لماذا تتعطل فكرة اقامة الكونجرس القبطى للان؟؟؟؟

جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 06:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تحية محبة اخوية صادقة لكل اخوتى بمصر والشتات

منذ اقل من عام كتبت عدة مقالات اطالب فيها باحياء فكرة تكوين الكونجرس القبطى التى بحثت بمؤتمر عقدته الهيئة القبطية الكندية برئاسة الاستاذ الدكتور سليم نجيب وكان اصل الفكرة اقتراح مقدم من استاذنا فكرى فرنسيس

تبع المقالات بعض الحراك والاتصالات مع رؤساء المنظمات القبطية ونشطاء الاقباط بالداخل والخارج و كان هناك بعض التاييد للفكرة العملية المطورة وهى انشاء المجلس على الانترنت فى قاعة اجتماعات انترنتية مؤمنة ضد الهاكرز و تكوين سكرتارية دائمة تحضر لرءوس الموضوعات التى سيتم مناقشتها مع ارسال جدول الاعمال للاعضاء قبلها باسبوع وتحديد مواعيد الاجتماع كشهريا او كل اسبوعين اوخلافه و مراعاة فروق التوقيت بين القارات الست لان الكونجرس سيتكون من الاقباط بكل قارات العالم --وهذه الفكرة غير مكلفة لمصاريف انتقال او سفر لاحد وخصوصا ان ناشطى الاقباط من جميع انحاء العالم

للانتقال لاول خطوة عملية للفكرة تم تحديد بعض الاسماء بقائمة اولوية وكانت ستطرح للمناقشة العامة وبعدها هاجم بعض نشطاء الاقباط المميزين لائحة الاسماء والكثيرين اعتذروا غاضبين لورود اسمائهم بدون الاتصال معهم مع انه تمت بعض اتصالات جس النبض و مع ان القائمة حسب المقالات اولية تشمل اسماء النشطاء الموجودين بالساحة القبطية وبناء على القائمة الاولية كانت الاتصالات ستتم وتلاها اعتراض البعض على اسماء اخرين وردت و اسماء لم ترد مع انه ايضا كان واضحا ان القائمة اولية وانها قابلة للتعديل -- للاسف لم يتحدث احد عن الفكرة نفسها وانما انهمكوا فى بحث اى عذر لينسف الفكرة من اساسها بطريقة مين كتب اسمى؟؟ وليه؟؟

والان ساتكلم بصراحة تامة واعرف ان الكثيرين سوف يغضب وبعض المواقع لن تنشر المقال من الاساس و لكن من الامانة ان نصارح شعبنا القبطى بما يحدث و نترك له التصرف النهائى مع العالم بان من لن ينشر المقال سيقراه القبطى بالداخل والخارج فى موقع اخر لان الاقباط يدخلوا معظم المواقع القبطية .


اولا : العديد من قادة المنظمات القبطية قالوا عندما صارحناهم بالفكرة ان منظمته هى الكونجرس القبطى العالمى فتعال وشارك معى وسيبك من الباقين وكل واحد لديه عشرات المأخذ لتخوين الاخرين ولعدم العمل معهم --

ثانيا المشكلة الاساسية ان العديد ممن اعترضوا لا يريد العمل الجماعى كبرلمان قبطى يجمع الاقباط من جميع التوجهات والافكار وينسق بينهم فيخرج العمل الجماعى بشكل جميل ومؤثر وللاسف بعضهم يعتبر نفسه المصرى الوطنى الوحيد والباقين صفر على الشمال --

ثالثا : للاسف حتى الفكرة نفسها مع وضوح نبلها و فائدتها قوبلت بسخرية من كثيرين و كانك نصاب ارارى تسعى للاستيلاء على ممتلكات احد او تريد ان ترثه او ترث منظمته وهو حى مع اننا طمأننا الجميع وباخلاص ان كل منظمة ستبقى مستقلة تماما ولن يتدخل احد فى شئون احد وانما الغرض الاساسى هو التنسيق والتلاحم وتقريب وجهات النظر و جمع الموجب مع الموجب و هدر السالب و المخرب لتكون الحصيلة النهائية موجبة ومضمونه النتائج لصالح كل الاقباط وهو هدف يسعى اليه الشعب القبطى المذبوح---

