أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - يوسف ابو الفوز - حذار ... حذار ... انه تمرينهم الأول !!














المزيد.....


حذار ... حذار ... انه تمرينهم الأول !!


يوسف ابو الفوز

الحوار المتمدن-العدد: 883 - 2004 / 7 / 3 - 05:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مثل غيري من أبناء شعبنا ، أتابع ما يجري على الساحة الرياضية العراقية ، وافرح للنجاحات التي تحققها الرياضة العراقية في اي مجال من مجالاتها ، خصوصا بعد سقوط نظام عفالقة العراق ، ورحيل الوجه الكريه ، الديكتاتور الصغير " مستر عوعو" ، زعيم الإمبراطورية الأمنية المسماة اللجنة الأولمبية ، والأمل بانفتاح أفاق واسعة أمام أبناء شعبنا للتعبير عن طاقاتهم وإبداعاتهم دون خوف وإرهاب من جلاوزة المجرم عدي ومرتزقته في الأولمبية ، ولكن ...
لم تدم فرحتي طويلا وأنا أتابع انتخابات اتحاد كرة القدم العراقي الأخيرة ، خصوصا بعد إعلان نتائجها وتصاعد أصوات نزيهة ومعروفة بوطنيتها حضرت الانتخابات لتخرج وتقول تعليقا على النتائج : ما أشبه اليوم بالبارحة !
ما الذي حدث ، ويفترض أننا نعيش عصرا جديدا ، في عراق جديد ، يفترض ان يكون إيذانا لرحيل العفالقة ومرتزقتهم وأذنابهم عن التحكم بحياة العراقيين ونشاطاتهم ؟ أليس رياضي العراق ، وخصوصا لاعبي كرة القدم وإدارات النوادي ، من مدربين واداريين ، هم من أول الفئات الرياضية التي كان للجلاد الصغير عدي صولاته الإجرامية بين صفوفهم ليذلهم ويتفنن بتعذيبهم وهذا ما فضحته للداني والقاصي وسائل الإعلام العالمية بعد سقوط إمبراطورية الشر العفلقية ، فما الذي يجري الان لتكون ردود الفعل بعدم الارتياح لنتائج الانتخابات خصوصا بين الرياضيين من ضحايا النظام المقبور والمخلصين لمستقبل العراق الجديد ؟؟
من قراءة أولى للأسماء الفائزة في الانتخابات ، سنرى ان الأسماء ذاتها ، المدللة عند المجرم عدي ، والذين كانوا يده الطولى في تنفيذ سياساته ، هم من الذين الذين تربعوا على كراسي اتحاد كرة القدم من جديد ، فكيف تم هذا ؟؟
لندع الأسماء وتفاصيل ما حدث قبل واثناء الانتخابات لصحفي الصحافة الرياضية ، هنا وكمواطن عراقي ، معني بالجانب السياسي ونتائجه من العملية الانتخابية . المتابع لسير الانتخابات سيرى بوضوح تام ، ان أنصار عدي لم يعودوا بقوة السلاح ، وانما عادوا بصناديق الاقتراع وبشكل شرعي اقره المراقب الدولي وممثلي الجهات القانونية الرسمية ، فكيف تم ذلك ؟ كيف استطاعوا تحشيد الأصوات الكافية بحيث يفوزوا بالأغلبية من الأصوات ؟ اي اصطفافات ومساومات ومناورات انجزت من قبلهم بنجاح لتصل بهم الى هذه النتائج ؟ ولماذا فشلت الوجوه الرياضية المعروفة بتاريخها النزيه من ان تحتل مواقعها المناسبة ؟؟ لقد كتبت قبل أيام ، بأن عفالقة العراق ومن اجل عودتهم من جديد وتأسيس جمهوريتهم الثالثة ، لا يحتاجون إلى انقلاب ابيض أو اسود ، انهم سيتمكنون من إجادة لعبة صناديق الاقتراع بنجاح ، ومثلما حمل الناخبين الالمان هتلر إلى سدة الحكم ، سيعود لنا عفلقي صدامي اخر ، ليصدر المراسيم الجمهورية وليمد لسانه لنا وليقول وماذا جنيتم من كل نضالكم ومعاناتكم وسنوات سجنكم ومنافيكم ، هاهي مقاليد الأمور تعود إلينا ثانية وبشكل شرعي تماما !
يا أبناء شعبنا المخلصين ، يا من قدمتم الكثير من اجل العراق الجديد ، العراق الديمقراطي الفيدرالي ، لم تكن انتخابات اتحاد كرة القدم العراقي إلا التمرين الأول التمهيدي لعفالقة العراق ، من اجل العرض الأساسي الذي سيتم فيه سرقة ومصادرة الشعب العراقي ، وبما ان البرلمان العراقي القادم ينتظر منه ان يكون السلطة التشريعية التي تصدر القرارات ، فأذا استمرت الأمور على هذا المنوال ، دون وجود برنامج وطني جاد موحد ، من خلال إطار يضم القوى السياسية المخلصة للعراق الديمقراطي الفيدرالي ، فلربما سنشهد برلمانا يصدر قرارا بتبرئة المجرم صدام حسين واطلاق سراحه وعدم شرعية محاكمته ، ان لم يتم إعادته إلى سدة الحكم باعتباره الرئيس الشرعي للجمهورية العراقية ، أو كما سماها عفالقة البعث جمهورية العراق !!

سماوة القطب
2 تموز 2004



#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سيحوّل الديكتاتور المجرم إلى بطل أو شهيد ؟؟
- علامة استفهام كبيرة : من يقف خلف اغتيال الكفاءات العراقية؟
- أهي حقا جمهورية البعث الثالثة ؟
- وهم الزرقاوي !!
- الأعسم والزمان ، من خسر الآخر؟
- لماذا يا فضائية الشرقية ؟
- كييت زه لام ؟
- يا حسرتنا يا طالب غالي !
- قتلة قاسم عبد الأمير عجام على الشاشة !
- سجن أبو غريب رمز فظاعات النظام الديكتاتوري المقبور !
- الأوراق العراقية في فنلندا
- في الذكرى السبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي الضربات القوي ...
- بطاقات لعيد 31 آذار
- وفد هيئة تنسيق القوى السياسية العراقية العاملة في فنلندا يزو ...
- لا يمكن كسر عزيمة نساء العراق الباسلات !
- في فنلندا تضامن مع المثقفين العراقيين
- ولنا عبرة في حكاية الفأس وشجرة البلوط !
- بطاقات وفاء في يوم المرأة
- بيـــــــــان استنكار
- قبل 24 عاما … في ذكرى استشهاد الحسين


المزيد.....




- إخلاء ركاب طائرة على جناحها بعد اشتعال النيران بمحركها في مط ...
- أحمد الشرع يستقبل -اتحاد علماء المسلمين- المدرج على قوائم ال ...
- النيابة السعودية تصدر قرارا حول مخدر -الشبو-.. إليكم ما يحصل ...
- سوريا.. جدل على مواد الإعلان الدستوري الجديد بعد توقيعه
- الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
- بأدلة علمية وتاريخية.. عالم من ناسا يدحض نظرية -الأرض المسطح ...
- روسيا.. وضع برنامج حاسوبي لتحليل تخطيط القلب الكهربائي
- قضى 43 سنة في سجن صيدنايا.. أردوغان يكرم الطيار السوري رغيد ...
- الولايات المتحدة.. اندلاع حريق بطائرة ركاب بعد هبوطها (فيديو ...
- كيف يستغل ترامب الأوقات العصيبة؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - يوسف ابو الفوز - حذار ... حذار ... انه تمرينهم الأول !!