نحن نخلق ألهتنا (1) _ الله المقاتل .

شكرا على هذا التحليل السايكولوجي العميق. وعندما نقارن- اليهودية والأسلام نجدهما أيضا يشتركان في صفات أخرى مهمة تدل على الصناعة البشرية لهذين الدينين ..وهما
تحديد مكان مقدس بأعتباره مركز الأيمان في الدينين/الكعبة وهيكل سليمان/وهذا
يؤكد على التمسك بالأرض والتوسع الى الخارج
التشديد في التوراة على عدم الأختلاط بالأقوام الأخرى والتمييز عنهم بالختان/ وأدعاء القرآن بأن العرب هم خير أمة انزلت للناس.. لهو يدل على عنصرية مقيته لمؤسسا هذين الدينين من أجل أستعباد بقية الشعوب والأنتقام منهم
وهذا يؤكد أكثر على الصناعة البشرية كما جاء في المقال أعلاه
في حين ان المسيح ولكونه لم يضع مبادءه في خدمة التوسع القومي والحرب لم يدع الى القتال ولا لتفضيل قوم معين على البشر ولا ثبت مكانا مقدسا يجب تحريره.. ولكن الكنيسة في القرون الوسطى وظفت المسيحية في خدمة السياسة
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا سيدي ما يعجبني بكتاباتك انها مقنعة وتخاطب العقل ، احييك واضم صوتي لصوتك ان الاله من صنع الانسان ليس اكثر .
سلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشكرك احى الحبيب على هذ المقال الذى يحتاج الى العديد من الردود لمعرفة مقاصد وتدابير وتعاملات الرب الاله تجاه البشر الاشرار منهم والصالحين والابرار منهم والظالمين فى العهد القديممن
ياحبيبى نصوص آيات تعليمات القتال الواردة فى العهد القديم من الكتاب المقدس سمح بها الرب الاله لشعبه اسرائيل كتاديبات منه للشعوب الوثنية المنغمسة فى الرذيلة للقضاء عليهم حتى لا يصيروا فحا(اى فتنة) لهم وقاية لهم حتى لا يتأثروا بهم فيتركوا عبادته ويحيدوا عن وصاياه وتعاليمه واحكامه وذلك فى طريقهم لتملك ارض كنعان حسب وعد الرب الاله للآباء البطاركة الاولين ابراهيم واسحق ويعقوب، ولم تكن ابدا لنشر وفرض الدين اليهودى على الامم الاخرى من حولهم ،كما فعل محمد وصحابته وكل اتباعه حتى يومنا هذا لاجبار البشر على الاسلام بالارهاب ، تلك التعاليم والوصايا التى سرقها محمد وقال انها نزلت عليه بالتقية كى يستخدمها بمنتهى القسوة والعنف فى الغزو والاعتداء على الغير للسرقة والنهب والسلب ولنشر وفرض الاسلام كرها بالارهاب باسم الله الضار المنتقم الجبار الذى يبتلى البشر طبقا للنصوص القرآنية المختلفة ومنها على سبيل المثال لا الحصر

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحليلك في الصميم. عندي ملاحظة صغيرة: الإنسان خلق الله على صورته، وهذا برع مقالك في تبيانه، لكن المخلوق (الله) استقل شيئا فشيئا عن الخالق (الإنسان) وأصبح يتحكم فيه ويوجهه بطريقة عبثية في شكل مؤسسات وممثلين، حتى عندما زالت أغلب الدواعي التي أوجدته. لعل هذا المآل هو مصير كل الأفكار التي زعم لها خالقوها قدرا كبيرا من التعالي. عندنا في الجزائر بيان أول نوفمبر 1954. هذا البيان صاغه شباب وهم يتأهبون للقيام بالثورة ضد الاستعمار. اليوم يتخذ البعض هذا البيان طابو وحجة للاحتفاظ بشرعية مقيتة رغم أن البيان يبدو، بسيطا، للقارئ اليقظ، وقابل للتجاوز بأفكار أخرى. لكنها المصالح تفعل فعلها في الناس. لعلك قرأت مسرحية الذباب لسارتر. فهي تعبر بشكل ذكي عن الاستلاب للفكرة.
إنه الاستلاب في أسمى صوره.
تحياتي على جهدك التنويري

