الرقم الشخصي

صلاح محمد حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 12:27
المحور: المجتمع المدني
    

الرقم الشخصي
الموضوع هو عن كيفية مساعدة الإنسان العراقي نحو الأفضل. أي كل العراقيين بدون استثناء. بعد الدراسة والبحث الشخصي حول كيفية تطور هذهِ الشعوب الأوربية والحفاظ على أمنها ( وخاصةً الشعب السويدي).وجدتُ إن الحل هو إعطاء لكل فرد من أفراد المجتمع العراقي رقما شخصياً يكون مرابط لاسمه , من خلالهِ نستطيع أن نقدم الخدمات المفيدة والمهمة لكل فرد من أفراد المجتمع العراقي( الجانب الصحي , الجانب التنظيمي و الجانب العلمي......الخ) حيث ستكون الإحصائيات في حينها صحيحة (غير تقريبية)
على سبيل المثال إذا أراد وزير التعليم أن يخطط للمستقبل في ناحية أو قضاء ستكون الإحصائيات الصحيحة متوفرة لديه وبالأعداد في حينها يستطيع أن يقرر عدد المدارس التي يحتاجها لكي تغطي النسبة السكانية الموجودة في هذه الناحية أو القضاء.
الفكرة إعطاء رقم لكل إنسان يعيش في العراق رقماً يدعى الرقم الشخصي يتألف من إحدى عشر(11) رقماً تكون الأرقام الست الأولى هي تاريخ الولادة أما الأرقام الخمس الأخرى التي يفصلها عن أرقام التولد خط صغير مثل ( - )
ستكون الأرقام الثلاث الأولى تمثل رقم المولود لمحافظة ما, الرقم الرابع يمثل نوع الجنس, والرقم الخامس والأخير هو رقم السيطرة على كل الرقم .
هذهِ هي الفكرة العامة
إذا كانت الرغبة وحب التحول نحو شاطئ الأمان والتطور موجودة. والرغبة لإنصاف الإنسان العراقي المظلوم ورفع مستواه الاقتصادي والحضاري والقضاء على الإرهاب. فما عليكم إلا إن تتصلوا كي نبدأ بالعمل الجاد ووضع خطة عمل والاستفادة من كوادرنا العراقية العلمية وإشراكها وتوجيهها بالشكل الصحيح لصالح خدمة المجتمع العراقي.

هذا ما طرحته إلى الحكومة العراقية والبرلمان العراقي من زمن بعيد حباً بالتغيير والقضاء على الروتين المميت والفساد المنتشر بدوائر النفوس ولن أجد من مجيب فأين الخطأ متمنيا التعليق من جميع الأصدقاء وكل الناس الطيبين اللذين يريدون للعراق خيراً .

#صلاح_محمد_حافظ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات