أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بيار عقل - هل حان آوان اللحظة البروتستانتية في الإسلام؟














المزيد.....


هل حان آوان اللحظة البروتستانتية في الإسلام؟


بيار عقل

الحوار المتمدن-العدد: 886 - 2004 / 7 / 6 - 05:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التاريخ وحده سيجيب على هذا التساؤل. لكن الأكيد هو "عصمة" طبقة علماء الشيعة الحاكمين في طهران ليست سوى الترجمة الإيرانية لشعار وهّابي-نجدي يعرفه كل مواطن سعودي، وهو "لحوم العلماء مسمومة". وكلا الشعارين، العصمة واللحوم المسمومة، "مستوردان" من القرون الوسطى الغربية، وأصلهما "مسيحي" بلا جدال.



والشعاران، على تنوّعهما الشيعي والسنّي، عنصر أساسي من عناصر حكم رجال الدين الذي ظفر به علماء الشيعة لأول مرة في تاريخ الإسلام، والذي يحلم خصومهم الوهّابيون بتقليده في جزيرة العرب (بعد أن جرّبوه في دولة "الملا عُمَر" الطالبانية القُروسطية).



الصراع المطروح الآن في العالم الإسلامي هو صراع "الثيوقراطية" الدينية، أي حكم طبقة رجال الدين المسلمين، مقابل "الإسلام البروتستانتي". أو هذا ما يقوله هاشم آغاجاري، الذي تراجع نظام "الملات" الإيراني عن اتّهامه بـ"الردّة".



وكما ولدت البروتستانتية المسيحية عشية موت القرون الوسطى، فقد تولد البروتستانتية الإسلامية من أهم صراعٍ خاضته طبقة العلماء المسلمين في تاريخها كله: الوثوب على السلطة السياسية في أقاليم الإسلام "السنّي"، بعد الوثوب على السلطة في إيران التي تمثّل قلبَ العالم الشيعي.



ولكن، يخطئ من يعتبر الصراع محسوماً. فالثيوقراطية "السنية" ما تزال مشروعاً "مستقبلياً". وهو المشروع الذي يحمله عدد من علماء السعودية، من الرسميين ومن غير الرسميين. وهو نفس مشروع الجماعات الأصولية السنّية بمختلف تسمياتها.



في جميع الأحوال، "البروتستانتية الإٍسلامية"، كما يدعو لها هاشم آغاجاري- وهي نفسها بروتستانتية جمال البنّا- تُصالح الإسلام مع العصر الحديث، وتنادي بالمساواة بين المرأة والرجل، وبين المسلم وغير المسلم. أي أنها إسلام حقوق الإنسان، والإسلام كنظام أخلاقي وليس الإسلام كسلطة سياسية.



#بيار_عقل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- افرحوا ماما جابت بيبي..ثبتها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يهنئ رؤساء الدول الاسلامية بحل ...
- الرئيس بزشكيان يدعو الى تعزيز التعاون بين الدول الاسلامية وت ...
- بزشكيان يهنئ قادة وشعوب الدول الإسلامية بحلول شهر رمضان
- مجلس الشورى الاسلامي يحجب الثقة عن وزير الاقتصاد 
- وزير الخارجية المصري: وزراء خارجية التعاون الاسلامي يجتمعون ...
- -حالته مستقرة-.. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسي ...
- الفاتيكان: حالة البابا فرانشيسكو مستقرة
- 20 اقتحاماً للأقصى ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- 44 وقتا ا ...
- آخر تحديث من الفاتيكان: حالة البابا فرانسيس مستقرة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بيار عقل - هل حان آوان اللحظة البروتستانتية في الإسلام؟