أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سعد الغالبي - شكراً للعراقيين .. لأنهم إختاروا .














المزيد.....

شكراً للعراقيين .. لأنهم إختاروا .


سعد الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2907 - 2010 / 2 / 4 - 19:05
المحور: المجتمع المدني
    


شكراً للعراقيين لأنكم عرفنم !

وبعد أن عرفنا كيف هي الرياح التي تأني عبر الجهات ، رياح تحمل سموم المفخخات ، وأخرى تحمل سموم الكلمات ، أو سموم الأموال القذرة ، وفي خضم كل هذا أخبر بعضنا البعض إن الطرق التي نسير فيها قد إمتلات بالدنس ، والنفوس قد إزدادت حزن على الدماء المسفوكة ، إذن فلما لا نتخذ طريق آخر ، إذ ليس غريب أن نتخذ طريقاً جديد نسير فيه ، طريق نفرح فيه ، ونحزن فيه ، و حتى ونحن وفي قمة حزننا في طريقنا الجديد نستطيع أن نجد الفرح مجاور للحزن حين يكون الحزن خيار .
ولكن لماذ نختار هذا الطريق بعد أن كان المسير في طرق مختلفة ، هل لأن الطرق الكثيرة التي لا نعرفها تجلب معها العثرات الكثيرة ، ربما لأننا إستيقضنا بعد أن نبهنا جرس "الإدراك المتأخر " في النفوس ؟.

الطريق الحقيقي الذي سوف نختاره لابد أن تكون كل علاماته التعريفية تشير الى وجود تعريف (الأمة العراقية ) ولايهم إن إختلفت الوان العلامات المنتشرة على الطريق مبتدئة من الكيلو (صفر) عند حافة البحر في الفاو الى الكليو( 1000 )عند آخر جبل في كرستادن العراق .
ولكن من الذي سوف يقف أو تقف أو كلاهما معاً من الأشخاص قرب تلك العلامات ليشيروا للقادمين وهم يقولولون (إدخلوها بسلام آمنين ) ، وما هي صفاته أو صفاتها .
جميعنا يعرف تلك الصفات ، ولكن كيف نكشف تلك الصفات في أصحابها ، فالكلام عادة لا يستطيع كشف الصفات ، بل هي الأفعال ، ونحن قد شاهدنا الكثير من الأفعال التي تتخاصم مع تلك الصفات .
يكمن الحل عندما ترتفع درجات حرارة الطريق ، فبعضهم يغادر مبكراً ، ومن يبقى فأولئك هم من نختار .



#سعد_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدراما العراقية .. لا زالت في شرنقة عنكبوت !
- الكويت ... جسر بين المحبة والقانون
- العرب لا يريدون أن يفهموا !
- فكرة الخط الساخن ... ثمرة في الطريق الصحيح
- اعلام حر
- حان الوقت لنفتح الأوراق
- مريضة العراق .. ليلى
- من يملك حق تقرير مصير( أفكار) الكاتب ؟
- خبر يأتي كل عام ..زائر بقرب قبر!
- بربك قل ..من تكون !؟
- كيفية الكتابة عن المستقبل قبل وجوده بالفعل ورصده على أرض الو ...
- أسرار ليلة شتاء ...
- حكمَ .. فكان حكمه وهماً
- الفصل 23 (رواية أسوار مملكة السر)
- همس في الغابة (الحلقة الثالثة )
- نظرية الصمت ... أول الطريق الى الديمقراطية .. أم هي المقبرة ...
- لم يكن (داخل حسن ) سويدياً !!
- همس في الغابة (ح2)
- سلسلة طويلة في حديث ... أنا رجل (ح 9)
- كلامُ كان مؤجل !


المزيد.....




- الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- معاناة النازحين اللبنانيين مستمرة
- الأمم المتحدة: غوتيريش يرحب باعلان وقف اطلاق النار بين -إسرا ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين الهجمات الإسرائيلية على لبن ...
- وزير الخارجية الإيراني يلتقي الامين العام للأمم المتحدة
- الوفد الجزائري يطرد تسيبي ليفني من منتدى الأمم المتحدة لتحال ...
- وفد جزائري يطرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة من منتدى للأمم ...
- عراقجي يؤكد على التنفيذ الفوري لأمر المحكمة الجنائية الدولية ...
- معاناة النازحين في غزة تتفاقم مع قسوة الطقس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سعد الغالبي - شكراً للعراقيين .. لأنهم إختاروا .