رسالة عزاء بوفاة الرفيق منصور حكمت

نادية محمود

الحوار المتمدن-العدد: 181 - 2002 / 7 / 6 - 08:35
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الى آذر ماجدي

الى أسرة الرفيق منصور حكمت

الى الرفاق الاعزاء في الحزب الشيوعي العمالي الايراني

الى رفاقي في الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الى كل اصدقاء ومحبي الرفيق منصور حكمت و الشيوعية العمالية

 

منذ يوم امس دخل التاريخ مرحلة جديدة، مرحلة لم يعد فيها منصور حكمت بيننا لنصنع التاريخ معا. تاريخا بدأه منصور حكمت بعقله وعزيمته و ايمانه العظيم بارادة ألانسان. نهضت الشيوعية العمالية في العالم بفضل عقل و بقلب الرفيق الخالد منصور حكمت التي اعطاها عصارة حياته وشبابه الرائع.

 منذ اليوم، علينا ان نبدأ تاريخا جديدا، تاريخا لا نملك فيه عقل وقلب منصور حكمت النابض معنا، و لكن نملك فيه ارثه العظيم، تعاليمه، منهجه، هدفه العظيم باقامة الاشتراكية، نملك ايمانه بالانسان، نملك اخلاقه الانسانية التي لا يضاهيها نظير.

 

منذ اليوم علينا بتصعيد النضال الذي بدأه منصور حكمت عشرون عاما مضى. تصعيد النضال بوجه كل الرجعيات و الهجمات المعادية للبشر. لقد ترك لنا منصور كنزا لكل البشرية، علينا ان نشارك ما تعلمناه مع كل البشر المتطلعين الى حياة انسانية عادلة ومرفهة. 

 

لن يفرح الاعداء بموت الرفيق زوبين، فنحن حملة مبادئه واهدافه وتعاليمه الخالدة و سنناضل الى ان ننتصر.

لينضم الى صفوف حزب منصور حكمت الشيوعي العمالي كل اصدقاء و كل المناصرين لحق الانسان في العيش بمساواة و حرية ، للانتصار لفكره العظيم.

 

 

نادية محمود- عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي

5- تموز - 2002

 

منصور حكمت     مقالات ,  دراسات  , مقابلات

#نادية_محمود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات