أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - بين الصين الشيوعيه والكويت الاميريه العربيه














المزيد.....

بين الصين الشيوعيه والكويت الاميريه العربيه


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 05:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من حقى كمواطن عراقى ان اقارن بين الموقف الانسانى للصين الشيوعيه واطفاء 80 % من ديونها المترتبه على العراق ( وبما يعادل 7 مليار دولار تقريبا ) .. والروح العدائيه للكويت الاميريه العربيه المتمسكه بعدم اطفاء الديون وابقاء العراق منقوص السياده تحت طائلة البند السابع .
لذا فالغايه من المقال بناءا على هذا التباين الكبير فى المواقف بين الدوله الشيوعيه البوذيه والاميريه العربيه الاسلاميه هى .. مطالبة العراقيين جميعا بضرورة تغيير المعايير فى تقييم علاقات العراق مع دول العالم والتحرر من الافكار القديمه المبنيه على الاسس القوميه الشوفينيه و الدينيه المتشدده.
اما وصف الموقف الصينى بالانسانى فيعود الى التاثيرات الايجابيه لاطفاء الديون على نشاط الاقتصاد وقوة الدوله العراقيه وبما يجعلها قادره على التصدى للارهاب الذى يفتك يوميا بالعشرات من ارواح العراقيين .. وعكس ذلك مايفرزه تراكم الديون من ضعف الاقتصاد والدوله ونشاط الارهاب .
وقد يخالفنى البعض بالرأى ويدعى بان الموضوع لايرتبط بالجانب الانسانى للصين بل لانها لم تتضرر من الغزو العراقى مثل ماجرى فى الكويت وان همها الوحيد ان تجد موطأ قدم لاستثماراتها فى العراق لذا فهى اعلنت تلك المبادره .. والسؤال هنا .. لماذا لايفكر ساسة الكويت بنفس تفكيرمجلس الدوله الصينى ويصادقون على قرار اطفاء الديون ليتسنى لهم استثمار الاموال الكويتيه فى العراق وكما تفعل الصين؟!!
ان اطفاء الكويت لديونها المترتبه على العراق يعنى البدء بتصحيح سياستها وفق معطيات جديده تختلف عن المعطيات السابقه التى ادت الى الغزو .. اما التمسك بها فيعنى السير بنفس نهج السياسات الخاطئه قبل الغزو والتى كانت سببا فى حدوثه.
خلاصة المقال هى ان تفهم الاحزاب القوميه الشوفينيه و الدينيه المتطرفه والمتشدده والتى تتهم النظام العراقى الجديد بمحاولته البعد عن المحيط العربى حقيقه واضحه هى .. ان سياسة العالم الجديد و الانفتاح والتقارب بين الدول بفضل التكنولوجيا وتطورها وضعت معايير جديده لتقييم العلاقات بين الدول تستند على اساس المصالح ومقدار التعاون والمساعده فى كافة المجالات لا على المفاهيم القديمه الضيقه المبنيه على الشوفينيه والتطرف الدينى .
يبقى النداء الاخير لحكام الكويت وعليهم .. اولا.. اتخاذ المبادره واللحاق بدول العالم الاخرى ومنها الصين الشيوعيه فى اطفاء الديون الظالمه التى ترتبت على العراق وشعبه لكى لاتبقى وصمه تسجل على جبين الكويتيين الى ابد الدهر .. ثانيا .. العمل بمنهج التسامح وبناء علاقات طيبه مع العراق وشعبه بدلا من اتباع سياسة استنزاف اقصى ماممكن والاستغلال البشع للظروف العراقيه المرتبكه وكان شعب العراق لايفهم حقيقة نواياهم وآخرها محاولاتهم بناء دور سكنيه لاصحاب الاراضى الزراعيه الحدوديه ليتم اضافة اراضى جديده الى الاراضى التى تم اغتصابها سابقا بقررات الامم المتحده الظالمه .. ثالثا .. ان تحسب حسابات المستقبل ولاتتعامل مع العراق المرتبك باحداثه السياسيه ويغزوه الارهاب الذى يساهم فيه اخواننا العرب الاسلاميين فى محاوله لافشال التجربه الديمقراطيه الانتخابيه فى العراق .. واخيرا ان يدركوا بان العراق سيعود لاعبا قويا فى الساحه الدوليه حتما مهما حاول العرب المسلمين تاخير ذلك بوسائل دعم ومساندة الارهاب .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتساب اصوات الناخبين فى الخارج للمحافظه التى يرغبون بها
- قرض إسكان فى القبر للمواطن الذى لايملك متر فى الوطن !!
- العاملون فى السفارات العراقيه لايفهمون حقيقة مهامهم !!
- رسالة من مفصول سياسي إلى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي
- السيد رئيس الوزراء .. أين الوفاء بالوعود للكفاءات المهاجرة ا ...
- سُلَمْ أدنى لراتب الموظف المفصول السياسي.. ما هذا الظلم !!
- أعطوا ( ظافر العاني ) حقه !!
- ليس دفاعا عن ( المطلك ) بل عن الديمقراطية
- إقالة مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقيه !!
- أقول إلى اللاداعيه ( العريفى ) .. الإناء ينضح بما فيه
- اهلنا الكرام فى قضاء الخالص .. الطائفيه وسيلة الارهاب لنسف ا ...
- ساسة إيران .. خسارة الحياد وإحراج الأنصار من العراقيين
- السيد وزير النفط .. محافظة ديالى عراقيه !!
- إعدام السفاحين في مواقع جرائمهم
- هل ستوقف استضافة الوزراء في مجلس النواب الخروق الأمنية ؟ !
- نادي الصحافة العربية في باريس يستضيف القندرجى ( منتظر الزيدى ...
- سنستمر في المطالبة بالكشف عن منفذي جريمة اغتيال الإعلامي ( ع ...
- السيد وزير التربية .. حجب مخصصات الأطفال في تربية ديالى!!
- نعمة الأمطار تُقَطِعْ أوصال محافظة ديالى .. فهل من مُغيثْ !!
- رسالة ثانيه إلى السيد مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقيه


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - بين الصين الشيوعيه والكويت الاميريه العربيه