|
رصد انتهاكات حقوق الانسان في العراق
معد الخرسان
كاتب وباحث وروائي ومدرب خبير وناشط في حقوق الانسان ومبرمج كومبيوتر
(Maad Hasan Alkhirssan)
الحوار المتمدن-العدد: 2916 - 2010 / 2 / 13 - 00:00
المحور:
حقوق الانسان
رصد انتهاكات حقوق الانسان في العراق جراء العنف وتدهور الوضع الامني اعتبارا من شهر يناير (كانون الثاني 2007) ولغاية ديسمبر(كانون الأول 2007).
مازال العراق يشهد التصعيد في حالات العنف على صعيد جميع محافظات العراق في شماله ووسطه وجنوبه مع مقارنة الستة أشهر الأخيرة بالاشهر التي سبقتها للعام 2007 م فوجد أن حالات العنف قد تناقصت بنسبة 45% في الأشهر الاخير حيث وصلت أعداد العنف في جميع محافظات العراق الى (17181) مقسمة على النحو التالي كما مبين في الجدول أدناه:-
من 1/7/2007م ولغاية 31/12/2007م من 1/1/2007م ولغاية 31/6/م2007 - رجال (3891)
- نساء (1074)
- أطفال ( 511)
- رجال (6408)
- نساء (2559)
- أطفال ( 1943)
وفيما بلغ رصد عدد الجرحى لضحايا العنف في العراق لنفس الفترة المذكورة اعتبارا من كانون الثاني ولغاية شهر اب الى (25627) ومقسمة على النحو التالي:-
من 1/7/2007م ولغاية 31/12/2007م من 1/1/2007م ولغاية 31/6/م2007 - رجال (4964)
- نساء (1783)
- أطفال ( 437)
- رجال (10922)
- نساء (5346)
- أطفال (2174)
وفيما بلغ عدد المهجرين العراقيين من مناطق سكناهم الى اماكن اخرى حفاضا على حياتهم الى (273597) بسبب النزاعات المسلحة لبعض الجماعت التي تساعد على تصعيد عمليات العنف على المسرح العراقي الدامي لأرضاء السياسة في دول الجوار حسب توجيهات قوات الاحتلال في العراق .
المسرح العراقي وأسباب العنف القائم في العراق:-
1. تعدد الاحزاب السياسية في العراق وتضارب مصالحها لبعضها وكل حزب من تلك الاحزاب له مليشات مسلحة تقوم بالخطف والقتل والارهاب وتكون اليد الضاربة لمموليها.
2. الارهاب والقاعدة في بلاد الرافدين لضهور جماعات مسلحة وأخرى من تدعي الدين وتميز نفسها بتكفير الغير وتحليل دمه أو أتباعه على ما يرغب وخصوصا التحريض على الطائفية واطلاق مسميات منها التكفير ضد الشيعة والروافض والسنة المرتدون الذين دخلو العملية السياسية والاكراد الخونة وبصب الزيت على النار في اشعال الفتنة الطائفية في العراق.
4. قوات الاحتلال التي تقيد السلطة التنفيذية في العراق وتشل الحركة الداخلية والدفاع عن اهل العراق.
5. عدم قدرة اجهزة الدولة التنفيذية بالسيطرة على الوضع الامني وذلك بسبب المحاصصة الطائفية وتجنب الجانب الوطني لدى المسؤولين.
6. عدم تفعيل برنامج المصالحة الوطنية بسبب مكونات المؤسسة السياسية والمؤسسة الدينية التي أخذت من العنف تحقيقا لوجودها.
7. دعم الأحزاب الماسكة على مفاصل السلطة للمليشيات التي تنحدر من هذه الاحزاب وأنخراطها في صفوف تشكيلات ووحدات القوى الأمنية وبالتالي وجدت لها منفذا قانونيا لتلبي رغباتها دون محاسبة أو خوف من جهة قانونية تمثل القانون.
وجميع هذه الأسباب السبعة ساعدت على تصعيد العنف في العراق وفشل خطتي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خطة المصالحة الوطنية وخطة امن بغداد لانه لاتوجد ارادة سياسية وطنية لتحقيق ذلك والمسألة الامنية هي قضية سياسية قبل كل شيء.
جدول إحصائي يبين عدد الحوادث والضحايا والجرحى في العراق جراء تصاعد عمليات العنف في جميع محافظات العراق من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب من العراق اعتبارا من شهر كانون الثاني ولغاية شهر اب كما مبين في الجدول الاتي:-
تسجيل حالات العنف في جميع أنحاء العراق أعتبارا من 1/1/2007م ولغاية 31/6/م2007
ت المحافظة عدد الحوادث
(15384) عدد الضحايا
(10899) عدد الجرحى
(18443) 1. سليمانية 79 49 74 2. دهوك 92 64 92 3. اربيل 100 110 144 4. ميسان 213 320 324 5. النجف 226 752 1079 6. المثنى 257 299 522 7. واسط 308 452 637 8. كربلاء 327 342 535 9. صلاح الدين 368 448 785 10. ذي قار 483 347 575 11. الديوانية 550 378 625 12. الموصل 627 829 973 13. بابل 716 762 809 14. كركوك 901 603 876 15. البصرة 1138 619 1018 16. الانبار 2018 984 1893 17. ديالى 2585 1093 2859 18. بغداد 4333 2459 4623
مخطط حالات العنف في جميع أنحاء العراق أعتبارا من 1/1/2007م ولغاية 31/6/م2007
تسجيل حالات العنف في جميع أنحاء العراق أعتبارا من 1/1/2007م ولغاية 31/6/م2007
ت المحافظة عدد الحوادث
(6271) عدد الضحايا
(5476) عدد الجرحى
(7184) 1. سليمانية 18 13 7 2. دهوك 17 12 4 3. اربيل 23 17 11 4. ميسان 73 76 147 5. النجف 97 112 223 6. المثنى 82 83 193 7. واسط 117 136 287 8. كربلاء 284 211 496 9. صلاح الدين 143 173 315 10. ذي قار 69 56 176 11. الديوانية 221 194 431 12. الموصل 913 981 739 13. بابل 753 347 493 14. كركوك 431 261 387 15. البصرة 379 256 419 16. الانبار 974 644 596 17. ديالى 1154 1136 1273 18. بغداد 524 741 987
#معد_الخرسان (هاشتاغ)
Maad_Hasan_Alkhirssan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تأثير الواقع النفسي على أطفال العراق في المرحلة ماقبل وبعد ا
...
-
الديمقراطية وحقوق الانسان
-
واقع الطفل العراقي على ضوء اتفاقية حقوق الطفل
المزيد.....
-
تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
-
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت
...
-
أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر
...
-
السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
-
الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم
...
-
المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي
...
-
عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع
...
-
مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال
...
-
مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري
...
-
مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|