رمضان عبد الرحمن علي
الحوار المتمدن-العدد: 2912 - 2010 / 2 / 9 - 11:31
المحور:
حقوق الانسان
بعيد عن الدين والسياسة اكتب هذا الموضوع إلى كل مصري وخاصة أصحاب الملايين أو المليارات على حد سواء، أذكركم أنه يوجد لكم أخوان من بني جلدتكم في الإنسانية ومن نفس البلد الأم مصر يعملون ويكدحون في ظروف لا يعلم بها إلا الله وهم بالملايين، يعملون في معظم الدول العربية، ولا يخفى عليكم ذلك أن هؤلاء الضعفاء من المصريين الذين يتركون أولادهم وأسرهم في مصر من اجل البحث عن لقمة عيش أنهم يتعرضون إلى الذل والمهانة في كل يوم بما يعرف عقود العمل أو نظام الكفيل ناهيك عن المضايقات الأخرى، والبعض يأتي ميتاً إلى مصر بسبب الأعمال الخطرة التي يعملون بها، ولكن ليس هناك أخطر من الجوع يا أصحاب الملايين والمليارات، أن تنقذو هؤلاء المصريين وأن تنقذو اسم مصر بما يحدث لأبناء مصر في الخارج وخاصة في الدول العربية، والحل يكون في أيديكم أنتم يا أيها الرجال يا من تفتخرون أنكم مصريين في كل مكان من العالم، إذا أنتم فعلا مصريين ومهتمين باسم ومصير مصر ومستقبل هذا الشعب عليكم ما يجب فعله وأنتم أصحاب القرار في ذلك، وأنا هنا لا أطالبكم أن تفعلوا المستحيل وإنما أشياء لا أحد يمنعكم من فعلها، وهو أن تستثمروا أمولكم في مصر لكي تخلقون فرص عمل جديدة، أي من الممكن أن تقوموباستصلاح الأراضي وما أكثرها في مصر أو تقومون ببناء مصانع لتشغيل ملايين من شباب مصر في الداخل والخارج حتي لا يهاجرون منها إلى الدول المجاورة، وأن كثرة الهجرات من أبناء مصر تؤخر تقدم البلد في كل شي، إذا كنتم تبحثون عن تقدم مصر وهذا سوف يجعلكم تربحون الكثير والكثير من الأموال ولا يوجد أفضل من مصر كي تستثمروا فيها، هذا من جانب ومن جانب آخر أن يقوم كل شخص من أصحاب الملايين والمليارات ببرم عقود مع الدولة كنوع من أنواع البزنس أو التجارة سموها كيفما تشاءون حتى تدعموا اقتصاد مصر مما يرفع من قيمت العملة المصرية على المستوى العالمي، وهذا سوف يكون عمل جليل منكم لاحتواء أبناء مصر المشردين من أبناء جلدتكم ومن أبناء الأم مصر وقد أكون أحلم فيما أطالب به ولكن هذا ليس ببعيد علي أبناء الشعب المصري، لأنه لم ولن ينقذ مصر واقتصاده إلا أبناءه المحبين لها، وأتمنى أن تكونوا من المحبين لمصر وأخونكم من الضعفاء والفقراء من المصريين الذين يعقدون آمال كبيرة في أخوانهم من المصريين والذين لم يرضوا لهم بالظلم والذل علي أيدي الآخرين، وهذا يسيء إلى مصر وكل مصري رئيس أو مرؤوس غني كان أو فقير، وأتمنى من الله أن لا يطول ما أطالب به وأدعو له من اجل مصر وشعبها.
رمضان عبد الرحمن علي
#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