أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محسن ظافرغريب - چاڤدێر؛ كرد العراق من الشخصنة إلى الترشيد














المزيد.....

چاڤدێر؛ كرد العراق من الشخصنة إلى الترشيد


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2907 - 2010 / 2 / 4 - 17:28
المحور: القضية الكردية
    


http://www.cavder.com/

http://www.kurdiu.org/hawal/index.php?pageid=20510

أصدرت صحيفة "چاڤدێر " الكردية بيانا على موقعها الإلكتروني، جاء فيه: “ أننا لم نحاول أن نخصص صفحات الصحيفة للتشهير بالدين الإسلامي أو الأديان الأخرى، وأن ما نشر في الصحيفة فسر بشكل خاطىء من قبل (البعض) ما أدى لإثارة الضجة حوله!”.

بيد أن اتحاد رئيس الجمهورية "طالباني" (الوطني)، أوقف صدور صحيفة في 27 من الشهر المنصرم، طيلة شباط الجاري، بدعوى نشرها قصيدة الشاعر الكاتب "هوشنك شيخ محمد"، تعرض فيها للمساجد والقباب بوصف اعتبره رجال الدين، فيه مس مسيء للدين الإسلامي الرسمي للدولة العراقية، ولدستورها وحارسه رئيس الجمهورية "طالباني"؛ فضج علماء وخطباء المساجد في خطب الجمعة، منددين، وتطوع أحد (الغيارى) المسلمين العراقيين الكرد، لرفع دعوى ضد مواطنه الشاعر، إلى "محكمة دهوك" في فانح شباط الجاري، التي سارعت بإصدار حكمها بإلقاء القبض على الشاعر و رئيس تحرير الصحيفة "عبدالرحمن بامرني"، بتهمة الإساءة الى المشاعر والأماكن المقدسة. وبدوره أصدر القضاء العراقي الكردي، يوم أمس أمره بالإفراج عن رئيس تحرير صحيفة چاڤدێر "بامرني" والشاعر "هوشنك شيخ محمد"، بكفالة، بأمر قاضي التحقيق، لحين يوم المرافعة، بعد توقيفهما لـ48 ساعة، وفق ما أعلن مصدر في (مديرية إصلاح الكبار) في "دهوك" الحبيبة.
http://www.cavder.com/
http://www.kurdiu.org/hawal/index.php?pageid=20510
توقيف! ومرافعة!!، لغياب الحوار الحضاري المدني، ولعدم تصدي ردود التمدن، من قبيل تعليقات الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=202103

لأجل تكريس كردالعراق أنفسم للإضطلاع بدورهم في إنجاز شعار "التغيير" الديمقراطي التنموي للعراق الذي يحفل بمواسم المناسبات الدينية على مدارأيام وشهورالتقويم الهجري ( تفرغ 7 ملايين عراقي على مختلف مللهم ونحلهم لزيارة الأربعين في كربلاء، بإخلاء محافظات العراق)، بعد حلول "رو‌ژ نوري شاويس" نائبا لرئيس حكومة العراق، محل "د. برهم أحمد صالح"، الذي نقل خدماته الإدارية رئيسا لحكومة الإقليم العراقي الكردي، بروح التكنوقراط البديل لزمن الملا والآغا، بعد ردح من زمن ترميزه عنوة وشخصنته باسم الغلو والتطرف الديني و العنصري (الطائفي - القومي)، لجهة ليبرالية وعراقية الإقليم في وطنه الديمقراطي العراق، طالما الطموح الشخصي والأسري شروع بالتشظي و مشروع تشظي لانهائي وغير مجد، مثله مثل شقاق عرب العراق في زمن النفاق والتفكيك المنذر بخطر كان محدقا بالأمس القريب، بفعل أحزاب الخراب والفئوية الضيقة والمناطقية في جزر عرقية وطافية أثرية!!.

لم يعد الزمن للأيديولوجيا كما برهنت انتخابات العراق، وضمنه الإقليم العزيز صيف العام المنصرم وربيع العام الجاري وصيفه أيضا، و هي مهمة كادر التكنوقراط الإداري المهني في حكومة د. برهم صالح وحكومة العراق المركزية في العاصمة العراقية "بغداد"، انتخابات العراق، القادمة، ولم يعد الزمن يخدم التطرف في مكون عراقي أو مكون لقوام الخارطة السياسية العراقييةالتي تغطي جغرافية العراق، طالما كان "التغيير" رائد الإعتدال الرصين الوسطي الإيجابي المدرك لتحديات العصر.

النضج هو البديل في الوطن الديمقراطي، ولايختزل "التغيير" في حركة انشقت عن اتحاد الرئيس "طالباني" الوطني، ليشمت منهاالحزب الديمقراطي الأصل، الذي انشق عنه اتحاد الرئيس طالباني، لأجل شعار "التغيير"، ذاته من الملا والآغا إلى الأمام وإلى التقدم، ليشمل وسط وجنوب العراق المنشود، خاصة بعد زوال بيئة تفريخ الرموز وتحول النضال السلبي ضد الديكتاورية البغيضة إلى بطولة عمل وتنمية وتخطيط وتقييم تقويمي، وتحول برلمان داخل (اتحاد) الرئيس طالباني إلى دعوة لدعوة المالكي (المتشظية لأحزاب!)دعوة، إلى جبهة عراقية عريضة، تفاديا لاستمرار إنقسام الخلايا، بالإنشطار الولائي الوبائي السرطاني الذاتي!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإجتثاث بالإتهام أسلوب بعثي
- ضيعة ضايعة بين كوت وكويت
- سلطة خامسة لا انفلونزا رتل خامس
- فضيحة بغداد في دمشق
- البصرة محجة ومثابة رئاسة الجمهورية
- أضواء على مدلولات تعليقات
- شعار الحر للعبيد؛ التغيير
- البيان ش3 س
- مثل عراق التآخي كركوك
- الحكيم في ذكراه
- ملا أو آغا يقتل الأنثى الكردية
- سماحة . . -داعية- تسامح
- الديمقراطية صور لأيقونة ٍ أصل
- بطل معاق في العراق‏
- Miguel Hernandez
- صدام اجتث البعث
- مقصر، قاصر، خيانة عظمى
- موضوع على هامش تعليق
- العراق تغير المحتوى لا المضمون
- هُويتنا الحضارية ومدنيات


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محسن ظافرغريب - چاڤدێر؛ كرد العراق من الشخصنة إلى الترشيد