أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود عبد الحى - الدين و الايديولوجية















المزيد.....

الدين و الايديولوجية


محمود عبد الحى

الحوار المتمدن-العدد: 2907 - 2010 / 2 / 4 - 07:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تمر المجتمعات الانسانية فى مدارج تطورها بمراحل تاريخية يكون الدين و الايديولوجية شيئا واحد فيتوحد النسقان الدينى و الايديولوجى ,و يكون الفكر الموجة للفعل و السلوك ذو طابع دينى,فلا نكاد نفصل بين ما هو من صميم المعتقد الدينى فى مجتمع معين و نسق الافكار و المعتقدات و المبادىء الدنيوية الموجهة لاعضاء هذا المجتمع فى تعاملاتهم و انشطتهم و ممارستهم لادوراهم و وظائفهم الاجتماعية فكل من النصوص و الشريعة لهما قوة ملزمة..

و مع تطور المجتمع الانسانى ,و تعقد بنيتة وتنوع الوظائف و الادوار الاجتماعية فية يبدا نوع من التمايز بين انماط الفكر,و كما تتمايز المؤسسات الاجتماعية الدينية عن المؤسسات الايديولوجية.و يكتسب النسق الايديولوجى فى المجتمع الحديث وجودا مستقلا عن النسق الدينى فى هذا المجتمع.و كقاعدة عامة يندمج النسقان و يتوحدان فى هذة المجتمعات التقليدية,حيث يمثل الدين قوة معنوية هائلة و مؤثرة و فاعلة,من ثم لابد من صياغة ما هو ايديولوجى-توجهة المصالح و ليس المبادىء-صياغة دينية و الباسة عباءة دينية من اجل تبريرة اجتماعيا.

و فى المجتمعات الحديثة يتمايز النسقان الدينى و الايديولوجى عن بعضهما,و يبدا المحللون يبرزون اوجة الاختلاف بينهما فيؤكدون على عدة حقائق اهمها
1-(ان الدين-معتقدات و شعائر و تشريعات-لا يمكن اختزالة الى (مجرد ايديولوجية.
2-نصوص الدين يقدسها معتنقوة,و وثائق الايديولوجية و نصوصها لا تحمل قدسية انما هى موضع للنقد و التعديل و الالغاء احيانا,لان مبدعوها بشر يصيبون و يخطئون و ليست لافكارهم -عند مؤيدهم-حصانة من اى نوع.
3-الدين ازلى ابدى,الهى مقدس,صادق فى ذاتة صدقا مطلقا,الخطاب الدينى يامر و ينهى,يحدد الحلال و الحرام,و يقيم الحدود;اما الايديولوجية فهى اجتماعية تاريخية ,بشرية علمانية,تحتمل الصدق و الكذب ,صحتها نسبية و اهدافها مادية مصلحية,تدعو و ترغب,ترجو و تقنع,تصارع و تهادن و تصالح,ليس فيها حدود صارمة ولا احكام جازمة,تفرق بين المرحلى و الاستراتيجى.
4-الدين يسعى الى اخضاع الواقع لاحكامة و اخضاع الانسان لربة,اما الايديولوجية فتتعامل مع الواقع فى حدود الممكن و تتكيف معة,فهى اجتماعية تاريخية فى بنيتها و وظائفها الاجتماعية و اهدافها المرحلية و النهائية .
5-يتميز الدين بالكلية و الشمولية,حيث يجد المؤمنين فى دينهم اجابة جاهزة عن كل سوال,عن ماضى العالم و نشاة الكون و اصل الانسان و مصيرة,و الحكمة من وجودة,و الغايات التى ينبغى ان يسعى اليها فالدين يوضع للمؤمنين كل شى يرشدهم و يهديهم.اما الايديولوجية فتبحث فى الواقع و تتجة الى المستقبل لتحقيق اهداف اجتماعية :سياسية و اجتماعية بالدرجة الاولى فى اطار خطة مرنة قابلة للتعديل طبقا للظروف المتغيرة,و مع ان بعض الايديولوجيات تهتم بفهم تاريخ المجتمع فى تطورة و تغيرة و صيروتة من الماضى الى الحاضر,فان هذا السعى لفهم الماضى هدفة الواقع,فهو نفطة انطلاق الايديولوجيات,تاييدا او معارضة,قبولا او رفضا.

و يتوقف على طبيعة المجتمع و مرحلة تطورة درجة ,التفاضل او التمايزاو التكامل و التداخل بين النسق الدينى و الايديولوجى,و يصل هذا التكامل و التداخل الى حدة الاقصى فى الدولة الدينية.كما يصل التمايز و الانفصال الى حدة الاقصى فى الدولة العلمانية,حيث ينفصل الدين عن السياسة, انطلاقا من مقولة تشبة ما عبر عنة الرئيس الراحل انور السادات:لا دين فى السياسة,ولا سياسة فى الدين و تمثل الايديولوجية الدينية السلفية نموذجا لمزج ما هو دينى بما هو سياسى.
و يمكن ان نلخص الموقف كما يلى :
1-يوجد فى المجتمعات التقليدية نسق دينى يقوم بالوظائف الاجتماعية للايديولوجية,بالاضافة للوظائف الروحية الاساسية.و مع ان حكام معظم هذة المجتمعات ليسوا من المؤسسة الدينية الا انهم يتحالفون معها ,ولا يمكنهم الاستمرار فى الحكم دون دعم دينى.
2-كلما تطور المجتمع,يتبلور نسق ايديولوجى ذو طبيعة مستقلة.
3-مع نشاة و تطور المجتمع الصناعى الحديث برزت و تبلورت ايديولوجية ذات طابع علمانى ,و تقوم بتوجية اعضاء المجتمع,نحو تحقيق مصالح-حقيقة او مزعومة-ولا يوجد مجتمع انسانى معاصر-مهما كانت علمانيتة-استغنت السلطة السياسية فية عن الدعم الدينى,و الادلة على ذلك -اروباء و امريكا و غيرهما.فلم يزل للدين قوة تأثير على الناس لا يمكن اغفالها.

و بعد ان برزت الى الوجود ايديولوجيات ليبرالية و ماركسية طرحت نفسها كبديل علمانى لما يقدسة الناس لعدة قرون,ظل الدين حاضرا و مؤثرا بدرجات متفاوتة فى كل المجتمعات المتطورة شرقا و غربا,فى نطاق العبادات و السياسات,و قراءة اسما الاحزاب فى اروباء الغربية تكفى للتدليل على ما اقول.

اذا كنا قد ركزنا حتى الان على الايديولوجية كظاهرة اجتماعية تاريخية نشات فى احضان الدين-كاول تعبير عن وعى الانسان بوجودة-ثم تنازعتها الفلسفة و العلم,فلم تزل هناك اوجة اتفاق بين الدين و الايديولوجية تتمثل فى ان كليهما يسعيان لتشكيل سلوك الناس,الا انهما يختلفان فى ان الدين يركز على سلوك الناس و ممارستهم فى الحياة اليومية ,على عكس الايديولوجية التى لا تولى اهتماما كبيرا بالممارسات اليومية الروتينية,اذ ان وظيفتها الاساسية هى تحريك الجماهير لبلوغ اهداف استراتيجية, و من اجل هذا تعبئهم و تحشدهم و تنقلهم من الانفعال الى التفاعل الى المبادرة الفعالة,و هى لا تفعل ذلك معهم كافراد بل كجماعات منظمة,كجماهير مسيسة و معبأة و واعية و مصممة على بلوغ اهداغها.

فى حين يهتم الدين بشكل طلق و كلى بمحيط الوجود اليومى و الازمات التى تحفل بها الحياة الخاصة فى الابنية الاجتماعية المختلفة(الاسرةوالجيرة,جماعة اللعب,و العمل....الخ),و توجة الناس الى ان يسلكو فى كل الادوار الاجتماعية التى يمارسونها طبقا لقواعد الدين :اوامرة و نواهية.

فان الايديولوجيات تجمع و توحد الطاقات-الفردية و الجماعية-النادرة المبعثرة,و توجهها نحو هدف عام فى المجال الجماهيرى خاصة فى الميدان السياسى.

و الدين ينشر و يحذر على الدوام,وينظم,ويحرم و يمنع السلوك المعيب و الانحرافى وويضع قيودا وحدودا على كل انماط السلوك فى الحياة اليومية,و يقنن العلاقات الانسانية و المعاملات و الافعال الاجتماعية التى تتصل بالزواج و الميلاد,والطعام و الشراب,الصوم و الافطار,الاحتفالات الدينية و طريقة ممارسة الطقوس و الشعائر..الخ,باعتبار تلك العلاقات هى المحور الرئيسى للحياة الانسانية.