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يبدو انك انتقائي فأين الله الرحمن الرحيم ، رب العالمين ، رب موسى وعيسى ، السلام ، اللطيف ، الرزاق ، الوهاب الحكم العدل له الاسماء الحسنى
يجب ان نعلم ان الله عند المسلمين رب العالمين وانه لا يمنع رزقه اي من خلق من بشر
حتى الذين ينكرونه او يتطاولون عليه ولو تطالوا على حاكم لقطع ارزاقهم ولربما قطع رقابهم
اما ما اوردته من ايات فهي في معر ض رد الاعتداء وهو امر فطري في الانسان والانسان مجبول على الحفاظ على الذات ، برد العدوان وما كان المسلمون ليتعرضوا لاحد لولم يتعرض لهم الاخرون بالقتل والاستئصال سواء من الوثنيين العرب او الروم او الفرس ويدحض مقولة ان الاسلام ينتشر بالقوة اسلام مناطق من العالم مثل شرق اسيا اندونيسيا ووماليزيا والصين وفي العالم الجديد
نعم نوافق على ان العبرانيين حولوا ربهم الى مقاتل ورب حصري لهم يحقق رغباتهم يغضبون منه ويصارعونه ان احتاج الامر ؟!

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد سامي كلامك شيق ومقنع ولكن لماذا هذه الرؤى أو المشاريع الدينية جاءت من موسى وعيسى ومحمد فقط ولماذا ختمها محمد ولم يعد بإستطاعت أحد أن يفعل مثله ولو كان ملكا أو حاكما ولو عربيا مثلا

إرسال شكوى على هذا التعليق          161 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل تعرف ماذا فعل رب العلمانية وعباده الذين يعبدونه بشقيها الالحادي والرأسمالي من ايذاء للبشرية فضحاياه يعدون بالملايين حيث بلغ مائتين وخمسيمن مليون انسان منذ الحرب العالمية الاولى اخرهم في العراق وافغانستان ، نعم رب العلمانية كان ولازال عنيفا وارهابيا ضد بقية شعوب الارض حيث النهب على اصوله والتهديد والابادة التي وصلت الى الحيوان والنبات حتى انهم اليوم يصنعون وقود الطائرات من طعام البشر من زيت فول الصويا والبشرية مهددة بمجاعة قادمة تطال مليار انسان على هذا الكوكب لقد رفض العلمانيون في قمة الارض وقمة المناخ التوقيع على اتفاقيات تنظم الانتاج وتنصف ممن اضيروا من السياسات العلمانية في الاقتصاد ولكن العلمانيون الجشعون الذين هم بلا اخلاق رفضوا التوقيع على الاتفاقيات ومستمرون في استهلاك حتى اخر نفس جشع هذا ما يأمرهم به ربهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صحيح أن هناك تقارب شديد ما بين اليهودية والإسلام وأعزى هذا الأمر إلى نشوء الدينين فى البداوة وتأثرهم بالبيئة الصحراوية التى صبغت الدينين بطبيعتها القاسية .

المسيحية أنا أراها حركة إصلاحية للتراث العبرانى بدليل أنها لم تلغيه أو تصفه بالتحريف ..ولعل المسيح رسم الملامح الأساسية متأثراً ببيئته الزراعية والتى سمحت بدرجة من التسامح والرقى عن التراث العبرانى الموغل فى القسوة والعنصرية .

لا تكون المسيحية متفردة بهذا الأمر فالكثير من الحضارات القديمة التى نشأت فى السهول والوديان أنتجت أديان ومعتقدات إكتست بالتسامح والرقى .
يوجد بحث لى فى هذا الأمر لم ينزل منه إلا موضوع واحد وأأمل فى القريب أن أضيفه للموقع .

خالص مودتى ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سعيد بحضورك الجميل ومشاعرك الودية والمشجعة ..وصدقينى أنها تعطى المرء رغبة دائمة فى الكتابة .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كيف نشأت اليهودية في الصحراء وهي ظهرت في وادي النيل الخصيب ؟ ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم ظهرت في مكة مركز الجزيرة العربية الحضاري و في المدينة يثرب وهي واحة على طريق الشام خصيبة قامت دولته ، والعرب كانوا اهل مدنية يعملون في التجارة والفلاحة في مكة والطائف ولهم رحلتان في الصيف والشتاء الى الشام والعراق واليمن
اعتقد انها تماحيك كما يقولون تندرج تحت بند الافلاس العلمي مالم تكن تعاميا عن الحقائق

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا هو الكلام الذي يتحلى بالمنطق، وهوأبعد ما يكون عن التشنج والقسوة والعنف والارهاب والمفردات الأخرى التي يتحلى بها (الله المقاتل)، وبرك جهدك يا أستاذ سامي ، وأشكرك جداً على هذا الطرح الجيد لمسألة مهمة جداً، تتحكم بمصير الأمم منذ ألاف السنين، وليتهم يقرأون بتمعن ما تخطه أناملك من كلام يستحق أن يصنف في مجال علم المنطق المثالي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          168 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم تم ادانة الاسلام واليهوديةمع ان الواقع يشهد للاسلام بالتسامح بدليل وجود ملايين المسيحيين وغيرهم في ارض الاسلام وكانت العادة ان يتم ابادة المهزوم
فماذا عن المسيحية الرحيمة ؟!
كيف ؟ والمسيح عليه السلام يقول ما جئت لالقي سلاما بل سوطا ؟! ومطبوعة مدارس الاحد المصرية المسيحية تصوره يحمل مدفع رشاش بورسعيدي ؟! غاية الامر ا ن المسيح عليه السلام لم يقدر له ان يعيش ليصنع دولة ومن مقتضيات الدولة ان تكون شاكة السلاح وان تعمل على نشر ما تعتقده بالقوة ، على كل حال الحمدلله ان المسيح لم يفعلها وتكفل تلميذه بولس شاؤول اليهودي الضابط في الجيش الروماني ببيع المسيحية الى سيده الامبراطور الروماني الذي استغل المسيحية سياسيا وعسكريا للتوسع شمال وجنوبا وشرقا وغربا وهاجم الوثنيين وارغمهم على اعتناق المسيحية والزمهم بالجزية ؟! وتم ابادة اتباع المسيح الموحدين من اتباع اريوس وتم ارغام المسيحيين على تأليه المسيح فقبل 325 كان المسيح بشرا سويا يأكل الطعام ويمشي في الاسواق ويذهب زي الناس ،ان ضحايا المسيحية يقدرون بالملايين في اوروبا وغربها وشرقها وفي قارات العالم القديم والعالم الجديد ولا تزال البشرية تعاني

إرسال شكوى على هذا التعليق          171 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لماذا دائماً عندما نتطرق لقضية دينية فنجد الردود تأتى فى الإتجاه المعاكس .
فعندما نناقش أمراً إسلاميا ً نجد المسلم يتطرق إلى المسيحية أو العلمانية .
وكذلك شان المسيحى عندما نتطرق لأمور فى الكتاب المقدس نجده ينتقد الإسلام فى الطريق .
سأرد على تبريرك للعنف فى العهد القديم .
منطق غريب يا عزيزى أن أبيد شعوب ولا أتوانى عن ممارسة كل الوحشية والهمجية لدرجة قتل وسحل الأطفال وكل هذا حتى لا يتأثر اليهود بمعتقداتهم .
هل هذا يعنى أن كل معتقد يرى نفسه المعتمد إلهياً يقوم بذبح الأخرين حتى لا يتأثر أبناءه بمعتقدات الأخرين .
إذا كنت ترى هذا الأمر منطقياً وعاقلاً وإنسانياً ..فهنا لن أستطيع أن أحاورك ..
لأن هناك أمور لا يجدى معها الحوار عندما نجد أن كل البربرية التى مورست لها مثل هكذا تبرير يقنعنا .

خالص مودتى وسعيد بمرورك ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          159 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صحيح عزيزى فى أن الفكرة تصل فى مرحلة ما أن يكون تأثيرها واضحاً رغم إنفصال التأثير المادى عنها ..يمكن تشبيه الأمر بعجلة القصور الذاتى .
فعندما تفصل التيار الكهربائى عن الموتور ..ستتحرك العجلة دورات كثيرة إلى أن تتوقف .
وهكذا الأفكار تستمد معينها من التأثير المادى وقد يزول التأثير المادى لتجد إستقلالية ما قبل التوقف .
الأفكار الإنسانية تأخذ حقب زمنية كبيرة إلى أن تصل للتوقف ..ومما يزيد عمرها أن الشيوخ والكهنة يحاولون لويها وعصرها لتتوافق مع واقع إجتماعى وطبقى مهيمن فيزيد هذا من عمرها الإفتراضى .

خالص مودتى ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد نبيل راغب ..تذكر فى التعليق رقم 5 أننى إنتقائى ..لأننى تركت كل الصفات الإلهية وتطرقت لصفة واحدة .
أقول لك يا عزيزى .. أبشر ساتطرق للباقى قريباً
ثم أنك عندما تقول أننى إنتقائى يعطى دلالة أن هناك خلل فى صفة معينة فلندعها ونتطرق للباقى .

