|
الحياة الروحانيّة-3/4- -التجارب والصعاب
راندا شوقى الحمامصى
الحوار المتمدن-العدد: 2911 - 2010 / 2 / 8 - 19:17
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في سياق رحلة الإنسان الروحانيّة على هذه الأرض لابدّ له من مواجهة تجارب ومصاعب. يشرح حضرة بهاء الله أن هذا جزء محتّم من التقدّم. إذا ركّز الإنسان توجُّهه على العالم المادي فسيُثقل كاهله بحمل فوق طاقته ويحول دون قدرته على التقدّم. ولكن بدلاً من ذلك إذا توجّهت قيم الإنسان نحو العالم الروحاني، يمكن النظر إلى هذه التجارب بمنظار مختلف، لأنه بمواجهة هذه التجارب والتغلب عليها وبالانقطاع(عمّا سوى الله) يتطور الإنسان روحانياً. إن الآلام التي يختبرها الفرد في مسيرته الروحانية غالباً ماتكون نتيجة التعلّق بأمور الدنيا إذ أنه من المؤلم أن ينقطع الإنسان عن هذه الامور. ومن المؤلم أكثر أن ينقطع الإنسان عمّا وصفه حضرة بهاء الله بالظنون والأوهام . ومن فوائد التجارب والمصاعب أنها تبرهن عن إخلاص الإنسان وتساعده على تنمية مزايا روحانيّة مثل الصبر والاستقامه وتعلّمه ألاّ يعتمد على شئون الدنيا بل على الله وحده. بالنهاية، التجارب تساعد الفرد على اختراق حُجُب العالم المادي وتمييز العالم الروحاني بوضوح أكثر. إن كفاح الإنسان مع تجاربه وصعابه يؤدي إلى ترفّعه عنها وارتقائه إلى مستوى أعلى في تقدّمه الروحاني. ان الذين لا يُعانون لا يصلون إلى الكمال .ان النبته التي يُشذّبها البستانيون إلى أقصى درجة هي التي عندما يحين موسم الصيف تتفتح ازهارها بمنتهى الجمال وتحمل الفاكهة بغزارة. يحرث العامل الأرض بمحراثه فتعطي تلك الأرض حصاداً غنياً بسخاء . كلّما أُدِّب الإنسان زاد حصاد الفضائل الروحانيّة التي تظهر منه.19 عملية التطوّر والنموّ الروحاني تتطلب التضحية بأمور كثيرة منها: التضحية بعلائق الإنسان الدنيوية وبالنوايا المولع بها وبظنونه العبثية، وبإرادته في سبيل إرادة الله، وبثروته طوعاً لمساعدة من هم أقل منه حظاً، وبمركزه الإجتماعي إذا اقتضت الضرورة وحتى لربما بحياته اثباتاً لما يؤمن به ولأجل خدمة الآخرين عبر التغيير الكبير في سلوك الانسان الذي يؤدي إلى التطور الروحاني. وهذه الخدمة تساعد من هم بحاجة إليها إنها تعلم وتربي الغير وتروّج للإتحاد والسلام في العالم. ينهمك الكثيرون في عالم اليوم في هاجس البحث عن حقيقة أنفسهم. تشرح الكتابات البهائية: "كلّما بحثنا عن أنفسنا تضاءلت إمكانيّة إيجادها، وكلّما بحثنا عن الله، بغية خدمة اخواننا البشر، زاد فهمنا العميق بأنفسنا، وأصبحنا أكثر اطمئناناً وثقة. هذه إحدى قوانين الحياة الروحانية العظيمة"20 تُصرّح التعاليم البهائية أنه على الإنسان أن يتحلّى بروح الخدمة حتى في عمله اليومي عند قيامه بحرفة يدوية أو تجارة أو ماشابه، آنذاك يصبح عمله عبادة. يرى البعض أن ما يُوَلّده عالم اليوم من ضغط وقلق يُسيطر على حياتهم بينما يقع غيرهم في الاكتئاب. تشرح التعاليم البهائية أن لهذه المصاعب جانباً روحانياً وهي تنشأ بسبب اهمال هذا الجانب. إذ أنها تنتج من إعطاء الأولويّة للقيم التي تعطي أمور الدنيا وشجونها أقصى درجة من الأهمية والقيمة والاعتبار – فالناس بوجه عام لا يقتنعون أبداً بما لديهم من تلك الامور: مهما امتلك الفرد يظل دائماً يحسد الإنسان الذي لديه أكثر وأكبر وأحسن أو أجدّ. ولكن إذا ما استبدلت هذه الأولوية للأمور الدنيويّة بأولوية للأمور الروحانيّة عندها يمكن حتى لأفقر إنسان أن يكون غنياً بالمحبة وبالصبر وبالعدالة وبقيم روحانيّة أخرى. وكلّما زاد انعكاس هذه الصفات الملكوتيه على سلوك الفرد زاد شعوره بسعادة عميقة يتوصل من خلالها إلى حالة من القناعة والرضى لا تزعزها عواصف الحياة وبلاياها. طبعاً لابدّ لهذا التحوّل الروحاني ان يُظهر نفسه في تفاعل الفرد مع المجتمع، وإلا كان ذلك وهميّاً. لذلك تفضل حضرة بهاء الله بقوله: ( بأعمالكم تزينوا لا بأقوالكم.)21 إذا انعكس تطور الفرد الروحاني على تعامله مع الغير لن يكون لذلك مع مرور الزمن تأثير يؤدي إلى حدوث تحول في الحياة الإجتماعية فحسب بل سيبرز الارتباط فيما بين حياة الفرد والمجتمع. .... كل ماهو موجود من حزن وأسى مصدره عالم الماديات – ولكن العالم الروحاني لا يمنح إلا السعادة – إذا عانينا، كان ذلك بسبب الأمور الماديّة حيث ان جميع التجارب والمحن تأتي من عالم الأوهام هذا. على سبيل المثال، إذا فقد التاجر تجارته وقع في الاكتئاب وإذا صُرف العامل من عمله واجهته المجاعة، وإذا فسد حصاد المزارع انتابه القلق العميق... كل هذه الأمثلة ما هي إلا للتأكيد لكم أن التجارب تترصّد كل خطوة من خُطانا فكل أحزاننا وآلامنا، عارنا ومآسينا تولد في عالم المادة؛ بينما الملكوت الروحاني لا يسبب الحزن أبداً. إن الرجل الذي يحيا وافكاره في هذا الملكوت يعرف السعادة الدائمة، إذ أن العلل والآلام كافة التي تصيب الجسد تمرّ به مرور الكرام ويقتصر تأثيرها عليه في أنها تلمس حياته لمساً سطحيّاً فقط. ترزح الانسانيّة اليوم تحت وطأة المتاعب والأحزان والمآسي ولا ينجو أحد؛ إن هذا العالم مبلل بالدموع ولكن الحمد لله، أن العلاج على أبوابنا؛ لنبعد قلوبنا عن عالم المادة ونَعِشْ في عالم الرّوح فهو وحده يعطينا الحرية. إذا حاصرتنا المصاعب ما علينا إلا أن نتوجه إلى الله ومن رحمته اللامتناهية سيأتينا العون. إذا جاءنا الحزن ووقعنا في شدّة؛ لنوجّه وجوهنا نحو الملكوت وسيفيض علينا العزاء الإلهي. إذا اصابنا المرض والقلق، لنستجدِ علاج الله وهو يستجيب دعاءنا. عندما تمتلئ أفكارنا بمرارة هذا العالم، لنوجه عيوننا إلى حلاوة حنان الله وهو يرسل إلينا السكون الملكوتي. إذا سُجنّا في عالم المادة، يمكن أن تحلّق روحنا في السموات ونكون فعلاً احراراً. وعندما تقترب أيامنا من نهايتها، لنفكّر في العوالم الابديّة، فنمتلئ بالسعادة.22 الحياة بعد الموت يُعَلّم الدين البهائي أن البشر هم في الجوهر حقيقة