كربلاء وانسان الحب وضحايا الارهاب الزوار

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 17:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

إن نظام العيش المشترك عند القطط مختلفا عن نظام الاجتماع عند الكلاب‘والكلب الذي يهاجم من لايشابهه بلون العين او الشعر هو كلبا ذات روحا عدائية ولم يعرف للود دربا‘والفيل الذي يركل العصفور هو اقرب الى ذاك الكلب وكلهما يحمل صفة الوضاعة‘
ونحن الانسان نأتي مباشرة بعد الكلب في شكل ترتيب نظام اجتماع العيش المشترك‘ولكننا اجمل وارقى من كل المخلوقات‘لما صار لنا من دماغ الفكر‘وما يؤدي الى وصف ذاك الكلب بالعدائية‘هو بالضبط ما يصير وصفا لمن يحمل روح الكراهية‘ومن يقمع حرية الفكر وحكايا الحب
‘هذا ما سجله داروين‘ومن بعده ثورة التعليم وابحاث علم المعرفة خاصة منذ ستينات القرن الماضي حيث تصاعد تقدم الصناعة عندما اكدت ومن خلال تجارب الاثبات كل ذلك وما يضاعفه كثيرا
ومنها التي لايختلف على دقة صدقها لا رجل الدين ولا صاحبه الملحد ولاما بينهما.(الكاتب واستاذ علم الاحياء‘ديميس ديكيرس‘مجلة تريبونا‘ مع يان مريانسين سكرتير الحزب الاشتراكي الهولندي‘مجلة تريبونا عدد كانون الثاني ص-14-16).
وهذا ومعه صفة وحشية افتراس الغابة هوالصفة التي تميزمن هاجمو وقتلوا زوار كربلاء
يوم امس 5-2-2010 وهو يوم ذكرى اربعينية قتل الحسين والحب والاطفال وقطعوا رؤسهم بكل ما لوحشية القسوة من نفور القبح‘وبمثلها كان يوم امس الجمعة حيث تناثرت اجساد شبان الحب والحبيبات ومن هم على اطراف نهايات الدرب ينشدون غنوات ام الحنانا وابا الاصحابا.
وكما صارت وظلت تلك مذبحة الحسين وفرح شباب العرس والاطفال‘هي احدى‘العلامات الاكثر تلطيخا لوجهة التاريخ الانساني
‘فقتل زوار كربلاء بالامس ومن قبلها كثرا من العراق وحتى باكستان وبالامس ايضا‘
سيكونا تاريخ علامة الميزة بين انسان افتراس الوحش جهة نفور القبح.
وجهة انسان الحب وزهرات موالف بسمات مناغى حكايا وهمسات دروب المقهى‘
عند هذا هنا انسان الحب‘
ستكون صفة عشق الروح لانسان الانسانيه.
وهناك عند ذاك قبح افتراتس الوحشية ستكون صفة‘
الوحش اللص سارق هيئة وجهة الانسان,وسيبصق هو على ما فيه من روح كراهية العداء‘بعدما يقارب درب الالفه ويرى عن قرب‘
كم هو جميل وجه الحب والانسان.

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات