أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - سورية وإيران محور الشر الثنائي على العراق ..!!















المزيد.....

سورية وإيران محور الشر الثنائي على العراق ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 886 - 2004 / 7 / 6 - 04:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعيش كافة الشعوب العربية حالة الانكسار والتشتت الفكري نتيجة خوف الأنظمة الدكتاتورية هذه الأيام بعد إعلان المشروع الأمريكي الجديد في رسم المنطقة العربية من جديد بشكل خاص ونتيجة انفلات المواطن العربي واتجاهه نحو الفكر الإرهابي الذي أخذت تغذية الجماعات الإسلامية طمعا في الوصول إلى حالة التحرر من سلطة الأنظمة البائسة التي تسلطت على الرقاب نتيجة الدكتاتورية وحكم الحزب الواحد والعائلة الواحد التي أصبحت ظاهرة من ظواهر الحكم في الوطن العربي ؛ الأمر الذي أدى إلى تزايد ظاهرة الحركات الإسلامية المتطرفة في اتجاه أعمال الانتقام الذي يكون ضحيته مواطن آخر.
كيف لك أن تطالب بدمعة شرف من لا يحمل منها مثقالا أو كيف لك أن تطالب من كافر أن يقرأ القران ؟! هذا ما ينطبق نصا على الحكومات العربية وسلطة العمائم في إيران وهذا التشبيه ما تقوله الشعوب العربية على حكامها التي تتمنى أن تراها في قفص الاتهام جنبا إلى جنب القائد الضرورة صدام حسين صاحب المقابر الجماعية ؛ وهي مدركة أن هؤلاء الفاقدين للشيء لا يستطيعون أن يعطوا منه شيئا.. العراق واحد من الدول التي ابتلاها الله من نفاق الأخوة الأشقاء الأعداء من( العربان ) ومن الأخوة في الدين !! دون أن يبتلي العراق من دول أخرى لا تمت له بصلة معينة ؛ بل على العكس نرى أن الكثير من هذه الدول ( الكافرة ) حسب ما يدعي البعض ؛ تدافع عن العراق وشعبة دون أن ينطق لسان عربي أو إسلامي بكلمة حق للدفاع عن العراق الذي لعبت في أمنه الأيادي العربية والإسلامية دون غيرها .. ونرى ويرى البعض أن مشكلة الديون العراقية تحرر منها العراق بنسبة (30% ) من ديون الدول الأجنبية ( الكافرة !!) لكن مازالت الدول العربية والإسلامية تطالب الشعب العراقي بدفع فاتورة الديون التي دفعت لماكنة القتل في زمن صدام حسين نتيجة لحروبة السوداء وقتل الأبرياء من الشعب العراقي واستكمال مشروع المقابر الجماعية وغازات حلبجة ؛ ناهيك عن ما تقوم به سياسة بعض الدول العربية في تبني دعم الجرائم ضد المجتمع العراقي الذي أصبح هذا الأمر يثير غضب العراقيين بشكل عام والعرب الشرفاء الذين يرون أن التدخلات السافرة في مستقبل العراق من قبل هؤلاء الأقزام دون غيرهم من ( العربان ) بات يرفد الدمار اليومي في العراق بقوة دون المساعدة في وقف جريان النزف العراقي منذ سقوط النظام المجرم إلى هذه الساعة من عمر العراق الجديد وما تقوم به الحكومة السورية تحديدا يجعلنا عاجزين عن معرفة ماذا يريد هؤلاء الذين يحاولون قتل الوليد العراقي من خلال دعم أدوات الإرهاب في العراق عبر الدعم البشري والتسليحي لجيوب الإرهاب البعثي وبعض خفافيش الموت التي تتسلل عبر الحدود العراقية بدعم النظام السوري لكي تمارس أعمالها الإرهابية ضد الشعب العراقي من خلال التفجيرات التي راح ضحيتها المئات من العراقيين الأبرياء في تناغم مشروخ سافل مع إيران الإجرام والرذيلة السياسية تحت شعار طرد الاحتلال الأمريكي ..
أن الشعب العراقي يكن كل الحب والتقدير للشعب السوري الشقيق الذي يعاني هو الآخر سلطة النظام البعث فاشي ؛ الذي يقف بمعزل عن دور السلطة السياسية السورية التي تحاول أن تصنع شرخا نفسيا بين هذين الشعبين من خلال التدخلات الإجرامية في الوضع العراقي ؛ الأمر الذي يجعل هاذين الشعبين يقفان موقف موحد ضد النظام السياسي السوري الديكتاتوري الذي وجد نفسه محاطا بالخوف من المجهول القادم ؛ والذي من المؤكد جدا لن يكون أحسن حالا من الوضع الذي يقف به شقيقة في الإجرام والدكتاتورية صدام حسين ورجال نظامه الجبناء.
إيران الإجرام والانحطاط كان عليها أن تقف موقف إسلاميا صادقا دون أن تنظر إلى الخلاص من الضغوط التي وقعت فيها على حساب المجتمع العراقي إن كانت ترغب في جيرة طيبة مع العراق بعد أن سقط نظام التخلف السابق ؛ وعليها أن تمد يد العون التي تدعيها زورا دون أن تمد يد الشر السوداء من خلال الظلام القاتم في دعم بعض الأطراف المتقاتلة من خلال منظومتها المخابراتية المجرمة التي توغلت في جنوب ووسط العراق لغرض استمرار النزيف العراقي عبر لعبة الصراعات السياسية التي تقوم فيها داخل العراق محاولة استغلالها لغرض تقويض الصراع الداخلي الذي تعيشه وتخفيف الضغط الخارجي الذي يضغط على رقبتها من الولايات المتحدة وبريطانية نتيجة لسياسة الملف النووي الذي تحاول أن تتبناه حكومة عمائم إيران لغرض زعزعت الأمن القومي في دول الخليج العربي الذي مازالت تحتل البعض من جزره التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة ؛ وكل هذا يمر على حساب الأمن العراقي..ولن يتوقف الأمر إلى هذا الحال في لعبة شد الحبل السياسية التي تلعبها سورية - إيران بل تجاوزت الأمور إلى التداخل مع بعضها البعض عبر إعلان إيراني - سوري موحد تحت شعار دعوة الولايات المتحدة للخروج من العراق مستغلين هذه المفردة التي يطالب بها العالم أجمع ولكن ليس المقصود بها من قبل هاتين السلطتين الكاذبتين ما تنطق به ألسنتهم بل لغرض فتح المجال لجيوب الإرهاب البعثي في إنهاك مقدرات الشعب العراقي بعد فسح المجال لهم من خلال هذا المطلب الكاذب والذي من المؤكد لن يمر على ذقون العقلاء بشيء من ألوانه الزائفة التي تكشف عما ورائها خلال الأيام القادمة .. أن الوضع السياسي المخنوق الذي تعيشه السلطة السورية وحكومة محمد خاتمي يفرض عليها زج أنفها داخل الصراع العراقي من أجل تأخير المشروع الإصلاحي الذي تحاول نشره الولايات المتحدة الأمريكية داخل منطقة الشرق الأوسط والذي هو عبارة عن مشروع متكامل لتحرير الشعوب من سطوة الأنظمة المتخلفة التي أفرزت مجاميع من الحركات الإرهابية من أمثال إيران وسوريا محور الشر الثنائي بعد سقوط المحور الثالث محور صدام حسين القابع في السجون العراقية بصحبة الذل والعار . عبر منظومة الديموقراطية التي تطالب بها الشعوب نتيجة لتسلط ثلة من المجرمين على رقابها .. الحكومة العراقية الجديدة مسكت برأس الخيط الذي أوصلها إلى الدول الداعمة للإرهاب في العراق ؛ وعليها أن تكشف للشعب العراقي والمجتمع الدولي عن هؤلاء الأقزام الذين ليس في استطاعتهم قتل التجربة العراقية في منطقة الشرق الأوسط من خلال دعم الإرهابيين لغرض النيل من أمن الشعب العراقي الذي قال : لا للدكتاتورية وحكومة البعث المجرم الذي تتكون منها حكومة دكتاتور سورية المتحالفة مع إيران من أجل زعزعت الأمن العراقي ...