أما بخصوص إنتشار الإسلام ..وأن القتال هو لرد العدوان ..فأعتقد أنه محاولة للخروج من أزمة .
هل كان غزو المسلمون لمصر ودول شمال إفريقيا وحتى المغرب وأسبانيا لرد العدوان .
هل الأيات القرأنية موصومة برد العدوان أم قاتلوا .
ألم يقل نبى الإسلام أن رزقه تحت سيفه ..وأن المسلم يجب عليه أن يغزو ويغزو ..
بالطبع هناك الكثير من الممكن أن يقال فى هذا الشأن وتكون كل معطياته من التاريخ .

أما بالنسبة للعلمانية ..
لا أعلم أجد دائماً تعقيبك هذا فى أى موضوع مع عدم وجود أى رابط من قريب أو بعيد .
أنت أمام نقد محدد فعليك أن تخوض فيه .
ونحن العلمانيون لا نقدس العلمانية ولا المتشدقين بها ..
فأستطيع أن ألعن أى واحد يرفع يافطة العلمانية ويمارس الإعتداء على الإنسان والحياة .
ليس هناك مشكلة فى هذا الأمر..ولكن تبقى الفكرة هل هى صالحة أم لا .

إرسال شكوى على هذا التعليق          166 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

النفس الكنسي واضح في هذا المقال رغم محاولة الكاتب الاختباء خلف العلمانية
دائما تنسون او تتناسون او تتتجاهلون ان هذه المنطقة كانت تحت الاحتلال الروماني الغربي والاحتلال الفارسي
ومسموح للمسيحية ان تغادر بيت لحم والقدس وفلسطين وتتمدد لتصل الى جبال الانديز
ومحرم هذا على الاسلام ؟!

انها سياسة الكيل بمكياليين التي تخفي كراهية وبغضاء وتعصبا احمقا اعمى واخرقا

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر النصرانية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت النصرانية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى النصرانية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى المسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم وتشريدهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بداية تقول أن اليهودية ظهرت فى مصر ..وتقول أن العرب كانوا يعملون فى الفلاحة والتجارة ..ماهذا الكلام ؟
لقد وصمتنى بالإفلاس العلمى فشكراً على ذوقك ..ولكن ماذا نصف كلامك أعلاه ؟
ثم أنت تركت المقال كله والمدعم بأيات لتحكى معنا فى قصة الفلاحة والرعى .

ثم فى تعليقك 16 تقول النفس الكنسى واضح وإن حاولت أن أتخفى وراء العلمانية ..
يبدو أنك تملك حاسة شم جيدة.. ولكن من المؤكد أنك لا تملك من الفطنة والذكاء الكثير .
فمن يقرأ موضوعى هذا أو أى موضوع أتناوله سيتلمس بدون أى مجهود فكرى رؤيتى وهويتى الفكرية .
وفى هذا الموضوع على سبيل المثال ..عندما أنتقد التوراة واظهر حجم البشاعة فيها وكيف أنه تراث بشرى فلا يمكن أن يكون هذا الكلام وراءه نفس كنسى على الإطلاق هل تعرف لماذا ؟

أسهل طريقة يمارسها المسلم الذى يقع فى إشكالية هى تصنيف البشر فهذا صليبى حاقد وهذا صهيونى وهذا علمانى ..حتى تجد مبرراً للهروب من النقد وتبرره بأن وراءه حقد على الإسلام .

دعك من الجميع وحاول أن تنظر إلى تراثك بشئ من العقلانية والصدق ..ولا تبنى صدق غيبياتك على خطأ غيبيات الأخرين .

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عندما تعرضت فى مقالى هذا لليهودية والإسلام فكان لسببين ..
أولهما أن النصوص فيهما واضحة وجلية .
والثانى أن المسيحية جاءت من رحم اليهودية ولم تلغى القصص التى تصور الله مقاتلا بل أن لفظ الله رب الجنود وارد فى الصلوات المسيحية ..وتتعامل المسيحية مع التوراة كنص تاريخى أو بالتعبير الإسلامى كناسخ ومنسوخ .

المسيح لم يقيم دولة ..وأؤيدك أنه لو كان سلك هذا المسلك فسنجد تلال من النصوص التى تجعل الله محارباً .
هذا لم يمنع أن المسيحية تم بلعها من قبل الساسة فى أوربا متكئين على التراث العبرانى لتمارس أبشع المذابح والقهر .

الأمور لا تحتاج حساسية ما ..نحن ندرس تاريخ ونقيم معتقدات خطاها البشر .
ولسنا بصدد هذا أفضل من ذاك .
من الممكن أن نقول أفضل فى حالة واحدة وهى أن الظرف التاريخى والمادى ساهم فى تقليم أظافر ونزع أنياب .

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---