أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بطرس بيو - تعليق على الحجاب في الإسلام














المزيد.....

تعليق على الحجاب في الإسلام


بطرس بيو

الحوار المتمدن-العدد: 2907 - 2010 / 2 / 4 - 20:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في تعليق على مقالتي "الحجاب في الإسلام" المنشورة في الحوار المتمدن بتاريخ 2 شباط (فبراير) 2010 كتب أحد الإخوان مايلي:
"أمر طبيعي أن يستدل الكاتب على كلامه الهزيل بكلام شاعر فاشعراء يتبعهم الغاوون، حقاً أن من الشعر لحكمة لكن لا يقع عليها إلا من يطلبها اما من يطلب الفسق و العهر فيقع على ما يوافقه و الطيور على أشكالها تقع إننا حينما ننكر على النصارى ما هم عليه من الكفر و التثليث و عبادة البشر و غير ذلك من عقائدهم الفاسقة نستدل عليهم من كتابهم المقدس عندهم و بما إستقرت صحته عند أصحاب العقول السليمة أما كاتبنا فوجد ضالته عند شاعرلا أعلم مسلماً هو أم لا؟ يا بني ما الذي غرك أن ترتقي هذا المرتقى الصعب؟ يا مسكين غرك إدارة الموقع و سماحهم بنشر مثل هذا الكلام السااقط أم غرك بؤساء مثلك يصفقون لك و هم سكارى لا يدرون لماذا يصفقون" إنتهى
من المؤسف أن بعض الأخوة يستشيطون غضباً عند المساس بدينهم و كلما يستطيعون عمله هو التعليق بكلاام جارح. و الواقع أنني لم أتعرض للدين الإسلامي في كلمتي بل كلما فعلنه أني بحثت موضوع الحجاب الذي هو موضوع خلاف بين أئمة الإسلام أنفسهم فيما إذا كان فرض في الإسلام ام لا. ثم أني بدأت مقاتي بنقد مبطن للكنيسة الكاثوليكية رغم أني كاثوليكي.

لا أشك أبداً أن أي عراقي يقرأ هذه التعليق الذي يتهم أاشاعر العراقي الأول جميل صدقي الزهاوي بالفسق و هو مسلم طبعاً و من أشهر شعراء العراق سيرفض هذا الوصف رفضاً باتاً. و كل ما فعله هذا الشاعر انه أبدى رأيه في الحجاب و أي إنسان متحضر سيحترم رأيه و إن كان هذا الرأي يخالف رأيه هو شخصياً.

لا أدري ما الذي حدى بالأخ المعلق أن يصب جام غضبه على الدين المسيحي و لا أدري إن كان الأخ يعلم أم يجهل أن الأديان تتألف من عنصرين هما العنصر الغيبي و العنصر الدنيوي. فالعنصر الغيبي يعتمد على الأيمان و لا يصمد أمام التحليل المنطقي. و هذا ينطبق على الأديان كافة.

فكما لا يمكن إثبات ألوهية المسيح منطقياً كذلك لا يمكن إثبات أن القرآن الكريم هو كلام الله. فعندما يخرج المعتقد عن نطاق التحليل المنطقي يمكن للمرأ أن يؤمن بمعتقدات غارقة في الغرابة كقدسية البقرة مثلاً التي يؤمن بها ملايين البشر.

إنك أيها الأخ تصف الدين المسيحي بالفسق و هذا الكلام يتناقض مع آية رقم 26 من سورة الحديد في القرآن الكريم:
.......وقفينا بعيسى أبن مريم و آتيناه الإنجيل و جعلنا في قلوب الذين إتبعوه رأفة و رحمة و رهبانية ........
ثم هل يمكنك إثبات ألآية التالية من سورة مريم منطقياً.؟
.......فأرسلنا إليها من روحنا فتمثل لها بشراً سويا......
أو أن أهل الكهف ،نامو لمدة ثلثمائة عام (سورة الكهف آية رقم 24)
و لا أخالك قد قرأت الإنجيل و تعاليم المسيح التي لا ترتقي إليها تعاليم أي دين آخر.

أخي العزيز إننا قد نختلف في الرأي و المعتقد و لكننا أخوة في الإنسانية و الإنسان حر أن يؤمن بما يشاء و لا شأن لي بما يؤمن غيري. بل أحترم رأيه بشرط أن لا يفرض هذا الرأي علي.



#بطرس_بيو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب في الإسلام
- عباقرة العصر
- الوصع الأمني في العراق
- حوار الأديان
- ما هو الحب
- الدين لله و الوطن للجميع
- تطور الأديان
- فكتور هوجو و عقوبة الإعدام
- أوجه التشابه و التباين بين نابوليون بونابارت وأدولف هتلر
- إسرائيل و هتلر و عبد الناصر
- العامل الأخلافي في تصرفات البشر
- النصر الذي حققته فتح
- تغير الأقطاب المغناطيسية للكرة الأرضية
- مأساة غزا
- مأساة غزة
- حب الوطن
- تنبؤات نوسترادامس
- ألإسلام و حرية الرأي
- كاتدرائية آيا صوفيا
- الرد على كلمة الأستاذ محمد خلف الرشوان


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بطرس بيو - تعليق على الحجاب في الإسلام