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف كانت تستحرم نكاح الطيور على الشجرة .؟!!
- من ينصف شهداء المقابر الجماعية وشهداء حلبجة من لجنة الدفاع ع ...
- مابين الشيخ سعيد وسعدون الشرطي ضاع أبو عراق ..!!!
- بيوت التراب نساء يملكها الشيخ .. أنا والمعلم أخوة ...!!
- أرد للناصرية ردود مخنوق بألف عبره ...!!
- أليس الجولان المحتل أقرب إلى السوريين ... أم إنه العهر ..؟!!
- هل الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على تدمير شبكة القاعدة . ...
- فرج الله الحلو ....سفينة الشهداء إلى السماء تحمل ملائكة ..!!
- سرقات وفضائح تسجل على جثث العراقيين من قبل اللصوص ..!!
- أمريكا نقلت حربها مع الإرهاب إلى العراق ...!!
- فضائح المسلمين تجاوزت الحد المعقول ..!!
- سقوط أخر أوراق التوت لدى لحكومات العربية ..!!
- الاستهتار في عقلية المشاهد العربي ... قناة الجزيرة الفضائية ...
- هلع الدول الإقليمية من العراق ... بات واضحا ..!!
- هل المذاهب الإسلامية أحزاب سياسية كبيرة ..؟!!!
- قرأة مختصرة في كتاب نذر العولمة للدكتور عبد الحي زلوم ...!!
- تف عليكم خنازير .. لا .. الخنازير أشرف ...!!
- رياض الزبيدي .. رد موفق وتعليل ...
- مهزلة الموت ياجبار شدود ...إذن سنلتقي ......
- آغا شو المشكله ... القنادر تتطاير ..؟؟؟!!!


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - سورية وإيران محور الشر الثنائي على العراق ..!!