روحانيّة أبديّة، لذلك فإن استمرار نموّ وتطوّر روح الإنسان بعد موت الجسد المادي شيئ طبيعي ومحتّم – وما ذلك إلا بداية لرحلة أبدية. إنما يكون تقدّمه أسرع إذا(أعدّ الأمتعة الروحانيّة) الضرورية لتلك الرحلة في هذا العالم. هذه الأمتعة الروحانيّة المكونة من فضائل وصفات روحانيّة مثل الأمانة والكرم واللطافة والصبر. وتنمية هذه الفضائل بنظر البهائيين هي من أهداف الفرد الرئيسية في حياته الدنيوية. يجب أن تكون الغاية من حياة الإنسان في هذا العالم الماديّ الوصول إلى نهايتها بأسمى حالة ممكنة من التطوّر الروحاني. السبب هو أنه بعد الموت، بموجب التعاليم البهائيّة ينتقل الإنسان إلى حياة أخرى هي روحانيّة بحته. بالتالي، ما كدّسه الإنسان في هذا العالم من ممتلكات مادية، أو شهرة أو مركز اجتماعي، لا يمكن أن يسعفه في ذاك العالم. فقط المستوى الروحاني الذي طوّر نفسه إليه، في هذا العالم، سيعينه في العالم التالي. لا يمكن معرفة إلا القليل جدّاً عن حياة الإنسان بعد الموت. مفرداتنا اللغوية ومعلوماتنا كافة مرتبطة بخبرات من هذا العالم. عندما يتوفّى الإنسان يترك وراءه هذا العالم المادي ويدخل عالماً روحانياً غير محدّد بزمان أو مكان. لذلك، لا يمتلك الناس مفاهيم تمكّنهم حتى من مباشرة تصوّر ذلك العالم. جاء في تشبيه ورد في الكتابات البهائية المقدسة أن استحالة فهم العالم الاخر هي بقدر استحالة فهم الجنين في رحم أمّه لهذا العالم. الإنسان في بدء حياته كان في عالم الرّحم وفي عالم الرّحم حصل على الاستعدادِ والقابلية للارتقاء إلى هذا العالم. أي أنه حصل في ذلك العالم على القوى التي يحتاج إليها في هذا العالم. ففي ذلك العالم حصل على العين التي يحتاج إليها في هذا العالم. وفي عالم الرّحم حصل على الأُذُنِ التي يحتاج إليها في هذا العالم. وفي عالم الرّحم حصل على جميع القوى التي يحتاجُ إليها في هذا العالم فلمّا جاء إلى هذا العالم رأى أن جميع القوى التي يحتاج إليها مهيّأة له ورأى أن جميع الأعضاء والأجزاء التي يحتاج إليها للحياة في هذا العالم قد حصل عليها في ذلك العالم. كذلك يجب عليه أن يُهيِّئ لنفسِه في هذا العالم ما يحتاجُ إليه في العالم الآخر. وكل ما يحتاج إليه في عالم الملكوت يجب أن يهيئه في هذا العالم. فكما أنّه حصل في عالم الرّحم على القوى التي يحتاج إليها في هذا العالم فكذلك يجب عليه ان يحصل في هذا العالم على كل ما يحتاج إليه في عالم الملكوت أي جميع القوى الملكوتيّه. وبعد الارتقاء من هذا العالم إلى العالم الآخر، عالم الملكوت، إلى أي شيئ يحتاج وإلى أية قوّة يفتقر؟ إن ذلك العالم هو عالم التقديس أو عالم النورانيّة ولهذا يجب ان نحصل على التقديس والنورانيّة في هذا العالم. وفي ذلك العالم نحتاج إلى الروحانيّة وتلك الروحانيّة يجب أن نحصل عليها في هذا العالم. وفي ذلك العالم نحتاج إلى الإيمان والإيقان ومعرفة الله ومحبته، ويجب أن نحصل عليها جميعاً في هذا العالم حتى يرى الإنسان في ذلك العالم الباقي، أنه حصل على جميع ما يحتاج إليه في تلك الحياة الأبدية. واضح أن ذلك العالم هو عالم الأنوار ولهذا فالمطلوب هو النورانيّة. وذلك العالم هو عالم محبة الله فالمطلوب هو محبة الله. وذلك العالم هو عالم الكمالات فالواجب هو تحصيل تلك الكمالات في هذا العالم. وذلك العالم هو عالم نفثات الروح القدس ويجب في هذا العالم إدراك نفثات الروح القدس. وذلك العالم هو عالم الحياة الأبديّة ويجب في هذا العالم الحصول على الحياة الابديّة. ويجب على الإنسان أن يبذل كل الجهود لينال هذه المواهب. وبجب عليه أن يكتسب هذه القوى الرحمانيّة بأعلى درجاتها من الكمال وهي: أولاً معرفة الله وثانياً محبة الله وثالثاً الإيمان ورابعاً الأعمال الخيرية وخامساً التضحية وسادساً الانقطاع وسابعاً العفة والتقديس. ومن لم يحصل على هذه القوى وهذه الأمور فلا شك أنه سيحرم من الحياة الابدية...23 ومع ذلك، عرّف حضرة بهاء الله بعض معالم ذاك العالم24. أشار حضرته على سبيل المثال إلى أن الروح ستستمر في تقدّمها إلى أن تصل إلى محضر الله وستدوم بدوامه . ما أن يدرك الفرد أن مغزى حياة الإنسان هو في كونها مقدّمة لحياة أبدية حتى يغير نظرته إلى ما له أهمية وما ليس له أهمية في حياته. وهكذا يبدأ الإنسان بتوجيه حياته باتجاه رؤية أبعد مدى فيغير سلوكه ليأخذ هذا المفهوم بعين الاعتبار. بضوء هذه التعاليم يلاحظ أن النظرة البهائيّة للخلاص تختلف إلى حدٍ ما عن مفهومها في أديان أخرى. إحدى التعديلات الأساسيّة التي تأتي بها التعاليم البهائية هي التخلي عن فكرة اعتبار الخلاص حالة محددة – أي بكلام آخر، أنّ الإنسان إما هو مُخَلَّص وذاهب إلى الجنّة أو ليس مُخَلَّصاً ومحكوم عليه بالجحيم. عوضاً عن ذلك ينظر الدين البهائي إلى الخلاص على أنه مسار أو رحلة. كل إنسان هو في مكان ما على هذا المسار. بعضهم متقدّم وبعضهم الآخر متأخر. بعضهم يسير بسرعة وبعضهم الآخر جامد تقريباً. لذلك فالتسميتان(الجحيم) و(الجنة) هما عبارتان نسبيّتان. فالمتقدّمون كثيراً على المسار هم في الجنة بالنسبة للذين هم في المؤخرة. الذين يسيرون ببطء هم في الجحيم بالنسبة للمتقدمين بسرعة. وما تفعله تعاليم مؤسسي الأديان السماوية هي أنها تساعد الناس على السير بسرعة أكثر على هذا المسار. وعلاوة على ذلك وبالحقيقة لا يمكن لأحد أن يحكم على السرعة أو المسافة التي قطعها الآخرون ومن الصعوبة بمكان أن يصل الانسان إلى مرحلة من النضوج الروحاني يستطيع فيها أن يدرك مدى تقدّمه هو لذلك يجب على الأفراد ألا يُقيِّموا الآخرين أو أن يشعروا أنّهم متفوّقون عليهم بأي وجه من الوجوه. إن ذلك الجزء من الفرد الذي يستمر بالحياة بعد الموت اسمه الروح، ولكن بما أنه حقيقة روحانيّة لا يمكن معرفة إلاّ القليل عنه وقد جاء في آثار حضرة بهاء الله الكتابيّة: وأما سؤالك عن حقيقة النفس أنها آية إلهيهٌ وجوهرةٌ ملكوتيةٌ الّتي عَجَزَ كلُّ ذي علمِ عن عرفانِ حقيقتِها، وكلّ ذي عرفانِ عن معرفتِها، إنها أولُ شيء حكى عن اللهِ موجِدُهُ وأقبل إليه وتمسّك به وسَجَدَ له ففي هذه الحالة تكون منسوبة إلى الحق وترجع إليه وفي ما عدا ذلك تنتسب إلى الهوى وترجع إليه.25 "وأما ما سألتَ عن الرّوحِ وبقائِه بعدَ صعودِه فاعلم انّه يَصعَدُ حين ارتقائِه إلى أن يحضَر بين يدي اللهِ في هيكل لا تُغّيره القرونُ و الأعصارُ ولا حوادثُ العالمِ وما يَظهرُ فيه ويكونُ باقياً بدوامِ ملكوتِ اللهِ وسلطانِه وجبروتِه واقتدارهِ ومنه تظهرُ آثارُ الله وصفاتُه وعنايةُ اللهِ وألطافُه. إنّ القلم لا يقدر أن يتحرَّك على ذكر هذا المقام وعلوّه وسموّه على ماهو عليه وتدخله يد الفضل إلى مقام لا يعرف بالبيان ولا يذكرُ بما في الإمكان. طوبى لروح خرج من البدن مقدّساً عن شبهات الأمم إنّه يتحرك في هواء إرادة ربّه ويدخل في الجنّة العليا.26 .(من كتاب-فهم الدين البهائي)
الهوامش 19 عبد البهاء,Abdu l-Baha ,1967,p.51 (معرب بتصرف) 20 شوقي أفندي, 1954, (معرب بتصرف) 21 بهاء الله, الكلمات المكنونة الفارسية, رقم 6 (معرب) 22 عبد البهاء, Abdu l-Baha ,1967,pp.110-11 (معرب بتصرف) 23 عبد البهاء, خطب عبد البهاء...,ص 329-330 (معرب) 24 راجع" منتخباتي أز آثار حضرت بهاء الله, فقرة رقم 81 25 بهاء الله, منتخباتي...فقرة82. الجملتان الأولى والأخيرة مترجمتان عن الفارسية( تأملات في حياة الروح, معهد روحي, ص50-51) وسائر النص عربي الأصل 26 بهاء الله, منتخباتي...قثرة81
#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحياة الروحانية-2/4-الممارسات الروحانيّة والتطوّر الروحاني
-
الحياة الروحانية-1/4
-
الكفاح من أجل العدالة: تغيير آليات التفاعل البشري
-
القمة الألفية للسلام العالمي: منظور بهائي
-
القيادة الأخلاقية
-
تغيير الثقافة وزيادة الإدراك والوعى العام للقضاء على العنف ض
...
-
حرية الاعتقاد
-
إن التفرقة العنصرية مرض لا يصيب البشرة بل يصيب العقل البشري
-
مبادرات للحوار العالمي الهادف إلى تعزيز ثقافة التسامح والسلا
...
-
الدين البهائي وأديان آخرى- عبارات تُجزم بالانتهاء -(4/4)
-
نناشد الإنسان في كل مكان من أجل إنسانية هؤلاء
-
أين العدل والرحمة
-
الدين البهائي وأديان آخرى (3)-الدين الحقيقي
-
الدين البهائي وأديان آخرى-(2)
-
الدين البهائي وأديان آخرى(مقال في مقالات).كيف يمكن أن يكون ا
...
-
الهدم البشري والبناء الإلهي
-
وحدةالله ورسله وقياماتهم ودينوناتهم للعالم
-
آدم وشجرة الحياة
-
هل اتّحاد الأديان ممكن؟ وإذا كان ممكنًا فكيف يحدث؟ ومتى يحدث
...
-
خاتم النبيين-وأبدية الرسالات الإلهية
المزيد.....
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
-
من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال
...
-
الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت
...
-
تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|