أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جمشيد ابراهيم - حوار لصوص المتمدن 2














المزيد.....

حوار لصوص المتمدن 2


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2911 - 2010 / 2 / 8 - 12:42
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


سيداتي و سادتي نظرا لاهمية الموضوع و تقديم الشكاوي الرسمية من قبل الاطراف المعنية و رفع القضية الى محكمة التميز للمراجعة قررنا ان نقدم لكم هذه الحلقة الثانية من حوار لصوص المتمدن و ارجو من الاخوة الاعزاء التحلي بآداب الحوار المتمدن . انا هانز ميللر من قناة التلفزيون الالماني الموجه للشرق الاوسط و شمال افريقيا و كألماني اشعر بالذنب لما اقترفه بلدي ضد الشعب اليهودي المسالم و لهذا اريد ان ابدأ كالعادة بصديقي اليهودي اولا. و هنا قال اليهودي:

لاتنسى الويلات التي سببتموها لشعبي - عليك ان تستمر بدفع تعويضات الحرب الى الابد ولكن اسمح لي ان قول ان هذا العربي يعتبرني لص و انا لم ارتكب جريمة غير استرجاع ارضي - ارض اليهود بقية الاخوان هنا جبناء لم يتمكن احد من استرجاع شئ. ما عندهم غير كلام. فوق ذلك لديهم الوقاحة ليصفوني ولاني يهودي بجبان و خواف. بشرفك منو جبان هنا؟ .. قاطعه العربي هنا:

ألم تسرق فلسطين مني يا كل------- رد اليهودي:
شفت يا سيد ميللر هي فسطين بناموسك عربية. هذا الصحراوي ما يعرف حتى كيف يلفظ الاسم Palestine يغير P الى F لان هذه الدولة لم تكن اصلا عربية. هو سرق كلمات فارسية تبدأ ب P و يغييرها الى F الجنة سواها فردوس وغيير piroz الى فيروز و pangan الى فنجان. رد العربي و قال:
و لك هذه استعارة مو سرقة انت ليش ما تفتهم رد اليهودي:

طيب لو استعارة كان عليك ترجعها. رجعتها ؟ تدخل الكردي و توجه للعربي و قال:
انت شنو خابصنه بفلسطين عربية .. فلسطين عربية ترددها يومية الف مرة موتتنا كاف. تحتل الف دولة و تسميها عربية ما تخاف من ربك. لو باقي بالصحراء على الجمل و تأكل التمر و تهجم على القوافل مواحسن لك. غضب العربي و قال:

يا كاكة انت ليش يهجم علي من دون الناس مو اني يحبك و انطيتك حكم لامركزي ولو انت بكت (سرقت) الدجاجة. رد الكردي بعصبية و قال:
شوف سيد ميللر الم اقل لك هوحتى يضحك على لغتي العربية و لو اني اتكلم بلغته و احسن منه و فوق ذلك يتهمني بسرقة الدجاجة و يقول علي: كردي عجم باك (سرق) الدجاجة و انهزم. متى سرقت الدجاجة؟ هل توجد دجاجة في الصحراء لو بس جمل؟ اضافة الى ذلك يصفني بعجمي و انا كردي من احفاد كاوة. رد العربي و اضاف:

تبقى على الخرافات ياكاكة و تصدق المهزلة شخص طلع على اكتافه حيتان. يا جماعة بالحقيقة الاكراد اصلهم عرب و لكن خونة اختلطوا بالعجم و نسوا لغتهم العربية. شوف اقرأ ما كتب السعدي عن الاكراد. و هنا رن جرس التلفون و رفع المديرالسماعة لاستلام مكالمة من تركيا و قال تفضل:
يا جماعة كركوك تركية ليست كردية. جميعها مدن تركية. هل التون كوبري و قشتبة و قرة ره ش و طوزخرماتو اسماء كردية؟ رد المدير الالماني وقال:
طيب و انت شنو دخلك في العراق و انت من تركيا؟ لو فرضنا هذه المدن تركية و لكن كيف تسرقون مدن كردية يبلغ سكانها 30 مليون نسمة في دولة تسمونها تركيا؟ رد التركي بغضب:

انتم الالمان ليش تتحيزون للاكراد. نحن ما عندنا اكراد في تركيا. استفسر المدير: طيب من هم هؤلاء اذن؟ اجاب التركي:
هؤلاء المساكين اتراك جبل لا اكثر. تدخل العربي و توجه الى الكردي و قال بشماتة:
ها كاكة اشو سكتت ليش ما ترد عليه؟ غضب الكردي و توجه الى ميللر:

استاذي العزيز هذا التركي هو اقبح عنصري في العالم و اكثر عنصرية حتى من الفارسي لانه يلغي هوية شعب كامل و اضافة الى ذلك لديه الوقاحة للتدخل في كردستان العراق و يبكي على عائلتين من التركمان دخلوا كردستان خفية و تكاثروا. كيف اتحاور معه وانت من بلد متحضر. عفية لا تخليه يدخل النادي الاوربي قبل ما يتعلم الاداب و الاخلاق. هذوله همج مغول من احفاد هولاكو دمروا بغداد ما يعرفون غير القتل.

و هنا اختتم المدير الالماني الندوة لعدم امكانية الوصول الى حل وبانتظار محكمة التميز.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجلات اللغة المتعددة Register
- حوار لصوص المتمدن
- التجارة و الاخلاق 3
- الاسماء في زمن العولمة
- التجارة و الاخلاق 2
- الوجه الفني للغش و التضليل
- انحطاط معاني المفردات الاسلامية 2
- التجارة و الاخلاق
- انحطاط معاني الممفردات الاسلامية Pejoration
- حسية و محيطية و عدالة المرأة
- يا حسن يا حسين Hobson-Jobson
- لربما عن صدفة و لربما عن قصد
- الثروة البشرية Human Resources
- مزبلة التأريخ – 2 -
- مزبلة التأريخ
- نظريات تعريف الانسان
- القمر و الحياة على الارض
- البرتقال و طاقته الذهبية
- مواضيع الامتحان
- رأيتها يوم السبت


المزيد.....




- المغرب.. نشطاء يحتجون على رسو سفينة متجهة لإسرائيل (فيديو)
- التقارب بين سوريا ودول الخليج: انتعاش مؤقت أم تحوّل محسوب؟
- أستراليا تخشى أن تحصل روسيا على قاعدة جوية في إندونيسيا
- -إطلاق يد روسيا-: ثلاثة سيناريوهات لمواجهة تعنّت زيلينسكي
- الخارجية الأمريكية تدعو الأطراف لضبط النفس وتجنب التصعيد في ...
- متحدثة أمريكية: لتفهم أوروبا أننا لن نشارك سنوات في اجتماعات ...
- الاحتلال يقتحم قرى في بيت لحم والخليل ويعتقل العشرات
- مغاربة يحتجون بميناء الدار البيضاء على رسو سفينة متجهة لإسرا ...
- -القرم مقابل وقف الحرب-.. مصدر يكشف لـCNN مقترح قدمته أمريكا ...
- -أهلا بكم في بيت العبيد-.. تسلا تتوصل لتسوية مع موظفة سوداء ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جمشيد ابراهيم - حوار لصوص المتمدن 2