|
نحن والتباهي والباه ..؟!
ميلاد علي
الحوار المتمدن-العدد: 887 - 2004 / 7 / 7 - 07:33
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
نحن العرب والمسلمين يأخذنا الغرور والتباهي بأننا اصبحنا مليارا من البشر ؟! علما اننا منذ مئة سنة فقط كان تعدادنا اقل من ثلاثمئة مليون عربي ومسلم ، يعني بحسبة بسيطة تضاعفنا ثلاث مرات وثلث . وعلى المبدأ المنسوب زورا وبهتانا الى سيدنا محمد صلوات الله عليه وآله (تناسلوا تكاثروا إني مباه بكم الامم ) . يعني بصريح العبارة العبارة نحن من يفخر بأنه ينجب بدون حدود ، نحن أمة تفرخ بلا حدود ، وهذا يعطي منظرينا فخرا على امم النصارى والبوذيين والهندوس وغيرهم بأ ننا نزداد بطريقة سنصبح فيها بعد مئة أو مئتين من السنين القادمة أكثرالاديان والمعتقدات عددا . وبذالك سنتباهي على أمم الارض ( بفحولتنا ) وخصوبتنا ، وأننا ( ديكةالزمان - ونيكته بلا حدود ) وان مستر فياجرا جاء متأخرا ، والا كنا من مئة سنة مليارا ؟ وهنا لن نستغرب أن الاشتقاق اللغوي من التباهي والباهذات أصل واحد على مبدأ التحليل اللغوي للغة العربية لقريبنا القومجي الفاشي المرحوم زكي الارسوزي ، المتأثر بالباحث اللغوي العالمي النازي ( هيردر ). ولذلك لا نجد اي استغراب اذا عرفنا ان ( التباهي - والمباهاة - والباه ) هم من اشتقاق معرفي لغوي واحد ، وهذا الاشتقاق اللغوي الصوتي مشتق من الباه ( الاير - القضيب - الزب ..او عضو النكاح والجنس الذكري عند الرجل الفحل ) . نعم سنفتخر ( بالباه )الذي لا نعرف كيف اشتق علماء العربية اسمه ؟ وهل قاموا برحلات كيسنجر المكوكية بين مخادع العربان من البدو والرحل واستمعوا الى صوت الجماع ، والذبذبات التي يصدرها الرفيق القضيب رمزالشموخ والصمود والتصدي ، وهو يولج ( الفرج ) أم أن الاشتقاق جاء من الاثر الذي يتركه الجماع كلذة ( بين الذكر والانثى ) فيصرخ احد المجامعين وعلى اغلب الظن الرجل حين النشوة منتصرا ( باه - باه ) حيث الفحولة وقد انجزت فعلها .. وآن اوان التفاخر ن حيث على انتصابنا ( تتحطم المؤمرات الصهيونية ، والامبريالية العالمية وعلى رأسها الامبريالية الامريكية ، وعميلتها الرجعية العربية وعلى رأسها عصابة الاخوان المسلمين العميلة ) . وصرخة الباه والتباهي والمباهاة ( باه - باه ) هي على ايقاع عبارة ( والخلود لرسالتنا ) في اجتماعات الرفاق البعثيين ( الموريتانيين طبعا ، وهنا لا نقصد البعثيين السوريين او العراقيين ) . وذلك خوفا من الرفيق عبد الامير الركابي .. وذاك الراوي او الواوي .. أو المطرود من الموصل رجما بأحذية ونعالات المواطن العراقي الاول ( جواد كاظم ابو تحسين ) . مشعان الجبوري يكح ، ويهدد ويتوعد، المشكلة يا رفيق مشعان انالامريكان الذين عينوك محافظا على الموصلل اغاتي ..ما قدروا يتحملوا انين الموصلية من ( بوقاتك الشينة ) يعني عميل امريكاني متعفن وطالعة ريحتك .. ومحدا يقبلك غير البعث . وهذه الباه - باه البعثية يقولها الرفيق البعثي بعد التخلص من قتل الرجال والشيوخ والاطفال من اسر المعارضين 0 الشيعة والاكراد ) ثم ينتصب منتشيا فيغتصب النساء ، والصبايا .. وخاصة تلك اللواتي لم يحضن بعد ..!! ويصرخ البعثي متباهيا بما سرق ونهب واغتصب وقتل من الكرد الفيلية ..والصبايا التركمانية في تل عفر ..ونساء الشبك والايزيدية في الموصل وقضاء الشيخان وسنجار ..بالاضافة الى هتك الاعراض في المدن الشيعية المقدسة ( النجف وكربلاء والكوفة ). حنذاك وتحت انين الضحايا يصرخ الجلاد البعثي بأعلى صوته ( باه - باه )، وهي اختصارا لشعار الامة اليعربية العربانية الواحدة .. ذات ارسالات الباهية المتباهية الخالدة . وعلى باه الرفاق انكسر المحال حسب قول شاعرهم اليعربي الفاشي ( سليمان العيسى المقيم في يمن يعرب بن قحطان ) ، والمحال البعثي هو الاعراف والتقاليد والشرف والاخلاق الحميدة التي قال فيها سيدنا محمد صلوات الله عليه وآله ( إنما جئت لاتمم مكارم الاخلاق ) . ونحن بقية أمة تتفاخر بتخلفها ن وبالنكاح .. ونتباهى على أمم الارض بكثرتنا .. وعلى شاشات التلفاز العالمية الصليب الاحمر وكل منظمات الاغاثة الدولية تطعمنا من صحراء البوليساريو الى غابات بنغلادش وفيا في افغانستان .. لنتباهي ( بالباه العربي والاسلامي الذي صحر الارض من موريتانيا الى باكستان ( وعندما ينتهي النفط لن نجد الجراد والضب والسحالي لناكلها مثل اجدادنا، لأننا لوثنا الطبيعة والارض بجهلنا الذي أغرق المجرة ) . أمام مليار عربي ومسلم لم يقدموا للحضارة سوى فقه النكاح والاغتسال وائمة الجهل من ابن تيمية الى مصيبة الله العظمى السيستاني والى حجة الاسلام والمسلمين 0 قداي الصدر العميل الايراني ، الى علماء اهل السنة والذبح والاختطاف من حارث الضاري الى صدام حسين والحجاج المدرسة واحدة ، والفقيه يزيد بن ابي سفيان امير كل الذين آمنوا بولاية الطغاة الذين يحكمون امة العرب كل العرب . وفي لحظة الصحوة سيكتشف العرب والمسلمين ( أن باه ذكر الذباب أكثر خصوبة من كل باهات فحولتنا من مراكش الى باكستان ، لان باه ذكر الذباب هذا قادر على وضع مليون ذبابة في عام واحد ( يعني وعذرا من القراء يتضح أن اير او قضيب او زب ذكر ذبابة واحد اكثر فحولة من أمة الباهات المنتصبة بجهلها ) . إن باه ذكر الذبابة الواحد والذي لا يرى الا بالمجهر أكثر فحولة من كل أمة يعرب بن قحطان بن يشجب سائر اصناف العدوان ..ويشجب هذا يشجب احتلال اسرائيل لفلسطين واحتلال امريكا للعراق ..وسيضل جدنا يشجب حتى يتحطم جدنا يشجب العربي على باه الذبابة ( ولله في خلقه شؤون ) ..
#ميلاد_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جكارة.!؟
-
انهيار امريكا ، والحاج ميشيل وحزب الاخوان والبعثية
المزيد.....
-
بعد سنوات من الانتظار: النمو السكاني يصل إلى 45.4 مليون نس
...
-
مؤتمر الريف في الجزائر يغضب المغاربة لاستضافته ناشطين يدعون
...
-
مقاطعة صحيفة هآرتس: صراع الإعلام المستقل مع الحكومة الإسرائي
...
-
تقارير: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بات وشيكا
-
ليبيا.. مجلس النواب يقر لرئيسه رسميا صفة القائد الأعلى للجيش
...
-
الولايات المتحدة في ورطة بعد -أوريشنيك-
-
القناة 14 الإسرائيلية حول اتفاق محتمل لوقف النار في لبنان: إ
...
-
-سكاي نيوز-: بريطانيا قلقة على مصير مرتزقها الذي تم القبض عل
...
-
أردوغان: الحلقة تضيق حول نتنياهو وعصابته
-
القائد العام للقوات الأوكرانية يبلغ عن الوضع الصعب لقواته في
...
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|