أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبد العباس الجنابي - الليبراليون وتهافت المفسدين














المزيد.....


الليبراليون وتهافت المفسدين


باسم عبد العباس الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 2911 - 2010 / 2 / 8 - 17:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الليبراليون بعقولهم وافكارهم المتفتحة على روح العصر ينظرون الى البنية الاساسية بواقيعة وبزوايا منفرجة للسلطتين السياسية والاجتماعية ويرفدون سيادة العراق بتحركاتهم وافعالهم لعلمهم بعقم تاريخنا الاستبدادي السابق ولهذا تجاوزوها وهم مستمرون بالتجديد، اما المفسدون الراكدون في حقل تجارب الماضي وليس لديهم حاضر ولا حتى مستقبل، ولا يقبلون بنية حدث التغيير لانهم ينظرون بزوايا حادة متقاطعة متضادة مع مادة العصر (العلم والعمل) وحق شعوبنا في ولايتها، وخضوعنا حكاماً ومحكومين للقانون في نظام ديمقراطي اتحادي تعددي. هؤلاء معصوبو العقل ومعتقلو الفكر، وذابحو الامل او الرجاء واللحاق بالامم الحرة. بمعنى اخر مجمجمون يعيشون خارج سياق تطور العراق وحركة وجدلية التاريخ والظرف الموضوعي للارتقاء بالانسان والمجتمع والدولة العصرية المرتقبة. فما متوقع من الليبراليين في الانتخابات المقبلة العمل صوب تقدمنا واستقلالنا الكامل وغير المشروط والاعمار الوطني نأمل توثيق عرى التفهم والانسجام فيما بينهم وكذلك الانفتاح على الفصائل الوطنية فالمساحة شاسعة والرغبة واسعة، وهو دأبهم حيث العلاقات الاجتماعية اقرب الى روح المصالحة عكس المفسدين الذين راهنوا على ضعف المنظومة الاجتماعية وتكديس المتفجرات وهو فعل العداء والحركة باتجاه زرع الريبة ووضع المزيد من العراقيل وبكل صواب وجدية تعميق جراحنا وتطويق منجزنا المدني وبالتالي اجهاض تجربتنا الفريدة والمتميزة. والصحيح هو استحالة الفوضى في عصر قدر لنا الذهاب الى صناديق الاقتراع لانتخاب حكامنا هؤلاء الذين انتزعنا منهم حق اختيارهم. نعم في نقاط الشروع هناك منعطفات ومنعرجات والاصح خطأ وصواب وكلما نمت السلطة تمكنا من اتباع الوسائل الناجعة وقللنا الاخطاء، هنا الليبراليون مادة التجانس والتلائم وتنمية جسور عبورالعراق الى شواطئ النجاة بامان في حين المفسدون ينسفون قوانا الاجتماعية ومجمل العملية السياسية ويسلطون ارهاباً معنوياً وفكرياً بديلاً عن الدكتاتورية وسياسة الاقصاء وهذه فلسلفة التصادم وفك ارتباط المشاركين بالعملية السياسية وهي سياسة خلق الازمات ولهذا ينبغي فك رموز ومقومات ثلة الخراب. والرأي الراجح ان قوى الأمل الحديثة هي من تمسك بالحل الناصع وعليها بمعية شعوبنا الواعية ان تقف بوجه مخاطر هدم مكتسباتنا النادرة حيث تقع مسؤولية ارتفاع ايقاعنا التاريخي المشترك وان لا نسمح باستلابه من الخارج او الداخل المتخلف المتخذ وسيلة العنف لاحتلال الدولة، وان اي ادلجة لوضع العراق الجديد لا تتعامل مع الماضي والحاضر والمستقبل هي ادلجة ميتة، سكونية، غارقة في نفي صيرورتنا الحاملة همومنا وتطلعاتنا، فالحاجة التي تهمنا هي التعريف بثقافتنا ووطنا، ولعمري ليس مهما طرح الشعارات بل المهم ان نفهم حقيقة الفكر الحديث وعلاقتنا المعاصرة المرتبطة بقضايا التغيير المستندة على وحدة قوى النصر التي توحد البلاد والمواطنين هذه هي المثل الحي والذي عليه تذوب كافة المتصلبات والعصبيات، وان الحداثويين ليسو على نحو مرحلي او وقتي وانما مولودون عبر معاناة الطريق السليم كي يستعيد بلدنا عافيته، فالاصل اننا لا تعوزنا الجرأة لمصالحة وصراحة متناهية ذات جذور وطنية فقد عرف عن العراقيين انهم نتاج شعوب حضارية ولدينا الباع الطويل في هندسة البيت العراقي لتنمية مواهب الفرد والدولة وفق احدث ما صاغته الشعوب الحرة كحركة تقدمية، والسؤال المهم هنا، من يعين شعوبنا عل معرفة الحقيقة التي يحاول ذبحها على اعتاب المنكرات المضطربة؟ والاكيد نحن مع الليبراليون ونهزم المفسدين، فالعراق عراقنا وحري بنا الذود عنه.



#باسم_عبد_العباس_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة (الثوب الجديد)
- المواجهة الديمقراطية بين الفرسان للعروج إلى شمس الحرية والتح ...
- وأقام الفجر أعراسا لنا
- عرس الحرية ..الحقيقة المرعبة
- التعصب... رق عقلي طاغ جهول
- مبررات انحياز الشعب العراقي للقوى الديمقراطية
- سؤال انطولوجيا الانتخابات ..نكون دولة ديمقراطية أو لا نكون
- ثنائية التقدم والتخلف في الانتخابات المقبلة
- المرشحون والناخبون في المعادل الموضوعي
- جنون احراق العراق الجديد
- الانتخابات .. نقطة الشروع لتنوير المجتمع
- متطلبات الحداثة في الانتخابات المقبلة


المزيد.....




- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى ...
- المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو ...
- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبد العباس الجنابي - الليبراليون وتهافت المفسدين