واشورة وكلدنة وتركنة وارمنة وسرينة...الخ.
الامراض الموروثة , في الاستبداد والعنف , واقصاء الآخر وتهميشه , هي حصيلة للمارساة القاتلة , من الانظمة الفردية , والمتسلطة الاستبدادية , المتعاقبة حتى اللحظة , على الشعب , تتطلب مزيدا من الوقت , والصبر والعمل الدؤوب من البيت والمدرسة , ومنظمات المجتع المدني , والسياسيين النزيهين , وانهاء دور المشعوذين , والساقطين , والناهبين والسارقين , والمبتزين ومفسدين وفاسدين , وراشين ومرتشين , واداريين فاسدين , مهما كان لونه وجنسه وقومه ودينه , هؤلاء حذالة مجتمع , يجب رفضهم من قبل الشعب. على الشعب , ان يقول , كلمته الصادقة , من اجل نفسه والآخرين.
اليوم شعبنا يتحمل , مسؤولية تاريخية وطنية , تتطلب منه , الكلمة الحرة , في الاختيار , السليم للمثلين له , في البرلمان القادم , تلك هي , فرصته التي , لا تعوضع لاربعة سنوات قادمة , يتحملها لمن ادلى بصوته , ولمن جعله يتحكم بمصير الناخب ..
الى مزيد من الوعي , لشعبنا لاختيار , الاصح الصالح , الخادم للشعب , النظيف تاريخيا , المضحي , من اجل الآخرين , الصادق الامين , الذي يقول , ويفعل ويعمل , بنكران الذات , من اجل الشعب..
(لا حياة اجتماعية , وتطور لاحق , من مختلف النواحي , في غياب عدالة اجتماعية ) ..
( لا حقوق قومية عادلة , في غياب الديمقراطية الفاعلة )
(لا ديمقراطية حقيقية , في غياب مؤسسات قانونية مستقلة عادلة)
(الغاء دور اي انسان , هو الغاء لدور المجتمع)
( لا وجود للاستبداد , في ظل البناء الديمقراطي السليم)
(لا حياة لمن قال ها انا , بل لمن قال ها نحن)
(النظر الى ما هو بعيد , وليس النظر القصير)
(نريد اللب , بعيدا عن القشور)



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الاصيل مضطهد بمطارق عديدة
- الفساد الاداري والمالي في كردستان..عنكاوة , نموذجا..
- أوراق المجلس الشعبي محترقة..عليه أطفائها
- المطلوب من الحكومة المؤقرة ورد فعل الشعب العراقي
- أحلام السيد سركيس اغاجان يا ترى!! بين الحقيقة والأوهام؟!
- المواطن يسال رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة .. هم متهمين بال ...
- القضية العراقية في خطر!
- في ذكرى الاربعين لصوريا البطلة..شهداؤنا خالدون
- الهجوم على الشيوعية في العراق . لماذا ؟؟!! وما العمل؟؟
- الربط الجدلي بين المفهومين القومي والاممي
- الظروف الذاتية والموضوعية لانبثاق الاتحاد العالمي للكتاب وال ...
- انصر , أخاك , ظالما , او , مظلوما
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- يا كردستان العراق..ليلى خموالكلدانية.. تناديك
- الى مسؤولي وخادمي شعب كردستان بمختلف القوميات
- مستقبل الطفولة هو مستقبل العراق
- المشهداني القاتل والآخرين يجب ان يقدموا للمحاكمة - رسالة مفت ...


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - القوميات المختلفة والواقع المطلوب لشعبنا.. كلمة لابد منها!!