اما الايديولوجية فيرتكز اهتمامها و وظائفها فى تغير المؤسسات الاجتماعية,فهى تنظرللاصلاح او الثورة,عن طريق تنوير الجماهير او تثويرهم حسب الظرف التاريخى,كما انها قد تبرر و تهادن,و من ثم تدفع الجماهير للتكيف و المهادنة,اذما كانت الايديولوجية هى ايديولوجية السلطة,فالايديولوجية تتعامل مع واقع اجتماعى و سياسى ,و المؤدلجون هم اكثر شرائح المجتمع وعيا,و من ثم فهم يتعاملون مع الواقع قبولا او رفضا او سلبا طبقا لمقتضيات الواقع و بناء القوة و علاقاتها فى المجتمع.

واذا كانت الايديولوجية تنبع من الواقع و تتعامل مع معطياتة,فان الدين يهتم بالمقدس و بما وراء الطبيعة,بقوة اللة ,برسلة و رسالاتة,باحكامة و نواهية التى تحكم سلوك الناس و تظبط علاقاتهم باللة وبالاخرين.فان الانسان مخلوق محدود القدرة تلك المحدودية التى تحكم حركتة و تحدد حجمة و دورة و حدود علمة.

اما الايديولوجية العلمانية فهى تنظر للانسان باعتبارة منبعا لطاقات غير محدودة,كفاعل تاريخى,كمناضل,و كمبدع,وتنظر لمجموع الناس فى مجتمع معين باعتبارهم مسئولين احرار فى مجتمع ديمقراطى.

و ينظر الدين للانسان باعتبارة مخلوقا محدود ا ناقصا,يسعى للكمال لكنة لا يدركة,لا علم لة الا ما علمة لة خالقة,و هو علم محدود فى عقل انسانى محدود,فاللة هو مصدر المعرفة,وهو الفكر الكلى,و علمنا جهالة امام اللة,فاللة هو الذى علم الانسان البيان,فالمعرفة معطاة للانسان من اللة.

اما الايديولوجية العلمانية فتؤكد على الطبيعة الانسانية للمعرفة,فهى ابداعات لعقل الانسان و خبرتة:انا افكر انا موجود,تلك الايديولوجية العلمانية السائدة فى المجتمعات الغربية اساسا و موضوعها الانسان:قواة و ملكاتة و قدراتة و ابداعاتة و طاقاتة,و من بين ابداعاتة تلك الايديولوجية التى هى انساق مذهبية عقلانية.

ولا يعنى هذا ان كل ايديولوجية ذات طابع دينى تفتقر بالضرورة الى العقلانية و الرشد ,و لكنة يعنى ان طبيعة التكوين الاجتماعى تفرز ايديولوجيات متسقة معة و متناسبة مع ما بلغة المجتمع من تطور مادى و معرفى,كما تتناسب مع نوعية الوعى الاجتماعى و نمط التفكير السائد.

و لماكانت حرية الضمير و نضج الوعى هما ابرز سمات المجتمع الحديث,ويتماشى مع حق الانسان فى المجتمع المتطور فى الاختيار الفكرى و الوجودى,وفى تقرير احكامة على الموضوعات و الاشياء.فاننا قد نجد ان بعض الايديولوجيات الدينية ترتكز على مفهوم حقوف الانسان,و على قدرات الافراد و قواهم.فتلك مبادى ينطوى عليها المفهوم المتطور للدين,على عكس المفهوم المتخلف.و ما نراة من القوة التحريرية للدين فى بعض المجتمعات فيما يعنية مصطلح اللاهوت التحريرى,هو شاهد على امكانية اضفاء العقلانية على الايديولوجيات ذات المرتكزات و المنطلقات الدينية.

لقد برزت تاريخيا فى الغرب و فى فرنسا على وجة التحديد بدافع وضع اجتماعى يستلزم خطابا سياسيا من نوع جديد,خطاب يبحث عن فعل لكنة لا يبحث عنة من خلال التوسل للسلطة او التقليد,او بواسطة استثارة العواطف.لقد كان الخطاب المستهدف يستند على فكرة ارساء الفعل السياسى فى نظرية علمانية رشيدة.

ان القاعدة الاساسية فى كل ايديولوجية حديثة -فيما عداالايديولوجيات السلفية-هى بالتاكيد-المعلن او الضمنى-على وحدة النظرية و التطبيق,و الكلمة و المعتقد من ناحية و الممارسة و الفعل من ناحية اخرى باعتبارهما وجهان لايديولوجية واحدة,فهى فكرة فى حالة فعل ,من خلال خطاب عقلانى,لقد فصلت الايديولوجية ذاتها عن الوعى الدينى و اللاهوتى,حيث تؤكد مصداقيتها و فعاليتها و توجهاتها بالمنطق الواضح الذى تبرزة لرؤاها و فهمها للواقع الاجتماعى الذى توجد فية,و مقوماتة و الياتة و قواة,فى حين تستنفر الايدلوجية السلفية ايمان الفرد و عواطفة و احلامة و ربما اوهامة ايضا,كما انها تعتمد على نفوذ الداعية و تاثيرة على الجماهير و ليس على قوة المنطق و علمية التحليل كما انا مفردتها مستمدة من افكار و نصوص لها قدسية لدى السامعين,و هذا فرق حاسم بين خطاب ايديولوجى عقلانى و خطاب ايديولوجى عاطفى سلفى.

هكذا لا تستلزم الايديولوجية السلفية ثقافة لدى المتلقى للخطاب السلفى,بل لعل جهلة الزم لاقناعة و انسب لتجنيدة و توجيهة و استعمالة كاداة للارهاب الذى هو السمة الغالبة على فصائل التنظيمات السلفية لذلك لا ينطوى الخطاب السلفى على مسعى لتنوير المتلقين او المستهدفين.كما ان طريقة طرح الوقائع و الاحداث تستهدف اثارة الغل و ليس ابراز الحقائق.

واذا كانت الوظيفة الاولية للايديولوجية العقلانية هى اللجوء الى الذكاء و استثارتة,و صهر العواطف و العقل الناقد فى بوتقة الخطاب الرشيد الذى يحلل الواقع و يستشرف المستقبل.بحيث يشبع الخطاب الايديولوجى حاجة الناس لتوليفة جديدة تحترم خلفياتهم الدينية,و ثقافتهم العلمية,و فكرهم السياسى بحيث يجىء الخطاب الايديولوجى و قد طوع الحقائق للافكار,واخضع الافكار للوقائع,و خلق صورة للمامول و كرس طريقا واقعيا لتحقبق الحلم مع مراعاة الظروف التاريخية المتغيرة.

ان الايدلوجية العلمانية تقدم تشخيصا لحالة المجتمع,و صورة دقيقة للمجتمع تعلن ان اهدافها و وسائلها وضعت فى اطار تلك الصورة و هى الى هذا الحد تبدو نوعا خاصا و عقلانيا من الخطاب الايديولوجى .اما الايديولوجية السلفيةفهى تبعث صورة الماضى و تستحضر سمات المجتمع القديم و خصائصة,و سلوك السلف و مناهج تفكيرهم و طريقة سلوكهم,,ثم تدعو الى ابتعاث ذلك المجتمع بحيث تتجسد صورة الماضى فى الحاضر عن طريق التقليد الحرفى للماضى دون زيادة او نقصان دون ابتداع او تحديث.

و الايديولوجية العلمانية تبدا من الواقع و تنتهى الية,وتجعل مما هو كائن فى المجتمع اساسا للفعل,اما الايديولوجية الدينية فتبدا من الماضى و تستهدف ابتعائة والانتهاء الية,و تجعل مما هو كائن فى الماضى اساسا للفعل السياسى,فهى فى اهدافها و وسائلها متعلقة بالفردوس المفقود تريد استرجاعة باى ثمن.

و قد يوحى مفهوم الايديولوجية العلمانية بانة لم تكن هناك ايديولوجيات بالمعنى الدقيق قبل المجتمع البرجوازى,ذلك ان نسق المعتقدات و الافكار المرتكز على الفكر الدينى و الميتافيزيقا لا يعد ايديولوجية بالمعنى الاصطلاحى للكلمة.

و يتضمن النسق الايديولوجى فى المجتمعات الديمقراطية المتطورة تصورا عن العالم بعامة و المجتمع الذى افرزها بخاصة لكل ما يتضمنة من علاقات و نظم و انساق فى ماضية و حاضرة و مستقبلة,ما هو كائن و ما ينبغى ان نناضل ونعمل حتى يتحقق,كيف و لماذا و الى اين؟الاهداف و الوسائل و غالبا ما تدعم هذة الايديولوجية نظريات اجتماعية و تمثل نظرية ادم سميث فى حرية التجارة,و التى ضمنها فى كتابة (ثروة الامم)احد دعائم الايديولوجية الليبرالية,كما يمثل النسق النظرى لماركس اهم دعائم الايديولوجية الاشتراكية.



#محمود_عبد_الحى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود عبد الحى - الدين و الايديولوجية