أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - أيها القبطي لك أسم انك حي وأنت ميت؟!














المزيد.....

أيها القبطي لك أسم انك حي وأنت ميت؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2913 - 2010 / 2 / 10 - 18:34
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الملف القبطي يحتاج الي مجهود كبير جدا وعلي مدي طويل حتي يتثني للاقباط الحصول علي درجة مواطن مصري ولكن الواقع المرير الذي يتعامل به الاقباط مع قضيتهم يؤسف له فهناك عزوف وسلبيه لا يستطيع احد ان يستوعبها او يجد لها حجه او مبرر
عندما اقام حزب التجمع مؤتمره الشهر الماضي كنت اجلس بجوار مجموعه كبيره من المثقفين والمنتمين لمختلف التوجهات السياسيه وكان خلفي مجموعه من السيدات المحجبات واثناء اعتراض البعض علي سير المؤتمر في استضافة شيخ وقسيس كان هناك حوار قد دار خلفي بين تلك المجموعه من السيدات وسمعت كيل من الاتهامات بالجبن والخوف والخنوع الذي يعاني منه الاقباط علي خلفية تظاهرهم داخل الكنيسه في هذه الاثناء كنا نرتب مع اللجنه الوطنيه للتصدي للعنف الطائفي لآقامة الوقفه الاحتجاجيه امام مجلس الشعب وقلة في ذهني لن نرد عليكم بالكلام ولكن بالعمل واثناء المؤتمر كان متواجدا معنا الاستاذ سمير ذكي وهو احد المعاونين للانبا موسي اسقف الشباب ومهتم بهذا الشأن فوجهنا اليه الدعوه لحضور الوقفه وطالبناه بمساعدتنا في حضور مجموعه كبيره من الشباب والذين يتظاهرون داخل الكاتدرائيه فبادرنا بأنه سيعرض الامر ووجهنا ايضا الدعوه للدكتور عادل سليمان وهو خادم معروف في ايبراشية المعادي وابدي استعداده لآيمانه الكامل بضرورة هذا الامر وقمنا بعمل حمله دعائيه للوقفه علي شبكة الانترنت حتي لايقول احد اننا لم نعرف وكان متوقع للجميع انه ستكون هناك مئات حاضره الوقفه وهذا ما كان متوقعا ايضا لدي الجهات الامنيه والتي وجدناها مستعده تماما لهذا الامر من الناحيه التأمينيه لكن الامر كان صادما للغايه لم تتعدي الوقفه ال60 شخصا معظمهم من اليسار والشيوعيين واختفي الاقباط اصحاب القضيه وكنا نتساءل لماذا هذا الرعب والخوف اكثر من 12 مليون قبطي يعانون نفس نوع المرض كيف استطاع النظام في مصر ان يسيطر علي الاقباط بهذه الطريقه شلل كامل ونفسيه متقبله للطم والامتهان دون سؤال لماذا تلطمني ؟
لايسمع ان هناك اقباط سوي في الاعتداءات التي تشن ضدهم بين الحين والاخر ولا نري سوي تلك الصور الحزينه لاسره ابنها تم قتله او اسره ابنتهم تم اغواءها او كنيسه تم الهجوم عليها والاقباط داخلها
ويتمسكون بنصوص دينيه للهروب من حالتهم المزريه قائلين ( في العالم سيكون لكم ضيق ) الي اخر تلك النصوص والتي يقومون بتفسيرها لتبرير صمتهم امام جلاديهم
وحتي يعلم الجميع اننا كأقباط لسنا بمعزل عن المجتمع المصري بل نحن تفوقنا عليه من جهة سلبياته فالتدين المزيف هو سمه اساسيه مع الجميع واعتقد كل من يقراء كلماتي هذه يشعر من حوله ما يراه من نصب بأسم الدين في كل ميادين الحياه وفروعها ومن قال ان المسيحيه تحض علي الخنوع او السلبيه مسيحنا رد علي لاطميه قائلا لماذا تلطمني ورسول المسيحيه العظيم بولس رفع دعواه الي قيصر لمواجهة الظلم ولكن وضعنا كاقباط حاليا يؤسف له ويدعو للنحيب علي شعب ادمن العبوديه والمزله ولا امل في خلاصه لانه بكل بساطه له اسم انه حي وهو ميت!!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلاح المستخدم في حادث نجع حمادي
- سرور يتهرب من مقابلة وفد اللجنه الوطنيه؟!
- حدث في معرض القاهره الدولي للكتاب
- قبطي مهاجر رهن الاعتقال في نجع حمادي؟!
- صرخات ودموع في حفل تأبين الملائكه
- تحية حب وتقدير لكل أقباطنا المهاجرين
- مسرحيه هزليه أقامها حزب التجمع في مصر !
- شكرا للكموني ورفاقه؟!
- مذبحة نجع حمادي تكشف وضع الاقباط في مصر؟!
- لاتظلموا الرئيس؟!
- السر وراء مذبحة نجع حمادي؟
- السر وراء بقاء محافظ المنيا في منصبه ؟!
- اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي
- رحيل أبادير لطمه قويه للقضيه القبطيه
- سؤال الرئيس مبارك العجيب؟!
- كارثه في ندوة مركز القاهره؟!
- وداعا للمحظوره؟!
- في بهو نقابة الصحفيين!
- مجموعة مصريون ضد التمييز وإحياء للعمل القبطي الغائب
- حدث في شارع طلعت حرب؟!


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - أيها القبطي لك أسم انك حي وأنت ميت؟!