أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فراس الغضبان الحمداني - ثورة الصحفيين اتية لدق معاقل الدجل














المزيد.....

ثورة الصحفيين اتية لدق معاقل الدجل


فراس الغضبان الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2907 - 2010 / 2 / 4 - 12:36
المحور: الصحافة والاعلام
    


يقال إن علاقة الصحافة مع السلطة مثل علاقة ( القنفذ والأفعى ) فهما خصمان لايلتقيان إلا نادرا، وكذلك فأن علاقة الصحافة مع البيروقراطية ينطبق عليها المثل ذاته فلا صحافة بدون ديمقراطية ولا حرية مع البيروقراطية فأين نحن من هذه المعادلة في صحافة العراق الجديد والبعض يعقد الصفقات مع قوات الاحتلال باسم الصحافة العراقية ؟ !! .

شهدت الصحافة العراقية منذ انطلاقها عام 1869 العديد من المعارك والمواجهات وأيضا شهدت الكثير من المهادنات والمداهنات ، وبعد سقوط النظام أصبحت الأفعى صديقة حميمة للقنفذ يتعاونان ويتفاهمان وهذا لا يضر طالما الحكومة والصحافة عراقية ولكن المخجل إن تأتي منظمة تمارس النصب والاحتيال و تعلن نفسها مدافعة عن الحريات الصحفية تحت رعاية الاحتلال وعلى حساب حقوق الصحفيين وحياتهم وكرامتهم فهذه والله طامة كبرى بوجه الصحافة والإعلام في العراق .

إن هؤلاء الطارئين والنصابين ولغرض حماية مكاسبهم التي سلبوها من حقوق اسر الشهداء والصحفيين والإعلاميين أداروا ظهورهم للأكفاء من الصحفيين المهنيين والأكاديميين الذين أرادوا تصحيح وانحراف مسيرتهم خوفا من كشف أوراقهم المستورة منها عقد الصفقات المشبوهة وقبضهم الآلاف من الدولارات من خلال الورش الوهمية وتزوير المستندات الخاصة بتجهيز الأثاث والمعدات من قبل إحدى المنظمات الأمريكية والتي تم استلام جزء منها من احد تجار المواد المكتبية وكيف تم بيع المواد الأخرى أو إهدائها لبعض العاملين في الفضائيات بغية تسليط الضوء على منجزاتهم الشبحية ، وإطلاق البيانات الكاذبة حول الاعتداءات على الصحفيين وهذا ما حصل لأحد الصحفيين أثناء انتخابات نقابة الصحفيين الماضية والتي أرادوا من خلالها لصق تهمة باطلة ضد نقيب الصحفيين هي محاولة اغتيال احد الصحفيين ، وقد انطلت اللعبة في حينها على اللواء قاسم عطا واصدر بيانا بذلك ، علما إن الكثير من الصحفيين و الإعلاميين يعرفون هذه القصة بتفاصيلها وسوف نعلنها لاحقا وأسماء المشتركين فيها ، وسوف نفتح ملفا خاصا لكل ما حدث من فضائح داخل هذه المنظمة بالتفاصيل والأدلة والشهود .

والمضحك المبكي عدم قدرة صاحبها على كتابة مقال صحفي أو تحقيق واستطلاع أو إطلاق جملة مفيدة من خلال لقاءاته مع الفضائيات تؤكد إن صاحب هذا اللقب المهني والصحفي يجيد ممارسة الكتابة والحديث في أدنى صورها وليس بالمستوى الذي يفترض إن يكون قادرا عليه من يدعي انه حامي الحمى ورافع الأقلام ومأكل الخرفان ...!

إن هؤلاء الذين دخلوا عالم الصحافة بالصدفة التي تشبه مايلقيه البحر من نفايات على شواطئه في المد فيكتشفه الناس بعد الجزر ..والمضحك المبكي إن هذه النفايات البشرية تجدها اليوم على شاشات الفضائيات بوجوههم الكالحة السواد وعيونهم الذاهبة يسارا ويمينا وبياناتهم الوهمية المدفوعة الثمن ، ويلقون الخطب في المهرجانات المسيسة برعاية المحتل وهم مجرد بدلات وأربطة عنق وأحذية مصبوغة ، ولا نجد لديهم القدرة على الخطابة أو يمتلكون ولو الحد الأدنى من الثقافة العامة و النزاهة أو الشخصية المتزنة ولا نجد لديهم قلوبا تنبض بالحب ولا عقول تحلم بالحرية بل هم مجرد فاسدين متآمرين و قليل من لحم وعظام لا تنتج للناس أو يخرج منها إلا الريح الكريهة وهي تنتظر من هو الفارس الذي سيقلعها من جذورها ويرميها في مزبلة صاحبة الجلالة .

إن هذه الحثالات المسمومة أفسدت على الصحفيين حريتهم وأسقطت هيبتهم وبددت حقوقهم وأعادت طقوس مذلتهم عندما حاولوا عقد قران القنفذ مع الأفعى الأجنبية واجروا علاقات مع بعض السفارات و مع شخصيات ومنظمات مجهولة الهوية !! .

أيها الماكرون لقد حق عليكم القول انتم وصناعكم من الغجر العبيد ، والآن جاء موعد اقتلاعكم بالحق ليزهق باطلكم وان ثورة الصحفيين الشرفاء آتية لا ريب فيها ، لان الصحافة المقدسة والمناضلة لا يمكن لها إن تتخلى عن حريتها ووطنيتها و لا تتعايش مع شخصيات انتهازية عميلة ، وأصبح من الواجب الوطني اقتلاع جذور منظمتكم الشبحية والتي يطلق عليها منظمة الدجل للمؤامرات الصحفية .

وتذكر أيها الصانع ( إن الشمس لا تحجب بغربال ) وسلاما .



#فراس_الغضبان_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لواحيك .. لواحيك
- انهم ينهبون الأموال تحت شعار دعم الإعلام العراقي
- نقابة الصحفيين العراقيين مطالبة بإصدار القائمة 456
- ارفعوا قبعاتكم لمنظمات المجتمع المدني الحقيقية
- شركات الموبايل تشتري ذمم الصحفيين
- منظمات المجتمع المدني في الميزان
- خدعة المفصولين السياسيين الايرانيين
- خيانة بغداد
- وزارة اعلام جديدة في العراق
- ادعموا هذه المنظمات
- الصحافة والاعلام وجرائم حرية التعبير ..!
- ايها العراقيون ان هذه الكتلة ستفوز في الانتخابات
- تحذيرعاجل للإعلاميين والكتاب الشرفاء
- الحكومة اسد من ورق
- العشيرة الحرة ( الامارات القادمة )
- جريمة الزوية .. والاقلام المأجورة
- صحفيو العراق مدعوون للتظاهر في بغداد
- مدينة الثورة .. وقود الحروب والازمات
- مجالس بلدية ام مجالس نفعية
- وزارة الاعلام هل تعيدها حكومة المالكي


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فراس الغضبان الحمداني - ثورة الصحفيين اتية لدق معاقل الدجل