رابعا :اننا الان بعد تصاعد افعال الدولة ضدنا وتاكد كل الاقباط بعد مذبحتى الكشح ونجع حمادى من وجود مؤامرة كبرى فى مراحلها الاخيرة لتصفيتنا بعدة غزوات نوعية كبيرة تنهى على اقتصاد الاقباط وتطفش القادرين منهم للخارج وتترك ملايين الفقراء غنيمة للدولة الوهابية تفعل بهم ما فعله الرسول ببنى النضير بطريقة او باخرى ليس امامنا الا التوحد فى جسم سياسى تحت اى اسم و بمشاركة قوية من المنظمات الموجودة بالداخل والخارج وعلى الاخوة الاقباط فى كل مكان الضغط بالكتابة والفعل على قادة المنظمات القبطية لتوحيد الجهد تحت كيان سياسى واحد يعمل مثل البرلمان و يدفع بالمزيد من الشباب الى الصفوف لتكوين صف ثانى وثالث ورابع يحمل القضية القبطية للعالم ويتصل بكل الجهات المتنفذة وسبق وان كتبت عن شعوب نالت حريتها واستعادت قيمتها بالتنظيم الجيد و العمل الجماعى --

و الخلاصة التى توصلت اليها مع اخوتى الذين حاولو بكل جهد واخلاص تجميع الاقباط فى كونجرس واحد وسأذكر اسماؤهم ان رغبوا بذلك لن يقيم الكونجرس القبطى الا الضغوط الشعبية القبطية على قادة المنظمات و على النشطاء الغير منتمين لاى منظمة فعليكم كتابة المقالات و الاتصال برؤساء المنظمات شخصيا من اجل الضغط الايجابى للفكرة بتكوين جسم واحد يضم الجميع كبرلمان به كل الاتجاهات من الشرق والغرب مع الاتفاق على لائحة عمل وطريقة التصويت والغالبية التى يتم الاخذ الملزم بقرارها والالتزام به كاى برلمان بالعالم --

فى وجود البرلمان تتعدد الانشطة وتتركز اولا واخيرا ضد الحكومة الوهابية وسيبرز لنا قادة من الصف الثانى والثالث والرابع فنجدد شباب الاقباط و نحيى قضيتنا التى لها ١٤٣٢ عاما -
-
لن تحل القضية القبطية بمنظمة واحدة او اتنين بل بتجمع سياسى لكل المنظمات او غالبيتها و للاسف سمعت ان احدى المنظمات ستقوم بعمل كونجرسها الخاص وهو ما سيزيد الطين بلة ان باقى المنظمات ستقلدها و سيصبح لدينا عشرة كونجرس وهمى يضاف الى مائة منظمة موجودة وتزداد التفرقة و التشرذم والخلافات بدلا من الوحدة والعمل الجماعى

والان الامر بيد الاقباط ان اردتم تكوين الكونجرس عليكم بابراز ذلك بالصوت العالى وبالضغط على قادة الاقباط علانية وسرا و عليكم الضغط من اجل نبذ الفرقة ونبذ النرجسية و الغرور وحب الذات و نبذ تخوين الاخرين و الضغط المستمر على الجميع لقيام تجمع قبطى يضم ممثلين عن معظم او كل المنظمات الحالية و النشطاء

نريد ممن وافقوا على فكرة الكونجرس من قادتنا الاقباط الاتصال او اعلان الموافقة رسميا ويضعوا شروطهم ان كان لديهم شروط ونريد ممن اعترض ان يصدر بيانا بالاعتراض رسميا وينشره ليعرف الجميع من هم مع او ضد تكوين الكونجرس او البرلمان القبطى ونسأل الله العون اولا واخيرا بيده القوية

#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات