أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سليم الحكيم - بدون البطاقة التموينية عراقيتكم منقوصة














المزيد.....

بدون البطاقة التموينية عراقيتكم منقوصة


سليم الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 12:07
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    



كتب السيد "محمد عجيل" تحقيقاً بعنوان " كيف أصبحت البطاقة التموينية وثيقة رسمية؟" جاء فيه :

إن المواطن "مبدر عزيز" مضطرللعودة الى مهجره بريطانيا ؛ لأن دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة بابل ترى إن عراقيته منقوصة بدون البطاقة التموينية!! التي لم يستطع إستخراجها بالرغم من ملكيته لبطاقة الأحوال المدنية و شهادة الجنسية العراقية و شهود الإثبات.
وقد أصابت لعنة البطاقة اللعينة، بطريقة أخرى؛ مواطنا يعمل في دائرة الصحة حيث أن معاملة تقاعده متوقفة على كتاب من المركز التمويني يؤكد شموله بها و إنها قطعت عنه لأن راتبه زاد على المليون والنصف ؟؟؟!!
هل من لغو أكثر من هذا و كأن البلد ما يزال يغطيه لحاف النظام المقبور !
أما الإعلامي جليل العزي فيقول: بدون البطاقة التموينية لن تثبت عراقيتك، حتى وإن تبرز هوية الأحوال المدنية و شهادة الجنسية ومضيفا إليهما بطاقة السكن؛ وهويدعوالحكومة، الى الإسراع في إصدار البطاقة الموحدة.
ويضيف مصدر في وزارة التجارة موضحا ل(الصباح) أن البطاقة التموينية أصبحت وسيلة إبتزاز و وجه للفساد ؛ بالرغم من تعميم وزارة التجارة؛ الذي سبق أن أصدرته أمانة مجلس الوزراء و الذي-يؤكد عدم جواز استخدام البطاقة التموينية سوى للغذاء فقط- ؛ أما السيد سعد سلمان عضو المجلس المحلي في مدينة الحلة؛ فيرحب بفكرة إصدار البطاقة الموحدة و قد اكمل مشروعا سيقدمه الى مجلس المحافظة لدراسته؛ و ثم العمل على التخلي عن البطاقة التموينية كوثيقة رسمية . فعلى العراقيين في المهاجر الدعاء بالفرج القريب لهذا المشروع!!
و في إنتظار الفرج! رأي آخر يؤكده حسان الطوفان رئيس لجنة الخدمات في المجلس ، في إن الحاجة ملحة لإعتماد البطاقة التموينية الساحرة!! في ظل ظروف الهجرة و المهجرين فهي حالياً مصدر ثقة تفيد الجانب الأمني و توزيع المشاريع المعتمدة على دراسة الكثافة السكانية في المناطق ، ولا يمنع ذلك من المطالبة بالتعجيل في إصدار البطاقة الموحدة كمشروع ستراتيجي بواسطة مديرية المعلومات في وزارة الداخلية و بدعمها داخل مجلس المحافظة . في المستقبل القريب، أي بعد عمر طويل!! و السؤال أين هي وزارة الهجرة و المهجرين من كل ما تقدم؟؟؟

2010-02-03
رابط التحقيق على موقع أقلام حرة
http://www.free-pens.org/index.php?show=news&action=article&id=2318



#سليم_الحكيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إكتشاف عبقري لإمرأة من الديوانية
- إنتصارات جديدة لمعالي وزير داخليتنا!!
- قانون -حل نزاعات الملكية- مكافئة للغاصبين و صفعة للضحايا
- الإنتخابات و الحب من طرف واحد!
- من سيبني العراق الدمقراطي الآمن و المزدهر!!!
- قرار مجلس الوزراء يسطو على حق العودة للمفصولين السياسيين!!!!
- حتى أنت يا - َسيّد - تَبْخسْ الدمقراطيين نضالهم !!!
- ثورة 14 تموز إنقلاب إن?ليزي والمدافعون عنها عملاء للروس!!!!
- أيها الطلبة في جامعة البصرة أكسروا قرن الشر!!
- تفعيل القانون وليس قبول الإعتذار سيردع زمر المتعصبين!!
- لا تستطيع الحكومة، ولا تدع لنا الدفاع عن انفسنا!!!
- لا تقولوا بعد حين لم ينبّهنا أحد!!!!
- -الدمقراطية ليست عسلا نقيا جاهزا-
- أيتها العراقية الصابرة إستفتي عقلك الراجح أولاً ثم إمنحي صوت ...
- إنتخبوا قائمة مُجَرِّبٍ وليس غيرها!
- إمنح صوتك لهؤلاء! لتضمن الحرية والأمان والرخاء للعراق!
- بين الفساد والإنتخابات وأوجاع الظَهْر!!
- من إغتال شجرة البلوط قبل الأوان ؟
- الى من يهمهم أمر تنفيذ القوانين والقرارات عن بُعد!
- الوطن يستصرخ ! حطموا الإرهاب


المزيد.....




- اتهمت جيفري إبستين باستغلالها جنسيًا.. رواية فيرجينيا جوفري ...
- فيديو: انهيار ناطحة سحاب في بانكوك جراء الزلزال يثير تساؤلات ...
- إسرائيل تعلن توسيع نطاق عمليتها العسكرية في غزة مع إخلاء -وا ...
- عملية أمنية أوروبية تطيح بشبكة ضخمة لاستغلال الأطفال جنسيا و ...
- اتهام موظف رفيع في وزارة أمريكية بالقرصنة الإلكترونية
- مستشار ترامب: الرئيس قادر على إيجاد طريقة للترشح لولاية ثالث ...
- مشروبات الجمال والصحة
- -ما حدث في غرينلاند يمكن تكراره في إسرائيل- - هآرتس
- ترامب يستعد لـ -أم المعارك- التجارية: العالم على شفير هاوية؟ ...
- مناورات صينية بالذخيرة الحية حول تايوان تحاكي ضرب موانئ ومنش ...


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سليم الحكيم - بدون البطاقة التموينية عراقيتكم منقوصة