اليسار الجديد

شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 19:27
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

الأخوة الاعزاء في الحوار المتمدن وعزيزنا رزكار ومن خلالكم أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى الأخوة الكرام في هيئة التحرير بباقة ورد جوري وأنتم عطورها .. يعجز اللسان والقلم عن الشكر والامتنان في وصف موقعكم الرائع المتجدد دوماً وفي مواكبة التطورات الحاصلة في عالم الانترنيت والكومبيوتر .. أهنئكم كما نهني أنفسنا وجميع القراء الكرام لشبكة الحوار المتمدن لجهودكم والمثابرة نحو الامام دوماً .. هذا هو اليسار المتجدد .. لقد هجرتم اليسار الكلاسيكي وتمكنتم في احتواء جميع الاقلام الذكية في العالم العربي هذا أهم ما ألاحظه في نهجكم الرائع .. كنا نحن اليسار الكلاسيكي ، نقمع أنفسنا قبل الآخر وكنا متمسكين بالصيغة الجامدة ( نفذ ثم ناقش) ؟ والنقاش لن يأت أبداً فخسرنا أنفسنا قبل غيرنا .. هذا هو الجمود العقائدي بعينه وكأن الماركسية دين لا يمكن المساس بها .. وإني أرى من خلال وصفي هذا يكمن جميع أخطائنا وانكساراتنا.. فأسمحو ليّ في القول / تخلفنا / ؟!
ان نهجكم أخوتي الأعزاء في اليسار المتجدد نافذة مضيئة لنا جميعاً .. في السابق وحتى الآن يوجد بيننا من يستهين بالآخر ، أقصد تحديداً في الاستهانة بالرأي والرأ ي الآخر .. هذا المبدأ الذي أفتقدناه ، هنا كانت جوهر أخطائنا وتراجعاتنا .. فهنيئاً لكم ولنا جميعاً وأشد على أيديكم وسيروا إلى الامام في نهجكم هذا .. فتحية الاكبار لكم ولليسار الجديد.
شوكت خزندار

#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات